دخان أصفر يخنق مدينة صينية.. والسبب مستودع كيماويات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال التلفزيون الصيني الرسمي "سي.سي.تي.في"، السبت، إن دخانا أصفر غطى أجزاء من مدينة شمالي البلاد، بعد حدوث تسريب لمواد حمضية من مستودع مملوك لأحد مصنعي منتجات الأطفال.
وأوضح التلفزيون أن الحادث وقع في شينغتاي بإقليم خبي، وأن إدارة الإطفاء وآخرين سيطروا على الموقف. ولفت إلى أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا، وأنه يجري التحقيق في ملابساته.
وتشيع الحوادث التي تسببها انفجارات الغاز والكيماويات في الصين، عقب أعوام من النمو الاقتصادي بوتيرة سريعة للغاية.
وكثفت الصين عمليات التفتيش والتفقد، لكن الحوادث الصناعية وحوادث العمل تظل شائعة.
ودعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في يونيو، إلى إجراء تعديل في قوانين السلامة في أنحاء البلاد، بعدما أودى أحد أشد انفجارات الغاز منذ سنوات بحياة 31 شخصا، شمال غربي الصين.
ونُشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية على نطاق واسع، تظهر السماء فوق شينغتاي وهي تتحول للون الأصفر.
وعبر كثيرون عن قلقهم من التسريب، وكتب أحد مستخدمي الإنترنت: "أكان ذلك هو الكلور؟، سيكون الأمر فظيعا إن كان كذلك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تصادم مروع بليبيا يودي بحياة 12 شخصًا بينهم 10 مصريين
خاص
لقي 12 شخصًا حتفهم اليوم الأربعاء في حادث سير مأساوي، إثر تصادم بين حافلة ركاب وشاحنة نقل ثقيلة على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق شرق ليبيا.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن معظم الضحايا يحملون الجنسية المصرية، وعددهم عشرة، إلى جانب ليبيين اثنين أحدهما سائق الشاحنة.
وأشارت المصادر إلى أن سوء حالة الطريق وافتقاره للخدمات الأساسية كان السبب الرئيسي في الحادث، لكونه طريقاً فردياً وغير مزدوج، رغم أهميته الحيوية للمسافرين.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مروعة من موقع الحادث، أظهرت تهشم الحافلة بشكل كامل بعد انقلابها، وأضرارًا جسيمة في مقدمة الشاحنة، ما يعكس قوة التصادم.
ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد التحذيرات من تردي أوضاع شبكة الطرق في ليبيا، وتكرار الحوادث المميتة نتيجة غياب معايير السلامة وتدهور البنية التحتية.
وتسجل ليبيا واحدًا من أعلى معدلات وفيات الحوادث على مستوى العالم، إذ تشير بيانات رسمية إلى وفاة نحو خمسة أشخاص يومياً بسبب حوادث السير. ووفق إحصاءات وزارة الداخلية، بلغ عدد ضحايا حوادث المرور في عام 2024 نحو 2460 شخصًا .