يمانيون/ صنعاء نعى مجلس النواب في الجمهورية اليمنية سماحة السيد المجاهد حسن نصر الله الذي اغتاله العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية للبنان.

وتوجه المجلس بالتعازي إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأبناء الأمة العربية والإسلامية والشعب اللبناني ومقاومته الباسلة باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، في معركة “طوفان الأقصى” وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والوقوف المشرف مع قضايا الأمة في مواجهة العدو الصهيوني.

واستنكر المجلس في بيان صادر عنه، اليوم، جريمة الاغتيال الآثمة والجبانة التي نفذها العدو الصهيوني المجرم بحق القائد المجاهد السيد حسن نصر الله.. مؤكدا أن الإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود وبات يشكل خطرا على الأمن والسلم في المنطقة والعالم يستدعي تحرك الشعوب العربية والإسلامية وأحرار الأمة لمواجهته والانتصار لهذه الدماء الزكية.

واستهجن استمرار الصمت والخذلان العربي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين في الضاحية الجنوبية في لبنان، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات بينهم نساء وأطفال.

واعتبر مجلس النواب استمرار العمليات الاجرامية بحق شعوب المنطقة تحديًا سافرًا للقوانين الدولية والأعراف الانسانية والقيم الأخلاقية وتصعيداً خطيراً يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

وحمّل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية الصمت والتغاضي عما يرتكبه الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني من جرائم وحرب إبادة جماعية.. داعيا رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والمجتمع الدولي وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف جادة ومسؤولة من شأنها وضع حد للاعتداءات الصهيونية المستمرة على المناطق والأعيان المدنية في لبنان بما في ذلك مجازر الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وتقدم المجلس بخالص العزاء والمواساة للمقاومة اللبنانية ومحور المقاومة والأحرار من أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأسرة السيد المجاهد حسن نصر الله وكل أنصاره ومحبيه.. سائلا المولى جلت قدرته أن يتغمد الشهيد القائد السيد حسن نصر الله بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه وكل شعوب الأمة الصبر والسلوان.

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية ينعي الشيخ سلامة كامل جمعه عضو لجنة مراجعة طباعة المصحف

ينعى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره الشيخ سلامة كامل جمعه؛ عضو لجنة مراجعة طباعة المصحف الشريف، والذي أسهم بكثير من الجهود في خدمة القرآن الكريم.

أمين البحوث الإسلامية: القرآن كتاب الله الخالد وحجته البالغة اليوم.. البحوث الإسلامية يستضيف مفتي الجمهورية للحديث حول: وجود الله.. بين الفطرة والدليل

ويتقدَّم المجمع بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الأسرة الكريمة للفقيد، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الراحل العزيز بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل ما قدَّمه في خدمة القرآن الكريم في ميزان حسناته، وأن يرزق أهلَه وذويه الصبر والسلوان. 
 

أمين البحوث الإسلامية: القرآن كتاب الله الخالد وحجته البالغة 

وشارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي في فعاليات تكريم حفظة القرآن الكريم، الذي نظمه رواق الجامع الأزهر فرع أسيوط، وذلك بمدينة العدوة تحت رعاية الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وبإشراف وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني.

وقال الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها بالاحتفال، إن فضائل القرآن كثيرة جدًّا لا تعد ولا تحصى؛ فالقرآن الكريم عند المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هداية ورحمة للناس جميعًا، وهو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة، وهو باق إلى أن تَفنى الحياة على الأرض، وأن قراءة القرآن فضلها عظيم، فبها يحصل المسلم الحسنات، وينال الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (آلم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»، ولحافظ القرآن أجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة.
أضاف الأمين العام أن من فضائل تعلم القرآن وتعليمه أن جعل الله مَن تعلم القرآن وعلمه غيره خير الناس وأفضلهم، مضيفًا أن القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم، هداية ورحمة للناس جميعًا، وفيه سعادتهم وفلاحهم، وهو كتاب الله الخالد وحجته البالغة، وهو باق إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله شريعته وحُكمه التام الكامل؛ ليتخذه الناس شرعة ومنهاج حياة، وهو معجزة محمد صلى الله عليه وسلم التي عجز الجن والإنس جميعًا عن أن يأتوا بمثلها بعد أن تحداهم الله بذلك؛ فقال الله تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}، والقرآن الكريم له منزلة عظيمة جدًّا عند الله، حتى أنه تبارك وتعالى أقسم به فقال: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}.

أوضح الجندي أنه يستحب للمسلم أن يداوم على تلاوة القرآن الكريم، وأن يكثر منها، وهو بذلك يتبع سنة جليلة من سنن الإسلام، وقد بين الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم فضل تلاوة القرآن، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [سورة فاطر، آية: 29] وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده"، وكذلك من فضل قراءة القرآن: تحصيل الحسنات، ونيل الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف"، وأيضًا علو شأن قارئ القرآن، ووصوله إلى المكانة العالية والدرجة الرفيعة التي لا تُعطَى لغيره، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يُقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارْقَ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن الكريم له فضل كبير وأجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويُعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة، ويتعدى نفعه لغيره في الدنيا والآخرة، ويكون له عظيم الأثر في حياته وبعد مماته، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة"، وغيرها من الفضائل العظيمة التي تناله.

وبين الأمين العام أن علماء المسلمين ذهبوا إلى أن حفظ القرآن الكريم واجب كفائي على الأمة، حتى لا تدخله يد التحريف، فإن حفظته فئة من المسلمين سقط الواجب عن الباقي، وإن لم يحفظه أحد أثموا جميعًا، وكذلك تعليم القرآن للناس له نفس الحكم، ومن فضائل تعلم القرآن وتعليمه أن جعل الله من تعلم القرآن وعلمه غيره خير الناس وأفضلهم، وأن المعرفة بفضل القرآن الكريم تجعل المسلم مقبلًا على مصاحبة القرآن؛ فمعرفته بثمرة تعلم القرآن يزيد تعظيمه لكتاب الله، ومراعاته لحرمته، ومعرفته بمكانته، والمؤمن الحق يتخذ القرآن هاديًا ومنيرًا ليميز به بين الحق والباطل؛ فيطمئن إليه وتسكن روحه عند تلاوته، وإذا وسوس له الشيطان ليصرفه عن تلاوته، فإن تذكره لفضل القرآن يجعله أكثر تمسكًا به؛ لرسوخ القرآن في قلبه، وهذا يجعله حريصًا على تعلم علومه؛ فيزيده فقهًا في الدين، ويجعله أعظم دراية بأحكامه، مشيرًا إلى إن الهدف من المداومة على قراءة القرآن هي الوصول إلى فهمه وتدبر آياته والعمل بما فيها من أوامر واجتناب ما فيها من نواهي في واقع الحياة حتى نكون من المهتدين إلى طريق الحق. وقد دلنا الله على صفات من هداهم إليه تعالى، فقال: ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: ضغوط ترامب لن تثني مصر عن موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي مسؤول قطاع التخطيط بوزارة العدل وحقوق الإنسان
  • المشروع الصهيوني يسعى إلى مصادرة المقدسات ليس فقط المسجد الأقصى بل ومكة والمدينة
  • السيد القائد يحذر من خطورة المشروع الصهيوني الامريكي
  • البحوث الإسلامية ينعي الشيخ سلامة كامل جمعه عضو لجنة مراجعة طباعة المصحف
  • عضو بـ«النواب»: القمة العربية الطارئة تعكس دور مصر لتعزيز القضية الفلسطينية
  • حزب "المصريين": استضافة مصر للقمة العربية الطارئة استكمال لدورها التاريخي تجاه قضايا الأمة
  • شهيد النصر والانتصار في معركة طوفان الأقصى المجاهد محمد الضيف
  • رئيس «نقل النواب»: مصر منصة للحوار العربي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • استشهاد فلسطينية وجنينها برصاص العدو الصهيوني في مخيم نور شمس بطولكرم