تسليم 35 وحدة بمساكن الجلاء بالمنصورة.. «القيادة السياسية وعدت فأوفت»
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سلّم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم السبت، الدفعة الأولى من الوحدات السكنية بمشروع أبراج الجلاء، ضمن مشروع تطوير عواصم المحافظات، الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتوفير سكن ملائم وكريم للمواطن المصري، حيث جرى تسليم 35 وحدة سكنية كدفعة أولى، على أن يستمر تسليم باقي الوحدات على مدار الأسابيع القادمة بالتتابع.
وخلال الاحتفال بتسليم الدفعة الأولى من الوحدات السكنية بمشروع أبراج الجلاء، أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية أن القيادة السياسية وعدت فأوفت بتطوير العشوائيات بشكل مختلف وتقديم كافة الخدمات الخاصة بهم، سواء خدمات المياه والغاز والكهرباء وغيرها.
تسليم وحدات مساكن الجلاء بالمنصورة بعد تطويرهاوأوضح أنه في خطوة كبيرة من كل العاملين على مساكن الجلاء جرى تسليم الوحدات قبل الموعد المحدد لها بأيام، إذ كان من المحدد بدء تسليم الوحدات في الأول من أكتوبر، إلا أنه بدأ اليوم 28 سبتمبر في إنجاز يحسب للقائمين على هذه الأعمال.
«المواطن هو أكثر شخص يعلم بالتغيير ويقيمها بشكل كبير جدا، لأن في لحظة كل حاجة اتغيرت وحياته اتغيرت من اللا خدمات لحياة بها كل الخدمات المتنوعة والمميزة» بتلك الكلمات علق اللواء طارق مرزق محافظ الدقهلية على مقدار التغيير الذي تشهده البلاد مؤخرًا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
توفير شركة أمن وصيانة لحماية المساكنوكشف المحافظ عن التواصل مع شركة أمن للحماية وتأمين المكان، قائلا: «كنا بنصارع الوقت علشان نسلم الشقة في الوقت المحدد لها وقبل كده كمان، وقدرنا نوفر شركة لتأمين المساكن وتوفير صيانة متخصصة وتخصيص مكتب إداري تابع لحي غرب لإدارة هذا المشروع والحفاظ عليه».
وأضاف أن مساكن الجلاء هي إنجاز أكبر مشروع سكني حضاري بديل العشوائيات في تاريخ مدينة المنصورة، بعدما عانت الأسر المقيمة بهذا المكان لسنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مساكن الجلاء مساكن المنصورة تطوير العشوائيات
إقرأ أيضاً:
برلماني: القيادة السياسية حريصة على نشر الوعي ودعم حقوق الإنسان
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بنشر الوعي واستمرار جهود الدولة نحو تعزيز حقوق الإنسان في مصر، يؤكد أن الدولة المصرية تولي الملف الحقوقي أهمية خاصة بهدف حماية وتعزيز حقوق الإنسان في إطار تخطيط استراتيجي يعبر عن إرادة وطنية جادة.
وأكد سوس، أن الدولة المصرية حريصة على دعم كافة الجهود التي تسهم في دعم الرؤية المستقبلية الشاملة للدولة المصرية القائمة على التنمية المستدامة والاستثمار في بناء الإنسان المصري، وذلك من خلال تطبيق عدد من المبادئ والأسس اللازمة لبناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة والتوزيع العادل لفوائد التنمية وتحقيق أعلى درجات الاندماج المجتمعى لكافة الفئات.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هناك التزاما راسخا من جميع مؤسسات الدولة لتعزيز الحقوق السياسية والحريات الأساسية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمبادرات الإنسانية ومبادرات حياة كريمة وزيادة حملات التوعية في جميع أنحاء الجمهورية بمفاهيم الحقوق والحريات الواجبة.
وشدد النائب سامي سوس على أن الاهتمام بالوعي وحقوق الإنسان يعزز من الاصطفاف الوطني والتلاحم ووحدة وتماسك المجتمع في ظل ما تشهده المنطقة والساحة الدولية من أحداث وأزمات متلاحقة باتت تهدد الأمن القومي وتطلب ووحدة الصف من أجل أمن واستقرار الدولة المصرية والحفاظ على مسار التنمية المستدامة.
من جانبه، قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تجسد تعبيراً عن رؤية متكاملة تعكس التزام مصر بدورها الإقليمي والدولي، وحرصها على قيادة جهود التنمية والتعاون بما يخدم مصالح الشعوب.
وأكد الجندي، في بيان له، ان كلمة الرئيس السيسي بمثابة خارطة طريق تستند إلى العمل الجماعي والمبادرات النوعية، ما يجعلها حجر الزاوية في دعم التكامل بين الدول النامية ومواجهة التحديات العالمية.
وأوضح عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ أن رسائل الرئيس خلال كلمته كانت واضحة، حيث أكد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول النامية كسبيل لتحقيق التقدم المشترك، مشدداً على دور الشباب والمشروعات الصغيرة في بناء مستقبل اقتصادي قوي ومستدام، كما وجه دعوة صريحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه القضايا العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على المخاطر التي تواجه المنطقة إذا استمرت الصراعات والتصعيد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس السيسي عن سلسلة من المبادرات المهمة التي تستهدف تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء، تضمنت هذه المبادرات إنشاء شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية لتعزيز قدرات الكوادر الدبلوماسية، وإطلاق مسابقة إلكترونية للطلاب في مجالات العلوم والهندسة، ما يعكس اهتماماً خاصاً بالاستثمار في التعليم والشباب.