مصرع مهاجرين وإنقاذ العشرات إثر غرق قاربهم في المانش
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قضى 6 من المهاجرين نحبهم إثر غرق قاربهم، ليل الجمعة السبت، في بحر المانش (القنال الإنجليزي) قبالة مدينة سانغات الفرنسية، بينما تمكنت فرق الإسعاف من إنقاذ 55 آخرين، وسط تواصل عمليات الإنقاذ للعثور على مفقودين.
وقال مركز الشرطة البحرية إن عمليات البحث تتواصل في محاولة للعثور على ما بين 5 و10 مهاجرين لا يزالون مفقودين، وأضاف أن 4 سفن فرنسية ومروحية وسفينتين بريطانيتين شاركت في عمليات الإنقاذ.
وقال رئيس بلدية سانغات، فرانك ديرسين، إن عشرات من قوارب المهاجرين حاولت عبور القناة، في نفس الوقت الذي تجري فيه عمليات إنقاذ القارب الغارق.
وتظهر بيانات حكومية بريطانية أن عدد المهاجرين الذين عبروا القناة منذ بداية عام 2018 تجاوز 100 ألف هذا الأسبوع، بينما بلغ العدد منذ بداية العام الجاري حوالي 16 ألفا.
وعام 2022، قضى 5 مهاجرين نحبهم في البحر، وفقد 4 أشخاص حين كانوا يحاولون بلوغ السواحل الإنجليزية انطلاقا من الساحل الشمالي لفرنسا.
وقناة المانش بين فرنسا وبريطانيا تعد من أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم حيث التيارات المائية القوية، مما يجعل عبور قوارب اللجوء المتهالكة أمرا خطيرا.
يشار إلى أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أعلنت الأسبوع الماضي عن جهودها لتقليص عدد طالبي اللجوء أملا في كسب دعم الناخبين، وسط تراجع حزب المحافظين الحاكم باستطلاعات الرأي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 مدنيا وإصابة العشرات بجروح جراء هجوم بسيارتين مفخختين في باكستان
لقي 12 مدنيا بينهم 3 أطفال حتفهم وأصيب عشرات آخرون بجروح مختلفة في باكستان جراء هجوم بسيارتين مفخختين على منشأة أمنية في شمال غرب البلاد المتاخم لأفغانستان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في الشرطة الباكستانية، الثلاثاء، قوله "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات في اتجاه بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، أن "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".
وبحسب مصادر أمنية، فإن حصيلة ضحايا الهجوم بلغت 12 قتيلا مدنيا و32 جريحا، مؤكدة أن قوات الأمن لا تزال مستنفرة لمطاردة المهاجمين.
وأشار مسؤول في الاستخبارات إلى أن 12 مسلحا تابعوا الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأن ستة منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين، موضحا أن "القوات الأمنية الموجودة في المكان ردت بإطلاق النار".
وأشار المسؤول في الشرطة إلى أن "الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن ثمانية منازل قريبة ومسجد".
في المقابل، أعلن فرع من جماعة "حافظ غول بهادر"، وهي منظمة تدعم حركة طالبان في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وعلق رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على الهجوم الذي وقع شمال غربي البلاد، منددا بمن وصفهم بأنهم "إرهابيون جبناء يستهدفون مدنيين أبرياء خلال شهر رمضان".
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل ستة أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وفي تموز /يوليو الماضي، هاجم عشرة مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان، التي تعدّ معقلا للجماعات الإسلامية منذ فترة طويلة.
ووفقا لتقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية الذي يتخذ من إسلام أباد مقرا له، فإن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا في قوات الأمن.