من خدمة الحجاج إلى الاحتفال بالوطن.. قصة إحياء "باص وسمي" في الأحساء
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعادت أسرة في مدينة العيون بمحافظة الأحساء إحياء باص مرسيدس قديم يعود لعام 1950، كان يستخدمه والدهم في نقل الحجاج قبل أكثر من 40 عاماً، تزامنًا مع احتفالات المملكة باليوم الوطني 94.
وتميز الباص الذي يحمل اسم ”باص وسمي“، بلونه الأخضر الذي يزينه شعار السيفين، ما جعله محط أنظار الكثير من الأهالي والمقيمين.
أخبار متعلقة الموقع الجيد والري المنتظم والإضاءة.. 3 عوامل تحدد جودة إنتاج "اللومي الحساوي"فيديو| بيت الملا.. مقر البيعة الشرعية بين الملك عبدالعزيز وأهالي الأحساءسفراء 3 دول في جنوب إفريقيا يشيدون بدور المملكة العالمي في خدمة الإسلاموقال عبدالرحمن وسمي الكليب، أحد أفراد الأسرة: ”بدأت قصة إعادة إحياء باص وسمي قبل عامين، وقد تمكنا هذا العام من إعادته بطراز جديد وشعار جديد يحمل ذكرى اليوم الوطني 94“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من خدمة الحجاج إلى الاحتفال بالوطن.. قصة إحياء "باص وسمي"تحفة تاريخيةوأضاف أن الباص أعيد على نفس الماكينة والقير والدفرنشات الأصلية، وذلك بفضل جهود أخيه سعد وفريق عمل مكون من حوالي 50 عاملاً، مشيرا إلى أن الباص كان يعمل سابقاً في نقل الحجاج والمعتمرين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من خدمة الحجاج إلى الاحتفال بالوطن.. قصة إحياء "باص وسمي"
وأكد الكليب، أن الأسرة حرصت على إعادة الباص إلى هيئته القديمة، بما في ذلك الكراسي الحديدية ونظام فتح الأبواب بالهواء، مضيفا: ”غيرنا لون الباص هذا العام إلى اللون الأخضر ووضعنا شعار السيفين عليه احتفالاً باليوم الوطني“.
وبين أن الباص يحمل 32 راكبًا، وتم إعادته على هيئته القديمة، حيث تجد الكراسي من نفس الحديد المصنوع عام 1950.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من خدمة الحجاج إلى الاحتفال بالوطن.. قصة إحياء "باص وسمي"
وأكمل: ومن ميزة الباص هو الاتساع، وأيضا وجود الكراسي المتقابلة مع بعضها في الجهة الخلفية، أما موضوع التكييف فهو تكيف النظام القديم الاعتماد على فتح النوافذ الصغيرة لدخول الهواء إلى الباص.
وأوضح أن باص ”وسمي“ يعد تحفة تاريخية تجسد جزءاً من تاريخ المملكة، وهو يمثل رمزاً للوفاء والعطاء في خدمة ضيوف الرحمن، وستقتصر استخدامات هذا الباص على مناسبتي اليوم الوطني ويوم التأسيس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس اليوم الوطني يوم التأسيس الأحساء قصة إحیاء article img ratio
إقرأ أيضاً:
براحات الطائف.. ساحات تجمع العائلات للرياضة والترفيه في رمضان
تلامس براحات المنطقة التاريخية في الطائف، مشاعر الزوار والسائحين, بروحانيات أعمالها المقدمة خلال الشهر الفضيل، حيث يفضل الكثير من الزائرين العيش مع ذكريات الماضي الذي تحتضنه هذه البراح التاريخية، والاستمتاع بما تقدمه من تجربة تذوق للمأكولات الشعبية المختلفة كالبليلة، والكبدة، والمشروبات الرمضانية المختلفة، التي يغلب في إعدادها وتقديمها الشباب السعودي، من خلال البسطات المنتشرة على جوانبها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتمتاز بِراح الطائف التاريخية كبرحة القزاز، برحة زقاق المهراس والحبس، وبرحة السويقة القديمة, وبرحة مسجد بن هادي, بماضي عريق يصل إلى قرابة 290 عامًا.
أخبار متعلقة "الطعمة".. عادة رمضانية تعزز روح التكافل والمحبة بالحدود الشماليةمراكز ضيافة الأطفال في المسجد الحرام خلال رمضان.. المواقع وأوقات العمل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } براحات الطائف التاريخية - واسبراحات الطائف التاريخيةتعد محطة التقاء تجمع العائلات والأفراد في مواسمها الرمضانية، للأنس واللعب والسمر، وكذلك مزار ترفيهي وسياحي تاريخي، يشمل على البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية، والعديد من الألعاب الشعبية التي تزدان بها جنابات السوق وأزقة حارتي أسفل وفوق والسليمانية، حيث تمثل هذه الألعاب للزوار الوسيلة الترفيه الأولى أخذًا بمبدأ استشعار المتعة وقضاء أوقات الفراغ.
وأكد المؤرخ عيسى بن علوان, أنه مع إطلالة شهر رمضان تجد أن هذه البراح تستحوذ على اهتمام الزائرين، لما تحفظه ذاكراتهم من ألفة للمكان وأصالة للزمان، وما يرونه من مشاهدات متنوعة بين الباعة والأطفال، الذين يرتدون الأزياء التراثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } براحات الطائف التاريخية - واسالمنتجات التقليديةوأشار إلى أنه منذ 290 عامًا والبراح تحتفظ برونقها المختلف، حيث تجذب على أثرها الزوار لما تكتسيه محالها من حلي وزينة تشمل دكاكينها العريقة وأبوابها الخشبية العتيقة بألوانها الزاهية، لتُعرض المنتجات التقليدية التي تربط عبق الماضي بالحاضر في تناغم جميل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } براحات الطائف التاريخية - واس
ولفت الانتباه إلى جمال التجربة الترفيهية الرياضية والثقافية, التي تصحب المكان، وما تشهده البراح أو الساحات في كل عام من حضورٍ كبيرٍ وإقبالٍ متميزٍ للعائلات وأطفالهم، لما تمثله من وجهة مميزة للباحثين عن تجربة ثقافية سياحية أصيلة تُجسد عبق التراث أو تجربة ترفيهية رياضية بالتعرف على ألعاب الأولين مثل لعبة الفرفيرة والضومنة، التي يكثر الإقبال عليها طيلة الشهر الفضيل، إلى جانب احتفاظ ذاكرة سوق البلد بلعبة (الكيرم) التي يحبذها الصغار والشباب، بصفتها من الألعاب الرياضية الشعبية التي تحظى بالمنافسة والحماس، والتشجيع للمتنافسين.