مسقط- العُمانية

صعدت قيمة التداول في بورصة مسقط الأسبوع الماضي إلى 21.2 مليون ريال عُماني مقابل 9.3 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلةً صعودًا بنسبة 126 بالمائة مستفيدةً من إقبال المستثمرين على أسهم البنوك وعدد من الشركات القيادية الأخرى التي تراجعت أسهمها خلال الأسابيع الماضية وأصبحت أكثر جذبًا للمستثمرين.

ويأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون النتائج المالية للربع الثالث من العام الجاري المتوقع إعلانها خلال الأسبوعين المقبلين وانطلاق الاكتتاب في أوكيو للاستكشاف والإنتاج في 30 سبتمبرالجاري.

وأعلنت أوكيو للاستكشاف والإنتاج الأسبوع الماضي تواريخ الاكتتاب بعد اعتماد نشرة الإصدار من قبل هيئة الخدمات المالية، وتطرح الشركة ملياري سهم للاكتتاب العام تمثل 25 بالمائة من رأسمال الشركة، وسيبدأ الاكتتاب في 30 سبتمبر الجاري بسعر 351 بيسة للسهم الواحد للأفراد العمانيين و390 بيسة للسهم للأجانب وبين 370 بيسة و390 بيسة للسهم الواحد للمؤسسات المحلية والأجنبية.

واستحوذ البنك الوطني العماني وبنك صحار الدولي وأوكيو لشبكات الغاز وبنك مسقط على 76 بالمائة من إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي، فقد شهد سهم البنك الوطني العماني تداولات بقيمة 5.6 مليون ريال عُماني تمثل 26.3 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وشهد بنك صحار تداولات بقيمة 4.7 مليون ريال عُماني، وحلت أوكيو لشبكات الغاز في المرتبة الثالثة بـ 4 ملايين ريال عُماني، فيما بلغت تداولات بنك مسقط 1.8 مليون ريال عُماني.

وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 90 بالمائة في عدد الصفقات المنفذة التي صعدت إلى 3064 صفقة مقابل 1606 صفقات في الأسبوع الذي سبقه، وتصدرت أوكيو لشبكات الغاز الشركات في عدد الصفقات المنفذة بعد أن شهدت تنفيذ 1057 صفقة، وأغلق سعر السهم على مستواه السابق البالغ 144 بيسة رغم تحركه أثناء التداولات بين 146 و142 بيسة.

وسجلت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في البورصة الأسبوع الماضي مكاسب بنحو 20 مليون ريال عُماني لتصعد بنهاية تداولات الخميس إلى 24 مليارا و534 مليون ريال عُماني، وجاء هذا الصعود نتيجة لارتفاع القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق المقفلة التي صعدت بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 10 مليارات و923 مليون ريال عُماني، فيما سجلت شركات المساهمة العامة تراجعا في قيمتها السوقية متأثرة بتراجع أسعار الأسهم مع هبوط أسعار 36 ورقة مالية مقابل 19 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و19 ورقة مالية أخرى استقرت عند مستوياتها السابقة.

وأثرت هذه التراجعات على مؤشرات بورصة مسقط التي تراجعت جميعها، فقد تراجع المؤشر الرئيس 23 نقطة وأغلق على 4701 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى التراجعات بـ 76 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي 26 نقطة، وفقد المؤشر الشرعي حوالي 3 نقاط، وسجل مؤشر قطاع الخدمات أدنى التراجعات عند نحو نقطتين مستفيدا من الدعم الذي قدمته له أسهم عدد من شركات الطاقة التي أُغلقت على صعود.

وتصدر سهم مصانع مسقط للخيوط الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 6.7 بالمائة وأغلق على 111 بيسة، وارتفع سهم الخليج الدولية للكيماويات بنسبة 4.4 بالمائة وأغلق على 71 بيسة، وصعد سهم الأنوار للاستثمارات بنسبة 4 بالمائة وأغلق على 78 بيسة، كما صعد سهم السوادي للطاقة بنسبة 4 بالمائة وأغلق على 78 بيسة أيضا، وارتفع سهم البنك الوطني العماني بنسبة 3.9 بالمائة وأغلق على 290 بيسة.

وسجل سهم شل العُمانية للتسويق أعلى التراجعات في سوق الأسهم متراجعا بنسبة 10 بالمائة وأغلق على 720 بيسة، فيما سجلت سندات ليفا القابلة للتحول الإلزامي أعلى التراجعات في سوق السندات والصكوك متراجعة بنسبة 29.2 بالمائة وأغلق سعر السند على 70 بيسة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات

ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.

تحركات الأسهم

قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.

وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.

ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.

وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.

وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.

ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.

وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.

وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.

وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.

كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.

مقالات مشابهة

  • بدء الاكتتاب في 1.7 مليار من أسهم "أوكيو للصناعات الأساسية"
  • زيادة المشتريات الخليجية في بورصة مسقط.. والأجانب يتّجهون إلى البيع لجني الأرباح
  • 3.2% نسبة نمو الائتمان الممنوح من البنوك التجارية
  • ارتفاع المشتريات الخليجية ببورصة مسقط.. والأجانب يتّجهون إلى البيع
  • غدا .. بدءُ الاكتتاب في أسهم أوكيو للصناعات الأساسيّة
  • ميناء صحار يستقطب استثمارات جديدة بأكثر من 1.5 مليار ريال عُماني
  • 287 مليون ريال عُماني استثمارات الشركة العُمانية للنطاق العريض
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • ستوكس 600 الأوروبي يفتح مرتفعا ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • ثورة فليك ترفع القيمة السوقية لشباب برشلونة