مجهولون يقطعون يد لاعب كرة قدم في مصر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
في واقعة مأساوية تعرض لاعب كرة قدم بنادي السكة الحديد المصري للاعتداء من قبل مجهولين، ما تسبب له في جرح قطعي وتهتك بيده اليسرى، فيما تواصل أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة جهودها لكشف ملابسات الواقعة.
تعرض اللاعب محمد علي، لاعب ناشئ بنادي السكة الحديد لكرة القدم، للاعتداء من قبل مجهولين في منطقة كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة، أمس الجمعة.
وكشف التقرير الطبي أن اللاعب تعرض لجرح قطعي متهتك في اليد اليسرى مع نزيف شديد، وتبين وجود قطع في أوتار اليد اليسرى، العميقة والسطحية، وقطع في العصب المغذي لليد وبعض الشرايين العميقة والجلدية، بالإضافة إلى كسر في الإصبع الخامس.
وأوضح التقرير أنه تم إجراء عملية إصلاح للأوتار والأعصاب في اليد، بالإضافة إلى تثبيت الكسر عن طريق دعامة داخلية، كما تم إيقاف النزيف وربط الأوعية الدموية.
لكن لا يزال اللاعب تحت العلاج، ولا يمكن تحديد ما إذا كان سيعاني من إعاقة مستدامة أم لا.
من جانبها عكفت الأجهزة الأمنية من خلال فريق بحث يعمل على جمع التحريات والمعلومات وتفريغ كاميرات المراقبة في مكان الواقعة في تعقب الجناة، حيث كشف مصدر أمني أن رجال البحث الجنائي نجحوا في كشف هوية الجناة وسيتم القبض عليهم خلال ساعات، ومعرفة دوافع الاعتداء، ولا يزال التحقيق مستمراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
“الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
دير الزور-سانا
ارتبط سحور أهالي دير الزور خلال شهر رمضان المبارك بنوع من الطعام يعرف باسم “الحنينة”، ورغم أنه من المأكولات التراثية، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفضلونه كوجبة مناسبة على السحور لما تحتويه من مواد ذات قيمة غذائية عالية، وفق ما تقوله الستينية أم عمر.
وحول طريقة تحضيرها، أوضحت أم عمر لـ سانا أن طبق “الحنينة” يتكون من التمر والبيض والسمن البلدي، فبعد نزع النواة من حبات التمر تتم إضافة السمن البلدي، ثم البيض إليها ومزجها على النار لعدة دقائق، وقالت: إن “الحنينة” من الأطعمة التي تساعد على الصيام، لأنها تعطي شعوراً كبيراً بالشبع، وتمنح الجسم الطاقة.
وأشارت السيدة فدوى من دير الزور والمقيمة بريف دمشق إلى أن “الحنينة” أكلة اشتهرت في منطقة الفرات منذ القدم، مبينة أن هذا النوع من الطعام هو المفضل لدى أفراد أسرتها الصغار والكبار بشكل يومي على السحور خلال الشهر الفضيل، مضيفة: ورغم أن البعض لا يرغب بالسمن البلدي، ويستعيض عنه بأنواع أخرى إلا أن وجوده يمنح “الحنينة” مذاقاً خاصاً، ويفضل تناولها مع خبز التنور.
وأكدت الشابة آية سمير أن “الحنينة” ذات مذاق مميز، فرغم أنها تحرص على تناول وجبة خفيفة على السحور، إلا أنها بمجرد انتشار رائحة السمن البلدي مع التمر والبيض أثناء مشاركتها مع والدتها بإعداد السحور، تقوم بتناول بعض لقيمات منها مع كأس شاي قليل السكر للتخفيف من المذاق الحلو للحنينة.
وتكلف السيدة مروة أحد أبنائها خلال فترة ما بعد الإفطار بإزالة النواة من التمر لإعداد طبق الحنينة على السحور، حيث تستهلك كمية تقارب نصف الكيلو منه يومياً، موضحة أنه يجب أن يكون من التمر الطري أو الرطب، ولا تكون الحنينة لذيذة، إذا أعدت بالتمر المخصص للحلويات المعروف بـ “العجوة”، رغم أن البعض بدأ يستخدمه.
وذكرت عدة كتب من التراث الفراتي التي اهتمت بطقوس وعادات شهر رمضان المبارك طبق “الحنينة” كصنف رئيسي على مائدة السحور، موضحة أن سبب التسمية يعود لكونها حنونة وسهلة على المعدة، وتعين على تحمل الجوع ويمكن كتابتها بـ “الحنيني” أو “الحنينة”.