موقع 24:
2025-02-23@06:04:16 GMT

كيف أوقعت إسرائيل حسن نصرالله في الفخ؟

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

كيف أوقعت إسرائيل حسن نصرالله في الفخ؟

تمكنت القوات الإسرائيلية ومديرية الاستخبارات العسكرية من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت في عملية سرية ومعقدة.

وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه باستخدام معلومات استخباراتية متقدمة ومناورة بارعة شملت سفر رئيس الوزراء بنيامين نتنانياهو إلى نيويورك، ضربت قوات الأمن قيادة المنظمة في ما يُعرف بأنه إحدى العمليات العسكرية الأكثر أهمية.


كان رئيس شعبة الاستخبارات السابق آهارون هاليفا  درس بالفعل خيار اغتيال حسن نصر الله في 11 أكتوبر (تشرين الأول)، بناءً على القدرات المتقدمة لوكالة الاستخبارات.
وبدأ التحضير واتخاذ القرار بشأن عملية الاغتيال المستهدفة يوم الأربعاء. وكان الانتظار مزعجاً لوصول معلومات استخباراتية دقيقة وعالية الجودة لتحديد لحظة اجتماع قيادة حزب الله.

مناورة خداع

وأجرى نتانياهو اتصالاته المعتادة، وأعطى الضوء الأخضر للتقدم في عملية وقف إطلاق النار، وقرر السفر إلى الولايات المتحدة على متن طائرة "جناح صهيون"، كجزء مما يبدو أنه مناورة خداع لتبديد مخاوف قيادة حزب الله، التي أكلت الطعم.
ولولا ذلك لما كان اجتماع القيادة في مقر تحت الأرض يعمل كمركز قيادة للحزب في قلب حي الضاحية في بيروت.

The operation to eliminate Hassan Nasrallah was guided by Israel's Chief of the General Staff, at the Israeli Air Force command center, with the members of the General Staff Forum.

The video below, from the Israeli Air Force command, shows the moment when the Israeli military… pic.twitter.com/zDCj4bdVdk

— Vani Mehrotra (@vani_mehrotra) September 28, 2024

وخلال الرحلة إلى الولايات المتحدة جرت مشاورات أمنية على متن طائرة "جناح صهيون"، حيث تم تقديم تحديثات استخباراتية حول التطورات في لبنان واستعداد الاستخبارات والقوات الجوية لتنفيذ هجوم لا يمكن لأحد النجاة منه، حتى في شبكة تحت الأرض.
وكان مجلس الوزراء عقد مساء الخميس، اجتماعاً عبر الهاتف انتهى في الرابعة صباحاً بتوقيت إسرائيل، والتاسعة بتوقيت نيويورك. وأدار رئيس الوزراء الاستعدادات من غرفته في الفندق في الولايات المتحدة، بعد مشاورات مع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتس هاليفي، ورئيس الموساد ديفيد برنياع. وبعد المناقشة المهنية، تم تفويض نتانياهو وغالانت بالموافقة على الاغتيال المستهدف بناء على معلومات استخباراتية .
وقرابة الساعة العاشرة من صباح الجمعة بتوقيت إسرائيل، عقد نتانياهو مشاورة أمنية أخرى مع وزير الدفاع ورئيس الأركان بناء على آخر المعلومات الاستخباراتية. ووفقاً لمصادر إسرائيلية، فقد وردت معلومات استخباراتية قبل وقت قصير من خطاب نتانياهو في الأمم المتحدة. واستكمل الجيش الإسرائيلي الاستعدادات، ورفع الجاهزية واليقظة في أنظمة المراقبة والدفاع الجوي.
ولاحقاً، أجريت مشاورات أخرى، وأعطى نتانياهو الضوء الأخضر لعملية الاغتيال المستهدفة التي من شأنها أن تهز الشرق الأوسط والعالم العربي. وأعطت قيادة سلاح الجو الضوء الأخضر لتسليح الطائرات بقنابل خارقة للتحصينات. ونزل رئيس الأركان ووزير الدفاع إلى "الحفرة"، القاعدة تحت الأرض للجيش في تل أبيب، برفقة رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء شلومي بايندر، وقائد سلاح الجو اللواء تومر بار، ورئيس العمليات اللواء عوديد باسيوك. وانطلق عدد كبير من الطائرات المقاتلة، وبمجرد إعطاء الإشارة، بدأت واحدة تلو الأخرى في إسقاط العشرات من القنابل.

وأرسلت طائرات بدون طيار صوراً إلى "حفرة" سلاح الجو أثناء انهيار المباني في قلب الضاحية. وعلى عكس محاولة اغتيال علي كركي الفاشلة السابقة، بسبب نطاق محدود من الذخائر، كانت هذه المرة قاضية. وقُتل نصر الله وقائد الجبهة الجنوبية لحزب الله علي كركي، على الفور، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله معلومات استخباراتیة

إقرأ أيضاً:

متى: القوات لم تتوقع أن تصلها دعوة للمشاركة في التشييع غدا

أشار النائب نزيه متى إلى أن "القوات اللبنانية لم تتوقع أن تصلها دعوة للمشاركة في تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، مؤكّدًا أنه "في نهاية المطاف القوات تحترم الموت وتحترم البيئة التي آمنت بالسيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين".

وفي هذه المناسبة، تمنى متى في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كلّ لبنان" لو لم يتخذ حزب الله قرار جبهة المساندة فكان يمكنه أن ينخرط بمؤسسات الدولة بدلًا أن ينخرط بالقوة كما يحدث اليوم".

وعن المخاوف الأمنية تزامنًا مع التشييع، لفت متى إلى أن "الأجهزة الأمنية طمأنت إلى أن الأمور تحت السيطرة المطلوبة"، مشيرًا إلى أنه "إذا أقيمت مسيرات بالدراجات النارية والدخول إلى أحياء بعيدة عن مكان التشييع عندها لا أحد يمكن ضمان حدوث ردة فعل معينة، وبالتالي قد لا تكون النتيجة إيجابية فاحترامًا للمناسبة يجب البقاء ضمن القواعد".

وعن اعتبار التشييع غدًا بمثابة رسالة لإثبات شعبية حزب الله، اعتبر متى أن "شعبية حزب الله موجودة ولم تضعف لكن هذا الأمر لا يترجم تراجع التأييد أو عدمه فضلًا عن أن هذه مناسبة عاطفية نظرًا للقيمة التي يمثلها السيد نصرالله بالنسبة لهؤلاء".

وقال متى: "طالما مشروع حزب الله السياسي مرتبط بجهة خارجية فنحن غير معنيين بالموضوع أما على المستوى التقنيات فسيكون هناك تعاون وأولى أولوياتنا بناء الدولة وهذا الأمر يتطلب تعاونًا ونقاشات".

وردًا على سؤال حول الاستعداد للانتخابات البلدية والاختيارية، أعلن متى أن القوات تستعد منذ عامين لهذا الاستحقاق.

وعن مطالبة البعض بإرجاء الانتخابات البلدية نظرا لعدم قدرة سكان القرى الجنوبية المدمرة على إنجاز الاستحقاق في قراهم، اعتبر متى أنه يمكن تخطي هذا العائق بمخارج عدة منها إعتماد الـmega centers أي السماح للمقترع التصويت خارج بلدته عبر مراكز خاصة أو الإرجاء إلى موعد لاحق.

مقالات مشابهة

  • تحذيرٌ قبل تشييع نصرالله.. حملة مشبوهة!
  • رئيس الوزراء: غدا سيعرف العالم أجمع من هو حزب الله
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • متى: القوات لم تتوقع أن تصلها دعوة للمشاركة في التشييع غدا
  • تشييع نصرالله: يوم أمني بامتياز
  • توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • مسؤول إيراني كبير سيحضر تشييع نصرالله.. من هو؟
  • بالفيديو.. هكذا سيتم نقل جثمان نصرالله في المدينة الرياضية
  • قرعة الكاف تضع اتحاد العاصمة في مواجهة شباب قسنطينة