خبير عسكري: إسرائيل تحضر لاجتياح بري محدود في لبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، متخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، عن عدد من الحقائق حول التطورات على الساحة اللبنانية، موضحا إن الحقيقة الأولى تتمثل في أن إسرائيل نجحت في تصفية كامل الكادر القيادي لحزب الله، من خلال اتباع سياسة الاغتيالات لأهم هذه القيادات، مثل حسن نصر الله زعيم الحزب، وفؤاد شكر رئيس المنظومة الاستراتيجية، وباقي المنظومة.
وأضاف «عبدالمحسن»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحقيقة الثانية هي أن القوات الإسرائيلية اتخذت عددا من الإجراءات والاستعدادات للتحضير لاجتياح بري محدود خلال الفترة المقبلة، وهذا من خلال حضور رئيس الأركان الإسرائيلي لتدريب لواء دفاع إقليمي على القتال فى لبنان والمناورة بالأراضي اللبنانية، وإعادة تمركز فرقة عملت في جبهة قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية إضافة للفرقتين 36 و146 علاوة على استدعاء لواءي احتياط.
وأشار إلى أن الحقيقة الثالثة أن هناك تنسيق استخباراتي ومعلوماتي مع واشنطن خلال تنفيذ هذه العمليات، وهذا ما يبرر تنفيذ ونجاح هذه العملية، مؤكدا أن هناك اختراق مخابراتي موسع في حزب الله، كما أن هناك حقيقة ثابتة لدى إسرائيل وهي انتهاك كافة الأعراف والمواثيق الدولية لتحقيق أهدافها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتياح بري استراتيجية القوات الإسرائيلية المواثيق الدولية حزب الله حسن نصر الله سياسة الاغتيالات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: ميشال عون الأوفر حظا للفوز بالانتخابات اللبنانية
قال الدكتور وسام ناصيف خبير العلاقات الدولية، إنّ انتخاب لبنان رئيسه اليوم استحقاق أساسي في مسار الدولة اللبنانية، مواصلا: «حين يُنتخب الرئيس يتم تشكيل رئيس للحكومة، ثم تشكيل الحكومة، ومليء الفراغات بالمواقع الأساسية التي كانت شاغرة منذ فترة طويلة».
وأضاف ناصيف، في لقاء مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «بعد ذلك، يتم السير بالعملية المؤسساتية، وحتى الآن، الحظ الأعلى للفوز بالانتخابات لقائد الجيش العماد جوزيف عون، ولكنه في حاجة إلى عدد من الأصوات لم يتوفر حتى الآن».
وتابع خبير العلاقات الدولية: «أعلى نسبة من الأصوات المؤيدة لعون، لكنه باعتباره قائدا للجيش، فإنه يحتاج إلى تعديل دستوري أو لـ86 صوتا وهو ما لم يتحقق حتى اللحظة، ثمة معارضة من كتلة أساسية مسيحية، وكلنا نعلم أن الرئيس في لبنان يجب أن يكون مسيحيا، وحتى الآن، حزب الله وحركة أمل لم يصرحان بما سيصوتان له في هذه الانتخابات».