هاشم صفي الدين يشغل الإعلام الإسرائيلي وتل أبيب تترقب
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بالتزامن مع توالي التصريحات الإسرائيلية المشيدة باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، تتأهب الأوساط الإسرائيلية وتترقب الشخصية التي ستخلف الراحل حسن نصر الله.
وكشف الصحفي محمد خيري لقناة الجزيرة أن اسم القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين يتسيد عناوين وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث يتحدثون عن هذا الرجل وعن الملكات التي يمتلكها، وتاريخه وطريقة تعامله المتوقعة مع إسرائيل.
ويصف الإعلام الإسرائيلي صفي الدين بأنه قد يكون أكثر حدة من نصر الله في موقفه من إسرائيل، وأن تعيينه على رأس الأمانة العام لحزب الله لن يكون في صالحها.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن التقديرات تشير إلى أن صفي الدين لم يُقتل في الهجوم الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية أمس.
ويضيف خيري أن مصدرا عسكريا قال لصحيفة يديعوت أحرنوت إن صفي الدين قد باشر فعلا، كما تتوقع إسرائيل، في إمساك زمام الأمور داخل الحزب، وإن أياما صعبة تنتظر الإسرائيليين، وهذا ما أكد عليه رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، إذا قال إن الجيش الإسرائيلي بكافة قطاعاته برا بحرا وجوا في حالة تأهب قصوى في هذه الأثناء.
ومن جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن تشديد إجراءات الجبهة الداخلية، وخاصة حول تل أبيب والمدن الأخرى، لأنها تتوقع أن يكون هناك رد واسع وكبير من حزب الله على اغتيال أمينه العام، وربما بمشاركة فصائل مقاومة أخرى من اليمن والعراق.
وقال الصحفي خير الله إن أنظار الإسرائيليين تتجه أيضا نحو إيران، وكيف سيكون موقفها وردها على عملية اغتيال نصر الله، لا سيما أن مصادر أشارت إلى وجود قيادات إيرانية في المنطقة المستهدفة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، تصف إسرائيل نصر الله بأنه كان من أشد أعدائها منذ 30 إلى 40 عاما، ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عملية اغتيال نصر الله بأنها أهم العمليات في تاريخ إسرائيل، كما وصفها رئيس هيئة الأركان بالهامة، وأعلن أنه صدّق على مزيد من الخطط في الجبهة الشمالية.
ومن جهتها وصفت قيادات في سلاح الجو الإسرائيلي عملية الاغتيال بأنها عملية إستراتيجة وهامة ومن شأنها تغيير وجه الشرق الأوسط.
ومن جهة أخرى، تطرق خيري إلى وجود حالة تأهب في إسرائيل، في المستشفيات والمدارس ولا سيما في حيفا وتل أبيب، واستنفار على صعيد المنظومات الجوية.
وكشف أن قائد السرب الذي شارك في عملية اغتيال نصر الله أعلن أنه تم التخطيط للعملية منذ زمن طويل، ولكن الطيارين لم يعرفوا هوية المستهدف، وعلموا بذلك قبل ساعات قليلة فقط من تنفيذها.
وكان حزب الله أعلن مقتل أمينه العام نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء أمس الجمعة مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الإعلام الإسرائیلی صفی الدین نصر الله
إقرأ أيضاً:
ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديث يُدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه.
وتابع عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن روى الإمام البخاري عن صفوان بن محرز أنه قال: بينما هو يمشي، جاءه رجل وسأله: هل سمعت رسول الله ﷺ يقول شيئًا عن النجوى؟ فأجابه قائلًا: نعم، فقد قال رسول الله ﷺ: «يدنى العبد من ربه، ويضع عليه كنفه، ويقرره بذنوبه مرتين، فإذا أقر قال: سترتها عليك في الدنيا، فإني أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتابه بيمينه».
وتابع عمر هاشم: هذا الحديث الشريف يوضح لنا موقفًا عظيمًا من مواقف يوم القيامة، حيث يتجلى كرم الله ورحمته بعباده. فالنجوى هنا تعني حديثًا سريًا بين العبد وربه، بعيدًا عن أعين الخلائق، حيث يستر الله عبده، فلا يفضحه أمام الناس، بل يقرره بذنوبه بلطف ورحمة، معلقا: هذا الموقف يجسد رحمة الله التي وسعت كل شيء، فقد قال سبحانه: «ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون»، فالله تعالى يريد الخير لعباده، ويريد لهم النجاة والفوز برضوانه.
ونوه عمر هاشم: في وقت الأزمات الكبرى يوم القيامة، حين لا يملك أحدٌ لأحد شيئًا، وحين يكون الموقف عصيبًا، يفتح الله لعباده باب الأمل والنجاة، فمن رحمته أنه يستر العبد في الدنيا، ثم يغفر له في الآخرة، فيعطيه كتابه بيمينه، ليكون ذلك علامة على نجاته من العذاب.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
بالتعاون مع الإفتاء.. «فضائل شهر رمضان المبارك» ندوة توعوية لتعليم الغربية