سبع دول ترحب بقرار الأمم المتحدة تعليق انشطتها في مناطق الحوثي .. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، تعليق أنشطتها غير المنقذة للحياة بمناطق سيطرة الحوثيين، عقب أشهر من إختطافهم لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية، وسط ترحيب دولي ومطالبات بضرورة الإفراج عن موظفي المنظمات من سجون الحوثيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع مشترك لحكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والسويد وفرنسا وهولندا والجمهورية اليمنية.
وناقش الإجتماع تأثير الاعتقالات الحوثية غير المبررة لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثة الدبلوماسية السابقة وغيرهم من الموظفين في اليمن.
وطالب البيان الصادر عن الاجتماع، بإطلاق سراح الموظفين الأمميين وموظفي المنظمات المحلية والدولية من سجون الحوثيين على الفور.
وشدد البيان، على ضرورة السماح لجميع الموظفين بأداء عملهم دون خوف من الاعتقال غير المبرر أو الترهيب، داعيا جميع البلدان والمنظمات إلى استكشاف كل القنوات الدبلوماسية الممكنة لدفع المفاوضات من أجل إطلاق سراح المعتقلين الحاليين.
وقال البيان، إنه يتعين "على الحوثيين احترام المعايير الدولية وضمان سلامة وأمن جميع الموظفين الدبلوماسيين والإنسانيين وموظفي المجتمع المدني والأمم المتحدة. ولا يجوز لنا بضمير مرتاح أن نعرض الأفراد لخطر الاعتقال غير المبرر أو ما هو أسوأ من خلال الاستمرار في العمل كالمعتاد".
وأشار البيان، إلى دعم الأمم المتحدة في قرارها بتقليص تعرض الموظفين للخطر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مرحبا بقرار الأمم المتحدة بتعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير الداعمة للحياة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين داعيا المجتمع الدولي إلى إعادة توجيه مثل هذه المساعدات إلى أماكن أخرى في البلاد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسجد الصفا والمروة بجباليا يعود للحياة بعد تدميره خلال عدوان الاحتلال
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، الجمعة، عن افتتاح مسجد "الصفا والمروة" في بلدة جباليا، بمحافظة شمال قطاع غزة، التي طالها دمار واسع خلال نحو 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.
بحسب الوزارة، فإن "الصفا والمروة" هو أول مسجد قد أعيد افتتاحه في جباليا، بعد عمليات ترميم شملت إصلاح الجدران، وتركيب النوافذ، وفرش السجاد، وإعادة الطلاء.
وتابعت، قد تعرّض المسجد لدمار شامل، وللحرق الكامل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية. فيما أشاد ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، عبد المنعم دبور، بجهود إعادة إعمار المساجد وإصلاحها وترميمها في القطاع المنكوب.
وأشار إلىِ أنّ الواجهة الخارجية للمسجد ما زالت شاهدة على حرب الإبادة الجماعية حيث تحتفظ جدرانها بآثار اختراق شظايا صواريخ الاحتلال الإسرائيلي والرصاص. بينما يشهد قطاع غزة حركة خفيفة في عملية إعادة الحياة لمختلف المجالات، وذلك منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي وكافة المواثيقة المرتبطة بحقوق الإنسان، واصل الاحتلال الإسرائيلي، استهدافه الأهوج لمجمل المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، خاصة في غزة والضفة الغربية المحتلة؛ وفقا للجهات الرسمية الفلسطينية.
إلى ذلك، استقبل الفلسطينيون في غزة، شهر رمضان الكريم، من وسط مشهد غير مسبوق من الدمار والمعاناة، عقب إبادة الاحتلال الإسرائيلي التي حولت القطاع المحاصر إلى "منطقة منكوبة".
وفي 18 شباط/ فبراير الماضي، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمّر 1109 مساجد من أصل 1244، تدميرا كليا أو جزئيا.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.