تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن حزب الله تعرض لاغتيال معنوي واضح وشديد، وأن حزب الله لكي يستفيق من هذا الكابوس سيلزمه وقتا كبيرًا، موضحا أن إسرائيل تسعى وراء تصفية الرؤوس كلما ظهرت سواء الجديدة أو الرؤوس التي تؤثر عليها من دول أخرى من ذات الإقليم من اليمن أو العراق.

وأوضح « كبير» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هناك حشد وتجميع والتحضير لعملية برية، ولكن فكرة حدوث شن عملية برية على لبنان لم يقدم عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لطلاما هناك نجاح في العمليات الأخرى من تصفية حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله البناني، ورؤوس القيادات وفقدان السيطرة على القوات.

ولفت إلى أن قوات اليونيفيل إذا أعلنت انسحابها من أماكن شمال الليطاني بجنوب لبنان، أنه قد يكون المؤشر القوى للاجتياح البري وحتى الآن لم يذكر أحدهم شئ عن قوات اليونيفيل التي تتبع الأمم المتحدة وهي التي ليست على استعداد خسائر في صفوفها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اركان حرب الاحتلال الإسرائيل اليونيفيل جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله اللبناني حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني: هدفنا الانسحاب الكامل للعدو الإسرائيلي من أراضينا

أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، اليوم الثلاثاء، أنه يمد يده للجميع، في دعوة للوحدة والتعاون والتفاهم بين السياسيين في البلاد، مؤكدًا أهمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، وفقا لوكالة «رويترز».

موقف سلام من العلاقة مع حزب الله

ورغم التوترات السياسية القائمة بين بعض السياسيين اللبنانيين وحزب الله، شدد رئيس الوزراء المكلف على أن يديه ممدودتين للجميع، بما في ذلك حزب الله.

وبعد الانتقادات التي وجهها حزب الله لتكليفه، قال: «لست من أهل الإقصاء بل من أهل الوحدة، ولست من أهل الاستبعاد بل من أهل التفاهم والشراكة»، داعيًا إلى أهمية العمل مع جميع الأطراف بغض النظر عن الاختلافات السياسية.

وأضاف أنه يسعى إلى بناء شراكة وطنية واسعة تشمل كل الأطياف السياسية في لبنان، «يداي ممدودتان للجميع للانطلاق سويا في مهمة الإنقاذ والإصلاح وإعادة الإعمار» بما يضمن الاستقرار والوحدة الوطنية.

التركيز على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

وأكد «سلام» أن من أهم التحديات التي ستواجه الحكومة هو التصدي للعدوان الإسرائيلي، بجانب التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701 وكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

وقال إنه لا أمن أو استقرار يمكن أن يتحقق في لبنان ما لم يتم تنفيذ قرار الانسحاب الإسرائيلي بالكامل، مؤكدا أن تحقيق السيادة اللبنانية على أراضيها يتطلب العمل الجاد على تنفيذ أحكام القرار الدولي الذي يضع حداً للاحتلال الإسرائيلي، وموضحا أن أحد الأهداف الرئيسية لحكومته هو الانسحاب الكامل للعدو الإسرائيلي من كل شبر من الأراضي اللبنانية.

كما عبّر عن وضع الشعب اللبناني الذي لا يزال يعاني من تدمير المنازل والمؤسسات التجارية والتعليمية، وهو ما يتطلب استجابة عاجلة لإعادة بناء هذه المنشآت وتقديم الدعم للمتضررين في مناطق الجنوب والبقاع وبيروت.

فرض السلطة اللبنانية على كامل الأراضي

أحد الأهداف الأساسية التي وضعها «سلام» أيضا هو تعزيز سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها، مؤكدا أنه لن يكون هناك استقرار في لبنان دون أن تتمكن الدولة من بسط سلطتها بشكل كامل على جميع المناطق، مشددا على ضرورة تطبيق أحكام اتفاق الطائف التي تنص على دور الدولة في حماية سيادتها وتأكيد سلطتها على أراضي لبنان.

الحديث عن ضحايا مرفأ بيروت

وتعهد «سلام» بأن تعمل حكومته على تحقيق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس 2020، وأدى إلى مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف، بالإضافة إلى تدمير كبير في بيروت، مؤكدا أن العدالة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الشفافية، سواء عبر التحقيقات المحلية أو عبر التعاون مع المجتمع الدولي لضمان محاسبة المسؤولين عن هذا الانفجار.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يزور بيروت لدعم القادة الجدد وتشكيل الحكومة
  • عدنان الروسان يكتب : لن يكون هناك حماس … ننتظر رد Hماس
  • الجنين يتحكم في طبيعة المغذيات التي يحصل عليها من الأم
  • الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ
  • أبو تريكة يعلق على وقف العدوان: أنتم تيجان الرؤوس وحميتم شرف الأمة (شاهد)
  • حزب الله بين تراجع النفوذ الإقليمي وإعادة التموضع اللبناني
  • صلاة تجعل بيتك يشع نورًا فى الشتاء .. تعرف عليها
  • مستشار الرئيس اللبناني: الحكومة الجديدة ستضم مكونات المجتمع كافة
  • رئيس الوزراء اللبناني: هدفنا الانسحاب الكامل للعدو الإسرائيلي من أراضينا
  • رئيس الوزراء اللبناني المكلف: يداي ممدودتان للجميع