مبالغ أممية اعتمدت لفقراء اليمن تسعى المليشيات الى نهبها.. 120 مليار ريال يتم إيقاف صرفها في مناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
باشرت المليشيات الحوثية في اليمن الى اصطناع العديد من العراقيل لإيقاف صرف
قرابة ( 120 مليار ريال يمني ) 63 مليون دولار وهو مبلغ مالي أممي قدم كمساعدة للفقراء بمناطق سيطرتها لعدد من المحافظات.
وذكرت مصادر محلية أن المليشيات أوقفت صرف المساعدات النقدية المخصصة للحالات الأشد فقراً في العاصمة المحتلة صنعاء و مدن أخرى تحت سيطرتها، في ظل اتهامات لها باستقطاع مبالغ مالية من المساعدات التي تُخصصها المنظمات الأممية والدولية لمصلحة الفقراء.
ونقلت الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة أن المليشيات الحوثية تعمدت وضع صعوبات وعراقيل لمنع صرف المساعدات النقدية للمستحقين في نحو 35 مركزاً خاصاً في 6 محافظات تحت سيطرتها، وهي صنعاء، وإب، والمحويت، وذمار، وريمة، وعمران، من خلال ما سمته «المرحلة الـ18 لمشروع الحوالات النقدية للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية».
و يستهدف مشروع الحوالات النقدية المموَّل من البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة اليونيسيف، في هذه المرحلة، ما يزيد على مليون و نصف المليون أسرة، تضم نحو 10 ملايين شخص في صنعاء وبقية المحافظات.
و اشتكى مستفيدون من تلك الحوالات في صنعاء ومدن أخرى من عراقيل وصعوبات مستمرة تتعمد الجماعة وضعها، وتؤدي لإيقاف عملية صرف المساعدات النقدية ساعات الأمر الذي يزيد من معاناتهم ومتاعبهم نتيجة الوقوف ساعات طويلة أمام تلك المراكز.
وتتم عملية الصرف التي يُشرِف عليها عناصر يتبعون ما يسمى «المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية» إضافة إلى موظفين في بنك الأمل وصندوق التنمية الاجتماعي، عبر أكثر من 2500 مركز صرف تنتشر في نحو 40 ألف قرية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تأكيد أمريكي جديد على الصلة بين هجمات الحوثيين والحرب في غزة
الجديد برس:
جددت الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على وجود ارتباط بين هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر والحرب في غزة، مما يمثل تحولاً كبيراً في الرواية السابقة التي تمسكت بها واشنطن لعدة أشهر.
وفي تصريحات لقناة “الحدث” السعودية، صرح المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بأن “هناك صلة واضحة بالتأكيد بين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والحرب في غزة”. وأكد: “لقد حاولنا تشجيع الحوثيين على ضبط النفس، لكننا لم نرَ ذلك منهم”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد صرح مرتين في الآونة الأخيرة بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يُعد “المفتاح لتهدئة الأوضاع في البحر الأحمر”، معتبراً أن ذلك في مصلحة الجميع.
تمثل هذه التصريحات تحولاً كبيراً في الرواية التي تبنتها الولايات المتحدة حول الوضع في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي، حيث كانت واشنطن تؤكد بشكل متكرر أن هجمات قوات صنعاء لا علاقة لها بالحرب في غزة.
وحسب المحللين، فإن هذا التغيير في رواية الولايات المتحدة يعكس اعترافاً بحقيقة استحالة وقف هجمات قوات صنعاء بدون إنهاء الحرب في غزة، بعد فشل جميع محاولات الضغط العسكرية والسياسية والاقتصادية لإيقاف تلك الهجمات.