البرهان منفتحون على كل المبادرات وملتزمون بتسليم السلطة للمدنيين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
متابعات-تاق برس
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إنه أبلغ الإدارة الأمريكية بأن حكومته لن تقبل وساطة أي قوى إقليمية أو دولية شاركت فى قتل السودانيين، وأن الحوار مع الأمريكيين مستمر حول تطورات الأحداث فى السودان.
يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه الجيش السودانى هجوما واسعا فى العاصمة ضد قوات الدعم السريع، حيث عبرت قوات الجيش من أم درمان إلى الخرطوم والخرطوم بحري، وجرت اشتباكات عنيفة بين الجانبين فى أكبر عملية لاستعادة الأراضى هناك منذ بداية المعارك.
وقال البرهان في مؤتمر بمدينة نيويورك أمس الجمعة إن كل المبادرات التي قدمت لم تراعي مصالح السودانيين لذلك باءت بالفشل، مضيفا أن حكومته منفتحة على كل المبادرات التي من الممكن أن تساهم في وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية.
وجدد البرهان التزامه بنقل السلطة إلى المدنيين بأعجل ما تيسر حال استقرار الأوضاع في السودان مضيفا أن السلطة ستسلم إذا حدث توافق وطني أو انتخابات.
وأكد أن العمليات العسكرية لم تتوقف ولن تتوقف، مشيرا إلى أن يحدث في الخرطوم الآن هو استمرار لما بدأ في الخامس عشر من أبريل الماضي.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد مدينة أم روابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على مدينة رئيسية في ولاية شمال كردفان من قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر عليها منذ مايو 2023.
وقال الجيش في بيان: «طهَّرت قواتنا المسلحة مدينة أم روابة من مليشيا آل دقلو الإرهابية وكبدتهم خسائر فادحة».
تقع أم روابة على طريق سريع استراتيجي يربط شمال كردفان بوسط السودان. وهي ثاني أكبر مدن الولاية، وتبعد نحو 480 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة الخرطوم.
وتأتي استعادة السيطرة على أم روابة في وقت أعلن الجيش أيضاً إحراز تقدم في قطاع الخرطوم الشمالي (بحري).
وقال مصدر عسكري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الأربعاء: «أكمل الجيش السيطرة على وسط وجنوب بحري حتى جسر المك نمر الرابط ما بين بحري ووسط الخرطوم».
والأسبوع الماضي زار قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة جيشه المبنى الذي كانت تحاصره قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وتعد استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة أم درمان، المدينة الواقعة على الضفة الغربية للنيل، قبل نحو عام.
وأضاف الجيش أن قواته تمكّنت من «طرد (قوات الدعم السريع) من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي».
وكانت قوات الدعم السريع تسيطر على المصفاة منذ اندلاع الحرب.