الفصائل الفلسطينية ناعية حسن نصر الله: سيسجل للشهيد مواقفه التاريخية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الفصائل الفلسطينية تنعي حسن نصر الله.. نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، حسن نصر الله الأمين لحزب الله اللبناني، قائلة: «نودع قائدا مجاهدا انتقل حزب الله خلال فترة قيادته نقلة نوعية وأصبح أكثر قوة وبأسا»، حسبما ذكرت قناة الجزيرة.
وأضافت الفصائل الفلسطينية: «يسجل للشهيد القائد حسن نصر الله موقفه التاريخي في الوقوف إلى جانب شعبنا خلال طوفان الأقصى».
كما أشارت الفصائل الفلسطينية إلى أن ثقتها عالية بأن حزب الله سيتجاوز المصاب الجلل، وسيخلف القائد قادة أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه.
اغتيال حزب الله لـ حسن نصر اللهوأعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، استشهاد الأمين العام للحزب حسن نصر الله، بعد العملية التي نفذتها قوات الاحتلال أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
يذكر أن قوات الاحتلال استخدمت قنابل خارقة تزن نحو 2000 رطل في غاراتها، بهدف اغتيال قادة «حزب الله».
اغتيالات الاحتلال لقيادات حزب اللهونفّذ جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية مجموعة من الاغتيالات التي استهدف فيها عدد من قيادات حزب الله اللبناني، والتي نتج عنها استشهاد كلا من:
- حسن نصر الله زعيم حزب الله.
- فؤاد شكر رئيس المنظومة الاستراتيجية.
- إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان.
- إبراهيم محمد قبيسي قائد منظومة الصواريخر
- أبو علي رضا قائد وحدة بدر.
- محمد نعمة ناصر قائد وحدة عزيز.
- سامي طالب عبد الله قائد وحدة نصر.
- محمد حسين سرور قائد الوحدة الجوية.
- أبو حسن سمير قائد وحدة التدريب لقوة الرضوان.
- جواد الطويل قائد قوة الرضوان.
العدوان الإسرائيلي على لبنانوبدأ الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة توسعة هجماته وغاراته بشكل عنيف على لبنان وضد حزب الله، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم، ليتساقط بعدها عدد كبير من الشهداء والجرحى في وقت قصير، حيث أكدت الصحة اللبنانية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024 أن عدد الشهداء بلغ نحو 1640 شهيدا، وأن عدد المصابين بلغ نحو 8408 مصابين.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةكما أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرا أيضا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 28 سبتمبر 2024 الذي يوافق اليوم ال358 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41586 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 96210 مصابين.
اقرأ أيضاًعقب استشهاده مع حسن نصر الله.. من هو علي كركي قائد الجبهة اللبنانية؟
العراق يعلن الحداد 3 أيام في جميع أنحاء البلاد حزنا على اغتيال حسن نصرالله
حزب المؤتمر: اغتيال حسن نصرالله يجر المنطقة إلى حرب شاملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية عدد شهداء غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة الفصائل الفلسطینیة حسن نصر الله الیوم السبت قائد وحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إحتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن برنامج الإحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف، العلماء الأجلاء، ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناســـــبة احتفالنـــا بـ"ليلة القــدر" المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة .. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.
وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان ، لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات.
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.
إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
ولا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا.
واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر، تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين، هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ.
و من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير وإحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين، لقد أعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين، أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية.
وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله .. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.
وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.
﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامى والعالم اجمع.. بسلام وتقدم وازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقبل مغادرة السيد الرئيس، وجه سيادته رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرا الى ان الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.