إصلاح الشعر بعد الصيف.. كيف تتخلصين من الجفاف والتقصف في خطوات فعالة للعناية؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تقصف وجفاف الشعر من المشكلات المزعجة لدى الكثير من الفتيات خاصة في فصل الخريف، حيث تزاد هذه المشكلة نتيجة الاضطراب في درجات الحرارة، إذ يحرصن على الحفاظ عليه ناعمًا صحيًا طوال الوقت، لذا نستعرض في السطور التالية كيفية إصلاح الشعر بعد الصيف وكيف تتخلصين من الجفاف والتقصف في خطوات فعالة للعناية.
التخلص من الجفاف والتقصفهناك العديد من الوصفات الطبيعية التي تساعد الفتيات في التخلص من الجفاف والتقصف لذلك تعد المكونات الطبيعية التى تساعد على الترطيب ركنًا أساسيًا في أي وصفات طبيعية للشعر الجاف، جاءت منها، استخدام زيت الزيتون الذي يتم استخدامه في العديد من الوصفات الطبيعية للشعر الجاف نظرًا للخصائص المختلفة التي يحتوي عليها وفقا لما ذكره موقع «readersdigest».
يتم استخدام زيت الزيتون لعلاج جفاف وتقصف الشعر من خلال الخطوات التالية:
بتسخين نصف كوب من زيت الزيتون. لا يترك حتى يغلى ثم يوضع على الشعر يغطي الرأس بأكياس بلاستيكية. ثم نلفها بمنشفة ونتركها لمدة 45 دقيقة. ثم نغسل الشعر بشامبو ونشطفه بالماء. زيت خشب الصندلللتخلص من جفاف وتقصف الشعر يفضل استخدام زيت خشب الصندل مع زيت الزيتون، وبعد ذلك نقوم بفرك الخليط بالشعر من الجذور حتى الاطراف، حيث يساعد هذا الخليط على ترطيب الشعر وأيضا إصلاح التلف.
لم تقتصر الوصفات الطبيعية التي تساعد على التخلص من جفاف وتقصف الشعر عند هذا الحد، ولكن جاءت من ضمن هذه الوصفات هى زيت الجوجوبا أو زيت اللوز، حيث يساعد ذلك على ترطيب الشعر وإصلاح الشعر وأيضا تقويته ويأتي ذلك من خلال الخطوات التالية:
وضع كميات صغيرة من الزيت. تغطية الشعر بغطاء الدش ومنشفة دافئة لمدة 30 دقيقة. شطف الشعر بالشامبو. أخطاء تؤدي إلى جفاف وتقصف الشعرهناك العديد من السلوكيات التي يجب على الفتيات التوقف عنها للحفاظ على الشعر وتجنب الإصابة بالجفاف ومنها:
التوقف عن عمل البروتين وغيره من مركبات فرد الشعر. التوقف عن وضع عدد كبير من طبقات الحجاب. استبعاد أقمشة حجاب الشيفون الصناعي. استشوار الشعر بعد ساعة من الاستحمام وبعد الحرارة عن جذور الشعر.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقصف الشعر جفاف الشعر الجفاف والتقصف الشعر زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
بدلاً من تجريح الذات واللوم المتبادل
كلام الناس
نورالدين مدني
*صارت النكات إحدى وسائل التنفيس والتعبير عن الكثير من القضايا والمواقف التي تشغل الناس‘ خاصة النكات السياسية .. لكن في الأونة الاخيرة إنتشرت نكات إجتماعية تتناول بعض همومنا الأسرية والإنسانية.
*قبل سنوات شاهدت تسجيلاً لفيديو في إحدى القروبات التي انتشرت في "الواتساب" أداء محمد صديق وعبدالله العربي من فرقة تيراب الكوميدية يتناول قضية الزواج الجماعي.
*بغض النظر عن وجهة نظري في هذا الأسلوب الدرامي الذي لايخلو من سخرية حادة فإنه يسهم في إلقاء الضوء على بعض المشاكل الإجتماعية التي أصبحت تقلق الأباء والامهات وأولياء الأمور وأهل الشأن من الجنسين.
*هناك طرفة متداولة إستمعت إليها أول مرة من الشيخ الدكتور عصام احمد البشير عقب خطبة عقد زواج في أحد المساجد بالخرطوم‘ تحكي عن الزوج الي أعجبته الرومانسية التي يتعامل بهاالازواج الاجانب مع زوجاتهم وعندما حاول تطبيقها مع زوجته صدمته بردة فعلها المحبطة.
*مثل هذه النكات والطرائف التي لاتخلو من تجريح للذات تشير لتمدد حالات الجفاف العاطفي التي أصبحت تهدد الإستقرار الأسري والسعادة الزوجية‘ الأمر الذي يتطلب معالجة عاجلة تبدأ من أنفسنا أولا.
*لعل ما قالته الزوجة الطيبة لزوجها عند المقارنة بينها وبين زوجة المريض الأخر التي أحاطته برعايتها وحنانها في إحدى المستشفيات في الدولة العربية التي أجرى "زولنا" عمليته بها تكشف بعض أسباب هذا الجفاف العاطفي.
* قالت الزوجة الطيبة لزوجها ببساطة : إنتو ما عودتونا على كده .. وهي صادقة إلى حد ما في إجابتها الصريحة لكن هذا لايعني إلقاء اللوم على الأزاوج وحدهم‘ كما لايمكن إلقاء اللوم على الزوجات وحدهن.
* بعيداً عن التلاوم المتبادل الذي لن يجدي في إحياء الحميمية المفقودة وسط بعض الأزواج لابد أن نذكر أن التأريخ الإجتماعي للأسر السودانية كان أفضل عندما كانت المرأة السودانية تهتم بنفسهاوفق الطقوس السودانية الجميلة من دخان ودلكة وبخور .. أي أن الجفاف العاطفي ليس خصلة متوراثة.
*هناك عوامل إجتماعية وإقتصادية أفقدت حياتنا الإنسانية بعض بريقها‘ منها نتيجة للبداية القهرية التي تتم بها بعض الزيجات‘ ومنها ما نجم عن التخلي عن طقوسنا الجميلة والإنسياق وراء المظاهر الجمالية الصناعية التي تفسد الجمال الطبيعي وقد تشوهه و تضره.
*طبعاً هناك تجارب ناجحة في حياتنا الأسرية وأن الفرص مواتية أمام الأجيال القادمة إذا أحسنوا الإختيار ويسروا على أنفسهم سبل حياتهم‘ لكن ذلك لايعفي الأباء والأمهات وأولياء الأمور الذين يصرون على التدخل بصورة ضارة في محاولة تشكيل مستفبل بناتهم وأبنائهم.
*بدلاً من الإستمرار في تجريح الذات واللوم المتبادل بين الزوجين نحتاج لمعالجة مشتركة لإصحاح البيئة الإجتماعية في أسرنا‘ ليس من أجل الكبار الذين تجرعوا "الحلومر" سوياً وشقوا طريقهم وسط المصاعب والمطبات الإجتماعية‘ وإنمامن أجل اجيال المستقبل حتى لانجني عليهم أيضا.
noradin@msn.com