بالتزامن مع توالي التصريحات الإسرائيلية المشيدة باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، تتأهب الأوساط الإسرائيلية وتترقب الشخصية التي ستخلف الراحل حسن نصر الله.

وكشف الصحفي محمد خيري لقناة الجزيرة أن اسم القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين يتسيد عناوين وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث يتحدثون عن هذا الرجل وعن الملكات التي يمتلكها، وتاريخه وطريقة تعامله المتوقعة مع إسرائيل.

ويصف الإعلام الإسرائيلي صفي الدين بأنه قد يكون أكثر حدة من نصر الله في موقفه من إسرائيل، وأن تعيينه على رأس الأمانة العام لحزب الله لن يكون في صالحها.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن التقديرات تشير إلى أن صفي الدين لم يُقتل في الهجوم الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية أمس.

ويضيف خيري أن مصدرا عسكريا قال لصحيفة يديعوت أحرنوت إن صفي الدين قد باشر فعلا، كما تتوقع إسرائيل، في إمساك زمام الأمور داخل الحزب، وإن أياما صعبة تنتظر الإسرائيليين، وهذا ما أكد عليه رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، إذا قال إن الجيش الإسرائيلي بكافة قطاعاته برا بحرا وجوا في حالة تأهب قصوى في هذه الأثناء.

ومن جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن تشديد إجراءات الجبهة الداخلية، وخاصة حول تل أبيب والمدن الأخرى، لأنها تتوقع أن يكون هناك رد واسع وكبير من حزب الله على اغتيال أمينه العام، وربما بمشاركة فصائل مقاومة أخرى من اليمن والعراق.

وقال الصحفي خير الله إن أنظار الإسرائيليين تتجه أيضا نحو إيران، وكيف سيكون موقفها وردها على عملية اغتيال نصر الله، لا سيما أن مصادر أشارت إلى وجود قيادات إيرانية في المنطقة المستهدفة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ووفق الإعلام الإسرائيلي، تصف إسرائيل نصر الله بأنه كان من أشد أعدائها منذ 30 إلى 40 عاما، ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عملية اغتيال نصر الله بأنها أهم العمليات في تاريخ إسرائيل، كما وصفها رئيس هيئة الأركان بالهامة، وأعلن أنه صدّق على مزيد من الخطط في الجبهة الشمالية.

ومن جهتها وصفت قيادات في سلاح الجو الإسرائيلي عملية الاغتيال بأنها عملية إستراتيجة وهامة ومن شأنها تغيير وجه الشرق الأوسط.

ومن جهة أخرى، تطرق خيري إلى وجود حالة تأهب في إسرائيل، في المستشفيات والمدارس ولا سيما في حيفا وتل أبيب، واستنفار على صعيد المنظومات الجوية.

وكشف أن قائد السرب الذي شارك في عملية اغتيال نصر الله أعلن أنه تم التخطيط للعملية منذ زمن طويل، ولكن الطيارين لم يعرفوا هوية المستهدف، وعلموا بذلك قبل ساعات قليلة فقط من تنفيذها.

وكان حزب الله أعلن مقتل أمينه العام نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء أمس الجمعة مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الإعلام الإسرائیلی صفی الدین نصر الله

إقرأ أيضاً:

صلاح الدين عووضه.. عليكم اللعنة !!

بالمنطق … صلاح الدين عووضه
عليكم اللعنة !!

والله لا كسبكم..
فأنتم تستحقون اللعن بأكثر مما تستحقه الوحوش المسلحة التي أطلقتموها في البلد..
فجاست خلال الديار بلا رحمة..
تقتل…وتنهب…وتدمر…وتغتصب…وتذل مواطنيه بكل ما انطوت عليه قلوبهم من حقد دفين..
قالوا إن حربهم – بأمر منكم – ضد الكيزان ، والبرهان ، ودولة 56..
ومن أجل الديمقراطية للشعب..
فإذا بهم يحاربون الشعب هذا بكل قسوة..
ويستهدفون – بخلاف أفراده في أنفسهم – مدارسه ، وجامعاته ، ومشافيه ، وأسواقه ، وجميع مرافقه الخدمية..
وأنتم – أيها الملاعين – تنظرون ، وتسكتون ، و(تقبضون)..
تقبضون من (سيدكم) الذي سبق أن حذرنا المهدي بأنه لن يعود من عاصمة إماراتهم حيا إن ذهب إليها مستشفيا من (كورونا)..
وما ذاك إلا لأنه يرفض مخططكم…ومخطط سيدكم هذا…ومخطط سيدكم الأكبر الذي يمثله دحلان هناك..
لقد كانت حكومتكم – أيها الملعونون – (أتفه) حكومة منذ العام 56..
ووحوشكم خاضت (أوسخ) حرب منذ العام 56..
ويكفي أن سودان عام 56 بات الناس يحلمون بمثله بعد أن فقدوا أبسط مقومات الحياة..
ولعل من حقي أن أفاخر الآن بوقوفي ضدكم من لحظة البداية..
وذلك لإدراكي بعين البصيرة ما ستكون عليه النهاية ؛ فالبدايات تدل على النهايات…والجواب – كما يقولون – من عنوانه..
فبلادنا شهدت عديد الحروب الداخلية من لدن ذياك الزمان وإلى زمان ما قبل 15 أبريل..
ولكن أيا منها لم ينحط إلى هذا الدرك (الوسخ)..
كما من حقي أن أفخر بحثي البرهان على إصدار البيان..
بيان وضع حد (لتفاهة) حكومتكم..
بل والتبشير به قبل 24 ساعة من إعلانه…وكان محض حدس من تلقائي..
وكان حدثا جميلا…وفريدا…وسعيدا..
و(تصور كيف يكون الحال) – كما يقول الشاعر- لو أنكم كنتم تحكمون إلى يومنا هذا..
إذن لأوصلتمونا إلى ما أوصلتنا له الآن وحوشكم القميئة..
فالنتيجة واحدة ؛ وإن اختلفت الوسائل..
ولتمنينا أن تعود بلادنا إلى ما كانت تحظى به في العام 56..
بقدر تمنيكم أنتم العودة إلى السودان….وتمني ممثل سيدكم الأكبر – دحلان – العودة لراتع صباه..

صلاح الدين عووضه

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين عووضه.. عليكم اللعنة !!
  • إصابة جندي في عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب
  • هاشم عبده هاشم: تعرضت لمحاولة اغتيال أمام مسجد بسبب زواجي.. فيديو
  • أحمد عمر هاشم: الرسول ﷺ نموذج في الوفاء والتقدير لزوجته خديجة
  • محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدثت 4 مرات
  • كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين
  • أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
  • أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراج