شجار بالسواطير في مباراة بكولومبيا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نواف السالم
تحولت مباراة بين فريقي أتلتيكو ناسيونال وأتلتيكو جونيور، والمقامة ضمن منافسات الدوري الكولومبي، أمس الجمعة، إلى حالة من الفوضى في الشوط الثاني.
وتوقفت المباراة بعد اندلاع شجار كبير في المدرجات، أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 20 شخصا، وذلك عندما نجح صاحب الأرض أتلتيكو ناسيونال في تسجيل الهدف الثاني.
وذكرت تقارير محلية أن مشجعي الفريق الزائر قفزوا إلى مدرجات النادي المضيف، مما تسبب في اندلاع شجار كبير بين المشجعين.
وتابعت التقارير ان المشاهد كانت مروعة، قبل أن يقرر حكم المباراة، نولبرتو أرارات، إيقافها، ليسرع اللاعبون إلى غرفة تبديل الملابس بعدما امتد القتال إلى أرض الملعب.
وشوهد بعض مثيري الشغب وهم يحملون السكاكين والعصي والسواطير مع تصاعد الفوضى، في حين حاول بعض المشجعين القفز إلى المدرج السفلي للهروب من الخطر.
وقالت التقارير أن ما لا يقل عن 20 شخصا أصيبوا بجروح وتم نقل العديد منهم إلى المراكز الطبية القريبة، مما اضطرت شرطة مكافحة الشغب للتدخل، لكن الاشتباكات امتدت إلى محيط الملعب.
وكشفت صحيفة “إل هيرالدو” أن قنابل الصوت سمعت بينما كانت الشرطة تحاول تفريق الحشود، وأوقفت المباراة في الدقيقة 55 بسبب أعمال العنف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أتلتيكو جونيور أتلتيكو ناسيونال أعمال عنف
إقرأ أيضاً:
شجار كبير في جنازة محمد رحيم.. وزوجته تتهم أشقاءه بالتسبب في وفاته
متابعة بتجــرد: شهدت جنازة الملحن الراحل محمد رحيم، والتي أقيمت بمسجد الشرطة في منطقة الشيخ زايد، أحداثاً كثيرة حيث دخل العديد من النجوم في نوبة بكاء على الراحل وانهيار زوجته، ودخولها في شجار مع أشقائه واتهامها لهم بأنهم تسببوا في موته.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن الأصدقاء والأقارب، على تشييع جثمان الراحل، وجاء في مقدمة الحضور الفنان محمد منير، رغم انتشار العديد من الشائعات، خلال الفترة الماضية، حول تدهور حالته الصحية ودخوله المستشفى.
كما حضر مصطفى قمر وحميد الشاعري وأحمد زاهر وحسام حسني وجنات، ولؤي، ومحمد سراج، ورنا سماحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الأصدقاء والأقارب.
ودخل عدد كبير من الفنانين في حالة من البكاء الشديد، منهم تامر حسني ومي فاروق وحاول زوجها الفنان محمد العمروسي تهدئتها، كما دخلت جنات، والمخرج محمد جمال العدل، في نوبة بكاء على الراحل.
وشهدت لحظات دفن الملحن الراحل محمد رحيم شجاراً بين أرملته أنوسة كوتة وأشقائه وأسرته من ناحية أخرى، وذلك بعد محاولة أشقائه منعها من دخول المقابر لمرافقة جثمان زوجها إلى مثواه الأخير، وظلت أنوسة تردد “موّتوه”، لتدخل في نوبة من البكاء والصراخ وحاول المشيعون تهدئتها وإبعادها عن أشقاء الراحل محمد رحيم، حتى لا تزداد حدة الخلاف.
main 2024-11-25Bitajarod