هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة حزب الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
هاشم صفي الدين قائد عسكري وسياسي في حزب الله اللبناني. ولد عام 1964 في جنوب لبنان. تلقى تعليمه في الحوزات الشيعية في العراق وإيران. انتمى للحزب منذ بدايات تأسيسه وتقلد فيه مناصب رفيعة.
بعد اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم 27 سبتمبر/أيلول في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، برز اسم هاشم صفي الدين بصفته الخليفة المحتمل لنصر الله لقيادة الحزب ومؤسساته.
ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان، لعائلة شيعية معروفة في المنطقة، وهو ابن خالة حسن نصر الله.
ومما يلفت في علاقة هاشم صفي الدين وحسن نصر الله -إضافة إلى القرابة- التشابه بينهما في الشكل والصوت والهيئة، وحتى في نطق الراء بلثغة واضحة من كليهما.
عائلة صفي الدين عائلة معروفة في المجال السياسي والديني، إذ خرج منها علماء في المذهب الشيعي، وسياسيون أبرزهم النائب البرلماني في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين محمد صفي الدين.
تلقى هاشم صفي الدين -رفقة حسن نصر الله- تعليمه في ثمانينيات القرن العشرين بالحوزات الشيعية في كل من النجف في العراق ومدينة قم الإيرانية.
تزوج عام 1983 من ابنة محمد علي الأمين، عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان.
في عام 2020 تزوج ابنه رضا من زينب ابنة القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، الذي اغتالته القوات الأميركية في بغداد يوم 3 يناير/كانون الثاني 2020.
وشقيقه عبد الله صفي الدين هو ممثل حزب الله في إيران، وقد فرضت عليه الولايات المتحدة الأميركية عقوبات واتهمته بتهريب المخدرات وغسيل الأموال لصالح الحزب.
التجربة السياسية والعسكريةفي العام 1994 استدعى حزب الله هاشم صفي الدين من حوزة قم لتولي مسؤوليات سياسية وعسكرية، خاصة وأنه كان أحد ثلاثة رعاهم القيادي السابق في الحزب عماد مغنية (اغتالته إسرائيل بالعاصمة السورية دمشق في فبراير/شباط عام 2008)، وأعدهم لتولي مسؤوليات، وهم حسن نصر الله وهاشم صفي الدين ونبيل فاروق.
وبعد عودته من قم تولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وهو أشبه ما يكون بحكومة للحزب، وهكذا أصبح صفي الدين مسؤولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب، ويشرف على مؤسسات الحزب وأمواله واستثماراته في الداخل، وكذلك في الخارج، وخاصة في العالم العربي وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
هاشم صفي الدين يلقي كلمة في حفل تأبين القيادي في حزب الله محمد نعيم ناصر في يوليو/تموز 2024 (غيتي)أصبح هاشم صفي الدين عمليا هو الرجل الثاني في الحزب بعد نصر الله، وهو من كبار مسؤولى الحزب الذين ينشطون مع الجناح العسكري للحزب، إضافة إلى مسؤولياته في الجناح السياسي التنفيذي.
وفي عام 2017 أدرجته الولايات المتحدة ضمن قوائمها للمتهمين بـ"الإرهاب"، وفرضت عليه في 2018 عقوبات اقتصادية تتضمن مصادرة ممتلكاته وحساباته، ومنع التعامل المالي معه.
كما أدرجته في "قوائم الإرهاب" كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، رفقة عدد من قيادات الحزب الأخرى.
تقول بعض التقارير إن حسن نصر الله بعدما علم بمخطط إسرائيلي لاغتياله عام 2008، أوصى بأن يكون هاشم ففي الدين خليفته في حال تم اغتياله.
المناصب والمسؤوليات عيّن صفي الدين لرئاسة منطقة بيروت لحزب الله عام 1994. تولى رئاسة مجلس المقاومة المسؤول عن النشاط العسكري لحزب الله عام 1995. أصبح عضوا في مجلس الشورى عام 1998. ترقى ليترأس المجلس التنفيذي وأصبح الرجل الثاني في الحزب عام 1998. تولى رئاسة المجلس الجهادي للحزب (أعلى هيئة في التنظيم العسكري للحزب). في نوفمبر 2010 تم اختياره قائدا عسكريا لمنطقة الجنوب.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هاشم صفی الدین حسن نصر الله لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
كلمة مرتقبة لأمين عام حزب الله اليوم
أعلنت العلاقات الإعلامية لحزب الله في بيان عن كلمة مرتقبة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عصر اليوم.