باشرت المليشيات الحوثية في اليمن الى اصطناع العديد من العراقيل لإيقاف صرف 

قرابة ( 120 مليار ريال يمني ) 63 مليون دولار وهو مبلغ مالي أممي قدم كمساعدة للفقراء بمناطق سيطرتها لعدد من المحافظات.

 

وذكرت مصادر محلية أن المليشيات أوقفت صرف المساعدات النقدية المخصصة للحالات الأشد فقراً في العاصمة المحتلة صنعاء و مدن أخرى تحت سيطرتها، في ظل اتهامات لها باستقطاع مبالغ مالية من المساعدات التي تُخصصها المنظمات الأممية والدولية لمصلحة الفقراء.

 

ونقلت الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة أن المليشيات الحوثية تعمدت وضع صعوبات وعراقيل لمنع صرف المساعدات النقدية للمستحقين في نحو 35 مركزاً خاصاً في 6 محافظات تحت سيطرتها، وهي صنعاء، وإب، والمحويت، وذمار، وريمة، وعمران، من خلال ما سمته «المرحلة الـ18 لمشروع الحوالات النقدية للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية».

 

و يستهدف مشروع الحوالات النقدية المموَّل من البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة اليونيسيف، في هذه المرحلة، ما يزيد على مليون و نصف المليون أسرة، تضم نحو 10 ملايين شخص في صنعاء وبقية المحافظات.

 

و اشتكى مستفيدون من تلك الحوالات في صنعاء ومدن أخرى من عراقيل وصعوبات مستمرة تتعمد الجماعة وضعها، وتؤدي لإيقاف عملية صرف المساعدات النقدية ساعات الأمر الذي يزيد من معاناتهم ومتاعبهم نتيجة الوقوف ساعات طويلة أمام تلك المراكز.

 

وتتم عملية الصرف التي يُشرِف عليها عناصر يتبعون ما يسمى «المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية» إضافة إلى موظفين في بنك الأمل وصندوق التنمية الاجتماعي، عبر أكثر من 2500 مركز صرف تنتشر في نحو 40 ألف قرية

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تركز ضربات أميركا ضد الحوثيين.. هل تضعفهم أم تزيدهم قوة؟

صنعاء- بعد أقل من شهرين من تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية من الحكم، بدأت القوات الأميركية حملة عسكرية عنيفة في اليمن، قالت إنها تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيين) لردعهم عن استهداف الملاحة البحرية.

وبدأت العملية الأميركية الأخيرة في 15 مارس/آذار الماضي، أي قبل أيام من استئناف إسرائيل حربها الدامية على قطاع غزة، في حين يؤكد الحوثيون أن هجماتهم التي بدؤوها أواخر 2023 ضد إسرائيل أو سفنها، كانت لمساندة المقاومة الفلسطينية في غزة.

وفي تطور جديد، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية صباح أمس الأربعاء (30 أبريل/نيسان)، تنفيذ أول هجوم لها ضد الحوثيين -خلال الحملة الأخيرة- بالاشتراك مع الأميركيين، مستهدفةً عدة مبان تقع على بُعد حوالي 15 ميلا جنوب صنعاء، وادعت أن الحوثيين يصنعون فيها طائرات مُسيَّرة تستخدم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

"الفارس الخشن"

وسبق أن تعرضت مناطق الحوثيين في اليمن لغارات أميركية وبريطانية، خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بين يناير/كانون الثاني 2024 وحتى الشهر ذاته من 2025، وقُدّرت بنحو ألف غارة، حسب إعلام الحوثيين.

لكن الحملة الأميركية الأخيرة التي أُطلق عليها اسم "الفارس الخشن" كانت أكثر كثافة، بعد أن تجاوزت ألف غارة خلال شهر ونصف، واستهدفت مواقع مختلفة في محافظات الحوثيين، ووصفت بأنها "دامية"، حيث خلّفت عشرات الضحايا من المدنيين.

إعلان

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء الماضي قصفها أكثر من ألف هدف تابع للحوثي، في حين، ذكر الحوثيون في 25 أبريل/نيسان أن مجموع الغارات والقصف البحري الأميركي بلغ أكثر من 1200 غارة، خلال نحو 40 يوما فقط.

قصف الطائرات الحربية الأميركية البريطانية بشدة العاصمة اليمنية صنعاء (مواقع التواصل)

لكن بالاستناد إلى إعلام الحوثي، فإن ما لا يقل عن 941 غارة أميركية استهدفت مناطق مختلفة ما بين 15 مارس/آذار و30 أبريل/نيسان، علما أن الرقم أعلى، لعدم ذكر الحوثي عدد الغارات في كل مرة ويكتفي بعبارة "سلسلة غارات".

استهداف المدنيين

وخلّفت الضربات الأميركية خلال 45 يوما ما لا يقل عن 233 قتيلا و440 جريحا مدنيا، حسب رصد الجزيرة نت لما أعلنه الحوثيون، ولا تشمل هذه الحصيلة الضحايا من مقاتلي الحوثيين، الذين لا يُعلن عنهم.

وكان عدد الضحايا المدنيين -قتلى وجرحى- في محافظة الحُديدة هو الأعلى بنحو 265 شخصا، بينما جاءت العاصمة صنعاء وريفها في المرتبة الثانية بـ219 شخصا، ومن ثم صعدة التي قتل وجرح فيها نحو 170 مدنيا.

ووصفت الغارات الأميركية التي دمرت ميناء رأس عيسى في الحديدة، في 17 أبريل/نيسان "الأكثر دموية"، وأدت لمقتل 74 شخصا على الأقل وإصابة نحو 150 آخرين، معظمهم من العاملين وسائقي ناقلات النفط، حيث شنت أميركا الغارات بغرض تدمير الميناء، من دون إنذار مسبق لإتاحة المجال لإخراج المدنيين.

كما شهدت صعدة شمالي اليمن ضربة دامية أخرى استهدفت مركز احتجاز بالسجن الاحتياطي للمدينة، مخصص للمهاجرين غير الشرعيين، الذين ينتمي معظمهم للجنسية الإثيوبية، حيث قتل 60 منهم على الأقل وأصيب 65 آخرين، حسب وزارة الصحة التابعة للحوثي.

مقالات مشابهة

  • تركز ضربات أميركا ضد الحوثيين.. هل تضعفهم أم تزيدهم قوة؟
  • وزارة النفط: الحكومة تسعى لأن تكون جميع المحافظات منتجة للنفط
  • إيقاف نجم ريال مدريد بسبب طرده في نهائي كأس إسبانيا
  • مسؤولة أممية: الوضع بغزة يزداد سوءًا ولا يمكن احتواء الوضع
  • مسؤولة أممية: لا يمكن احتواء الوضع في غزة الذي يزداد سوءًا
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف صنعاء وعددا من المحافظات شمال اليمن
  • رسميا| إيقاف نجم ريال مدريد 6 مباريات.. وتبرئة بيلينجهام
  • إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات
  • مسؤولة أممية: الوضع في غزة يزداد سوءًا ومخاوف من تفشي الأمراض
  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين