أعادت أسرة في مدينة العيون بمحافظة الأحساء إحياء باص مرسيدس قديم يعود لعام 1950، كان يستخدمه والدهم في نقل الحجاج قبل أكثر من 40 عاماً، تزامنًا مع احتفالات المملكة باليوم الوطني 94.
وتميز الباص الذي يحمل اسم ”باص وسمي“، بلونه الأخضر الذي يزينه شعار السيفين، ما جعله محط أنظار الكثير من الأهالي والمقيمين.


أخبار متعلقة الموقع الجيد والري المنتظم والإضاءة.. 3 عوامل تحدد جودة إنتاج "اللومي الحساوي"فيديو| بيت الملا.. مقر البيعة الشرعية بين الملك عبدالعزيز وأهالي الأحساءسفراء 3 دول في جنوب إفريقيا يشيدون بدور المملكة العالمي في خدمة الإسلاموقال عبدالرحمن وسمي الكليب، أحد أفراد الأسرة: ”بدأت قصة إعادة إحياء باص وسمي قبل عامين، وقد تمكنا هذا العام من إعادته بطراز جديد وشعار جديد يحمل ذكرى اليوم الوطني 94“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من خدمة الحجاج إلى الاحتفال بالوطن.. قصة إحياء "باص وسمي"تحفة تاريخيةوأضاف أن الباص أعيد على نفس الماكينة والقير والدفرنشات الأصلية، وذلك بفضل جهود أخيه سعد وفريق عمل مكون من حوالي 50 عاملاً، مشيرا إلى أن الباص كان يعمل سابقاً في نقل الحجاج والمعتمرين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من خدمة الحجاج إلى الاحتفال بالوطن.. قصة إحياء "باص وسمي"
وأكد الكليب، أن الأسرة حرصت على إعادة الباص إلى هيئته القديمة، بما في ذلك الكراسي الحديدية ونظام فتح الأبواب بالهواء، مضيفا: ”غيرنا لون الباص هذا العام إلى اللون الأخضر ووضعنا شعار السيفين عليه احتفالاً باليوم الوطني“.
وبين أن الباص يحمل 32 راكبًا، وتم إعادته على هيئته القديمة، حيث تجد الكراسي من نفس الحديد المصنوع عام 1950.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من خدمة الحجاج إلى الاحتفال بالوطن.. قصة إحياء "باص وسمي"
وأكمل: ومن ميزة الباص هو الاتساع، وأيضا وجود الكراسي المتقابلة مع بعضها في الجهة الخلفية، أما موضوع التكييف فهو تكيف النظام القديم الاعتماد على فتح النوافذ الصغيرة لدخول الهواء إلى الباص.
وأوضح أن باص ”وسمي“ يعد تحفة تاريخية تجسد جزءاً من تاريخ المملكة، وهو يمثل رمزاً للوفاء والعطاء في خدمة ضيوف الرحمن، وستقتصر استخدامات هذا الباص على مناسبتي اليوم الوطني ويوم التأسيس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس اليوم الوطني يوم التأسيس الأحساء قصة إحیاء article img ratio

إقرأ أيضاً:

مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام

تتواصل فعاليات مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر الذي تُنظمه جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام ”نور“، محققًا نجاحًا كبيرًا وإقبالًا متزايدًا من الصائمين والمتطوعين في أسبوعه الثاني.
يشهد المخيم يوميًا توافد المئات من الصائمين لتناول وجبة الإفطار، والاستفادة من البرامج التوعوية والدعوية المُقدمة.
أخبار متعلقة "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمينأمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
وقال مشرف المخيم، خالد الغامدي، بأن المخيم يشهد هذا العام تفاعلًا استثنائيًا، مؤكدًا سعي الجمعية لتقديم وجبات إفطار متكاملة، مصحوبة بأنشطة توعوية هادفة تُخاطب مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وغرس روح المحبة والتعاون في هذا الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمامتجربة روحانية فريدةوأضاف الغامدي، أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين، بل يمتد ليشمل المتطوعين أنفسهم، إذ يكتسبون قيمة العمل الخيري ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتحدث المتطوع زياد الحارثي عن تجربته الروحانية الفريدة في المخيم، حيث يشارك المتطوعون في توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الضيوف، والمساهمة في البرامج الدعوية، مؤكدًا أن أجواء المخيم تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
ومن جهته، عبر المتطوع عبدالله المطيري عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن العمل في المخيم يمثل فرصة لخدمة المجتمع وكسب الأجر العظيم في رمضان، داعيًا الجميع إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة المعززة للقيم الإسلامية.
وفي بادرة لافتة، عبّر ريان الغامدي، أصغر متطوع في المخيم، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الخيري، مؤكدًا أن خدمة الصائمين وإسعادهم قبل الإفطار تجربة رائعة تُعلمه قيم العطاء والتعاون.
ولفت المتطوع وليد الخليف إلى أن المخيم لا يقتصر على تقديم وجبات الإفطار، بل يتضمن أيضًا جلسات دعوية متعددة اللغات، تسهم في نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه بين أفراد الجاليات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
بدوره، أكد المتطوع خالد الغامدي أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين فحسب، بل يمتد إلى المتطوعين أنفسهم، حيث يشعرون بقيمة العمل الخيري، ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
يُشار إلى أن مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر يستمر في تقديم خدماته طوال شهر رمضان المبارك، ساعيًا من خلاله إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم نموذج حقيقي للتراحم والتآخي بين أفراد المجتمع والجاليات.
وتوجه جمعية ”نور“ دعوة مفتوحة للجميع للمساهمة في هذا العمل الخيري، سواء من خلال التطوع أو دعم المبادرات التي تسهم في إسعاد الصائمين ونشر القيم الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
  • 30 نوعًا.. أكثر من 80 ألف وحدة إنارة تبرز هوية المسجد النبوي
  • شاهد.. عدسة "اليوم" ترصد فعاليات الاحتفال بالقرقيعان في الأحساء
  • مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
  • "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمين
  • أمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,524
  • الأمم المتحدة: قطاع غزة محروم من الطعام والماء والخدمات الصحية
  • تعكس روح الريادة.. البسطات الرمضانية تجمع شباب في جدة
  • إنتاج يفوق 691 ألف طن.. 76% اكتفاءً ذاتيًا من الطماطم