حزب العدالة والتنمية يعزي في وفاة نصر الله ويقول إن "عمليات الغدر لن تزيد المقاومة إلا صمودا"
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال حزب العدالة والتنمية، إنه تلقى بأسف نبأ استشهاد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، على إثر « غارة غادرة للكيان الصهيوني المجرم على الضاحية الجنوبية ببيروت بلبنان الشقيق ».
وتقدم الحزب بأحر التعازي لحزب الله اللبناني قيادة وقواعد، وللشعب اللبناني، وللشعب الفلسطيني ولكل الشعوب العربية والإسلامية « التواقة للانعتاق من الغطرسة الصهيونية، وإلى كل أحرار العالم ».
وقال الحزب في بيان تعزية وقعه عبد الإله ابن كيران، « إن اغتيال القائد الشهيد حسن نصر الله، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك الطبيعة الإجرامية والدموية والاستعمارية لهذا الكيان الغاصب، لكن هذا العمل الإجرامي الجبان وغيره من عمليات الغدر والتقتيل لن تزيد المقاومة وحاضنتها الشعبية إلا صمودا ومزيدا من التضحية والجهاد على طريق تحرير فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك، أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ».
وأضاف الحزب، « إننا في هذه الظروف العصيبة، نجدد بإصرار دعوتنا الصادقة والغيورة لكل أمتنا العربية والإسلامية ولزعمائها، إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف لمواجهة هذا العدو الغاشم الذي هو عدو لكل أمتنا ولكل دولها ولكل شعوبها وبدون استثناء ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المجاهد محمد حاج حمو في ذمة الله.. وربيقة يعزي
انتقل إلى رحمة الله المجاهد محمد حاج حمو, أول وزير للإعلام في الجزائر المستقلة, عن عمر ناهز 96 سنة.
وقد انخرط الفقيد وهو من مواليد 17 جويلية 1929 بمليانة, مبكرا في صفوف الحركة الوطنية, وتشبع بقيم ومبادئ النضال, والتحق بالثورة التحريرية في أوج اشتعالها, ليكلف بمهمة التنسيق مع مجموعة من محاميي جبهة التحرير الوطني للدفاع عن رفاقه المجاهدين والمناضلين من أجل القضية الجزائرية.
كما عمل الراحل بإذاعة صوت العرب بمصلحة الدعاية سنة 1957 تحت مسؤولية المجاهد سعد دحلب, ليواصل نضاله باقتدار ويشغل منصب رئيس لديوان وزير الأخبار في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية, المرحوم محمد يزيد.
وغداة الاستقلال, واصل الفقيد خدمة الوطن على درب النضال لبناء مجد الجزائر, فكان أول وزير للإعلام, وظل على عهده ويقينه وفيا لقيم إخوانه الشهداء والمجاهدين.
وبهذا المصاب, تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, إلى أسرة فقيد الجزائر والقامة الثورية والنضالية السامقة, وإلى أهله وذويه وكل رفقائه من المجاهدين وأسرة الإعلام, بخالص العزاء وجميل المواساة, سائلا العلي القدير أن يرحمه ويتقبله إلى جوار النبيئين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
تجدر الإشارة إلى أن جنازة المرحوم ستشيع غدا الخميس عقب صلاة الظهر, بمقبرة سيدي أمحمد, بالجزائر العاصمة.