صنعاء.. ندوة فكرية حول إنجازات ثورة الـ 21 من سبتمبر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت|
عقدت بصنعاء اليوم، ندوة فكرية بعنوان ” ثورة الـ21 من سبتمبر، إرادة وصمود في وجه التحديات الداخلية والمهددات الخارجية”، نظمتها جامعة العلوم والتكنولوجيا بمشاركة جامعات “آزال والناصر واليمنية والإماراتية، وتونتك الدولية”.
وفي الندوة أشار نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد اللطيف مصلح إلى أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تنفذها الجامعة بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر.
وأكد أن هذه الثورة استطاعت أن تعيد بناء مؤسسات الدولة على أساس صحيح من الانتماء والهوية الإيمانية وتحرير القرار اليمني من الوصاية الأجنبية، وبناء القدرات العسكرية والأمنية التي جعلت من اليمن رقماً صعباً على مستوى الإقليم والعالم.
ولفت الدكتور مصلح أن من أهم نتائج الثورة الموقف المبدئي والأخلاقي والإنساني المتمثل في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وقدمت في الندوة، ثلاث أوراق عمل، الأولى بعنوان” التحديات الداخلية التي واجهت ثورة 21 من سبتمبر” المقدمة من عضو هيئة التدريس بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور أحمد الصوفي، تطرق فيها إلى السياسات التدميرية التي انتهجها النظام السابق بدافع أمريكي، وكذا الاختلالات الأمنية والاقتصادية، والاجتماعية، والعسكرية التي تعرضت لها البلاد قبل اندلاع الثورة.. لافتا إلى أن هذه الثورة حررت الشعب اليمني من الوصاية الخارجية وأفشلت مشروع تقسيم البلد الذي كانت تسعى إليه دول العدوان.
واستعرض الدكتور الصوفي الاختلالات الأمنية قبل ثورة 21 سبتمبر، وكذا الانهيار الاقتصادي واشتداد الأزمات وتوسع النزاعات والصراعات الداخلية وما نتج عن ذلك من تعدد الولاءات للخارج.
فيما قدم الدكتور صادق مناع من جامعة تونتك الدولية ورقة العمل الثانية بعنوان ” دواعي ومبررات ثورة 21 من سبتمبر والتحديات والمهددات الخارجية “، مؤكدا أن الثورة جاءت لإحداث تغيير جذري في كل مفاصل ومؤسسات الدولة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
وأشار إلى أن أمريكا وإسرائيل سعت منذ اليوم الأول عبر أدواتها في المنطقة إلى اجهاض الثورة وشنت حربا عدوانية وفرضت حصارا وعقوبات اقتصادية على البلد بهدف خنق الشعب اليمني وإفشال ثورته الوليدة.. لافتا إلى محاولات العدو لجر اليمن إلى حرب داخلية وهو المسار الذي لا يزال يعمل عليه حتى اليوم.
بدوره تطرق الدكتور محمد شوقي من جامعة الناصر في ورقة العمل الثالثة إلى أهم نتائج ثورة الـ21 من سبتمبر في مختلف المجالات، لافتا إلى الوضع الأمني قبل ثورة 21 سبتمبر وبعدها، وما تحقق من نجاحات في تفكيك معظم خلايا وشبكات التجسس والعمالة، والذي أفشل مشاريع التخريب والفوضى.
ولفت إلى أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أخرجت اليمن من الوصاية الأمريكية والعباءة السعودية وأسقطت مشروع الأقلمة، ومكنت البلد من بناء جيش قوي وصناعة مختلف الأسلحة بما فيها أسلحة الردع الاستراتيجي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ثورة الـ 21 من سبتمبر صنعاء من سبتمبر ثورة 21 إلى أن
إقرأ أيضاً:
ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة ندوةً عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى شارك فيها الدكتور الناقد ثائر عودة، والأديب سامر خالد منصور، سلطت الضوء على موقف الشعب الفلسطيني وحقه، وموقف الشعب السوري الثابت من الحق الفلسطيني في المقاومة والتحرير والعودة.
وتم خلال الندوة قراءة ستة نصوص وقصص قصيرة لكوكبة من كتاب فلسطين معظمهم من فئة الشباب، هي “حلاق الحرب لعلي أبو ياسين، ولادة أيلول لأكرم الصوراني، طريق المدرسة لخالد جمعة، غزة تشتاق ملامحها لشُجاع الصفدي، الاستسلام لآلاء القطراوي، السادسة وعشرُ دقائق لمريم غوش، قرأتها الكاتبتان الشابتان نور الله صالح ورؤى نمورة، والكاتب الشاب محمد نور كيشي”.
وفي تصريح خاص لـ سانا أكد الدكتور عودة أننا نشهد اليوم نماذج مختلفة ومتطورة ليس فقط على صعيد إنجازات طوفان الأقصى الميدانية بل وعلى صعيد الأدب المقاوم الذي يُكتب في غزة.
وأشار إلى عدم حاجة الكاتب الفلسطيني الموجود تحت العدوان إلى الخيال لأنه يعيش واقعاً كالخيال، ويكفيه أن يسرد ما يجري جراء العدوان الوحشي والهمجي ليُقدِّم نصوصاً غير مألوفة وغير مطروقة.
كما لفت الدكتور عودة إلى أن من لا يعرف ما يجري في غزة قد يحسب هذه النصوص تنتمي إلى ما يُسمى بالواقعية السحرية، ومن يُدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعرف أن هذه نصوص واقعية تُوثّق بطريقة أو بأخرى واقعاً عجائبيَّاً من الصمود والتمسك بالأرض والأمل برغم كل العدوان الحاصل.
بدوره تحدث الأديب سامر منصور عن رؤيته وتجربته في الكتابة للأدب المقاوم، مبيناً أن النصوص الأفضل عبر العصور التي تناولت حقبةً ما من الحروب هي تلك التي مزجت بين الخاص والعام والحالات الإنسانية والصراعات كرواية البؤساء.
ثم قدّم الأديب منصور نموذجين من كتاباته القصصية في مجال الأدب المقاوم.
وفي الختام فُتح باب المداخلات والتعليقات للحضور من كتاب وإعلاميين ومهتمين.
محمد خالد الخضر