في أول رد فعل على اغتيال حسن نصر الله.. صافرات الإنذار تدوي بـ تل أبيب (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية في نبأ عاجل منذ قليل، عن أول رد فعل على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إذ دوت صافرات إنذار في عاصمة الاحتلال تل أبيب، وشمال القدس ومستوطنات الضفة، ما أدى إلى هروب المستوطنين من مطار بن جوريون.
صواريخ من اليمنبحسب موقع «واينت» العبري، جرى تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة الوسطى في تل أبيب بسبب إطلاق صاروخ من الحوثيون في اليمن، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
صنعاء البطولة والفداء تضرب تل أبيب مجددًا
اللهم سدد الرمي وثبت الأقدام pic.twitter.com/nd3NjokC6D
وأضاف الموقع العبري، أن عقب التنبيهات التي تم تفعيلها وسط البلاد، تم رصد واعتراض صاروخ «أرض- أرض» أطلق من اليمن، من مقاتلات الدفاع الجوي لجيش الاحتلال خارج حدود البلاد.
هروب المستوطنين من مطار "بنغريون" في "تل أبيب" بعد إطلاق صاروخ من اليمن تجاه وسط فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/AFrVTm8VPR
— علي ابا زين (@Ersmeth) September 28, 2024ونقلت قناة الـ12 العبرية، مشاهد ومقاطع فيديو لحالة الهلع والخوف خلال هروب المستوطنين إلى الملاجئ، عقب تفعيل الإنذارات في تل أبيب، وهروب البعض من مطار بن جوريون.
نفس الشاطيء نفس اليوم من ساعتان كانوا ينشرون بالمذياع مقتل نصر الله سبحان الله ساعتين و جريوا علي الملاجئ https://t.co/wSkn1SN5GH
— ahmed abdel fatah (@ahmeed_shehab) September 28, 2024 أيام صعبة قادمة على تل أبيبكشف تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب تتوقع أيام صعبة، ردا على العملية التي العسكرية التي شنتها على الضاحية الجنوبية، وأدت لاغتيال أمين حزب الله حسن نصر الله.
وأعلن جيش الاحتلال صباح اليوم، أن صافرات الإنذار دوت في المستوطنات الواقعة في شرق تل أبيب، حيث تم رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان على الجليل الأعلى، تم اعتراض بعضها.
وكان جيش الاحتلال أكد أنه الأيام المقبلة ستكون صعبة، وأنهم مستعدون لكل الاحتمالات والتصعيد، مطالبة الإسرائيليون بمنع التجمعات والبقاء بالقرب من الملاجئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن تل ابيب اسرائيل غزة مستوطنات القدس المحتلة حسن نصر الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في رام الله ضمن صفقة التبادل (فيديو)
شهدت مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، استقبالًا حافلًا للأسرى الفلسطينيين المحررين في إطار صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأعاد هذا الحدث الوطني الفرحة والكرامة إلى قلوب الفلسطينيين، حيث توحدت الحشود في استقبال أبنائهم الأبطال بعد سنوات من الأسر.
وتأتي هذه الصفقة ضمن جهود مستمرة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ما يعكس تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية ووفاءه لمن ضحوا بحريتهم من أجل قضيته.
تفاصيل وصول الأسرى المحررين إلى رام اللهوصلت ثلاث حافلات تابعة للصليب الأحمر، تقل 114 أسيرًا فلسطينيًا محررًا من سجن عوفر الإسرائيلي، إلى مدينة رام الله. أظهرت اللقطات احتفاءً شعبيًا كبيرًا، حيث حمل الأسرى على الأعناق وسط ترديد الهتافات الداعمة لهم.
من بين المحررين، برزت أسماء مثل محمد الطوس، الذي يُعد أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، ورائد السعدي، عميد أسرى محافظة جنين، مما أضاف بُعدًا رمزيًا كبيرًا للصفقة.
دور الصليب الأحمر في عملية التبادل
تولى الصليب الأحمر الإشراف على نقل الأسرى، حيث تحركت الحافلات من سجن عوفر في ظل إجراءات أمنية مشددة. يأتي ذلك في إطار الدفعة الثانية من صفقة التبادل التي أُبرمت بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، لتعكس نجاح المفاوضات في تحقيق إنجاز جديد لصالح القضية الفلسطينية.
تفاصيل نقل الأسرى
من جهة أخرى، نقلت سلطات الاحتلال 200 أسير فلسطيني من عدة سجون إلى سجني عوفر وكتزيوت. وتمت عملية النقل تحت إشراف مقاتلي وحدة «نحشون» التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية وبمساعدة الشرطة.
وأعلنت مصلحة سجون الاحتلال أن جميع الأسرى أُطلق سراحهم باتجاه الضفة الغربية ومعبر كرم أبو سالم بعد استيفاء الإجراءات السياسية المطلوبة.
استقبال شعبي ورسالة وطنية
شكل الاستقبال الشعبي للأسرى المحررين في رام الله رسالة قوية للعالم، حيث أكدت الحشود وحدة الشعب الفلسطيني ودعمه المستمر لأبنائه الأسرى. الهتافات والشعارات التي رددتها الجماهير أظهرت حجم التقدير للتضحيات التي قدمها هؤلاء الأسرى من أجل القضية الفلسطينية.