أعمال سينمائية جزائرية وفلسطينية تتنافس في مهرجان وهران للفيلم للعربي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد محافظ مهرجان وهران للفيلم العربي عبد القادر جريو خلال ندوة صحفية بفندق ليبرتي أن المهرجان الذي ستنظم طبعته الـ 12 في الفترة ما بين 4 الى 10 أكتوبر الجاري بالباهية وهران بعد غياب لسنوات سيعرف تنافس أكثر 40 عملا سينمائيا.
وستتنافس هذه الأعمال السينمائية، على جوائز الوهر الذهبي والفضي من بينها فيلمان جزائريان.
بالاضافة إلى برنامج خاص “من المسافة صفر” يسلط الضوء على صناع الأعمال السينمائية من غزة. في تحد منهم للظروف الصعبة والابادة المستمرة التي يعيشونها يوميا بقطاع غزة.
علما أن الافلام التي تم اختيارها تتمثل في 11 فيلما روائيا طويلا، 14 فيلما روائيا قصيرا. 8 أفلام وثائقية قصيرة و10 أفلام وثائقية طويلة.
وكشف عبد القادر جريو خلال الندوة الصحفية عن مكسب حضور المخرج العالمي كوستا غافراس. الحاصل على جائزة الأوسكار كضيف شرف لتكريمه بالمهرجان. إلى لى جانب لخضر حمينة والممثل المصري محمود حميدة.
المهرجان الذي تشرف على تنظيمه ثلة فنية من المحترفين والمهنيين في مجال السينما إلى جانب هيئة استشارية من صناع السينما. سيعود مجددا الى الباهية وهران ببرنامج ثري ومتنوع. تُعرض فيه اخر انتاجات السينما العربية. الى جانب عديد الندوات والورشات ستساهم في دعم الصناعة السينمائية بالعالم العربي.
كما سيكون المهرجان حسب محافظه عبد القادر جريو بوابة لابراز الجانب السياحي لمدينة وهران. بالتنسيق مع وزارة الثقافة والسلطات المحلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صور| مباراة في الطبخات التراثية.. 10 أسر تتنافس بمهرجان ”مبزر الربيان“
شهدت ساحة بلدية صفوى، منافسة قوية بين 10 أسر ومجموعات في مهرجان ”مبزر الربيان“، وسط حضور جماهيري كبير أشعل حماس المتسابقين لتقديم أفضل ما لديهم من أطباق مبتكرة ومميزة.
وأوضحت خضراء المبارك، عضوة اللجنة المنظمة للمهرجان، أن الهدف من المنافسة والمهرجان هو إبراز الطبخات التراثية التي تتميز بها المنطقة، وتسليط الضوء على الطاقات والإبداعات المحلية، فضلًا عن خلق أجواء من المرح والتشويق بين المشاركين والحضور.
أخبار متعلقة طقس الشرقية.. هطول أمطار متوسطة على مدينة الدمامالظهران.. 30 بلاغًا حول مخالفات غذائية في رمضانتشكل فرق ”مبزر الربيان“
وأضافت المبارك أن 10 مجموعات شاركت في المسابقة، حيث تكونت كل مجموعة من ثلاثة أفراد «طاهٍ ومساعدان»، وتنافسوا على مدار 120 دقيقة لتقديم أطباقهم.
وأشارت إلى أن تقارب مستوى الطبخات صعّب على لجنة التحكيم اختيار الأطباق الفائزة، والتي اعتمدت في تقييمها على معايير محددة شملت النظافة، وشكل ومظهر الطبق، وطريقة الإعداد، والذوق والرائحة، والوقت المستغرق في التحضير.
وبعد مداولات وتذوق دقيق، أُعلنت النتائج بتتويج حسين العيسى بلقب أفضل شيف، فيما حلت أنغام القريش في المركز الثاني، ولمياء اليوسف في المركز الثالث.
وأكدت المبارك أن هذه المنافسة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، وأن اللجنة المنظمة تعتزم تطويرها في النسخ القادمة لتصبح منافسة أكبر وأشمل. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركات مهرجان ”مبزر الربيان“ مشاركات مهرجان ”مبزر الربيان“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ركن للبلدية
وشهد المهرجان تخصيص ركن لبلدية صفوى، هدف إلى توعية الحضور بآلية تخزين الأطعمة بشكل صحيح، والمدة الزمنية المناسبة لحفظها، مع التأكيد على أهمية حفظ الطعام كعنصر أساسي للحفاظ على الصحة العامة.
وعبّر الطاهي سعيد الفردان، أحد المشاركين في المهرجان، عن سعادته بالمشاركة كونه هاوياً لطبخ الربيان ويقوم بذلك أسبوعياً في منزله. وأشار إلى أنه اصطحب ولديه معه لتعليمهما الطبخ ونقل خبراته إليهما، وتشجيعهما على المشاركة في الفعاليات المجتمعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركون مهرجان ”مبزر الربيان“
من جانبها، أوضحت لمياء اليوسف، إحدى المشاركات، أن هدفها من المشاركة في المهرجان هو تذكير الجمهور بالأكلات الشعبية القديمة التي تُعد جزءًا من تراث الطبخ المحبب للمجتمع.