«لن تنجحوا في إعادة السكان إلى الشمال».. ماذا قال حسن نصر الله في ظهوره الأخير قبل اغتياله؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حسن نصر الله.. أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية بالعاصمة «بيروت».
وخلال هذا التقرير، تستعرض الأسبوع أبرز ما قاله حسن نصر الله خلال ظهوره الأخير قبل ثمانية أيام، وتحديدا يوم الخميس 19 سبتمبر 2024، حيث ألقى خطابًا خلال مؤتمر صحفي نقلته الوسائل الإعلامية والشاشات التليفزيونية بعد عمليات الاختراق الأمنية يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، ويوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، بأجهزة الاتصالات اللاسلكية الذي يحملها أغلب عناصر المقاومة.
وخلال الخطاب، أطلق نصر الله على تفجيرات أجهزة الاتصالات «المجزرة التي تستحق الرد»، مشيرا إلى أن عدد من أجهزة «البيجر» كانت خارج الخدمة أو غير موزعة بعد.
حسن نصر اللهوأشار إلى أن الاحتلال كان يريد قتل ما لا يقل عن 5000 إنسان في دقيقتين، واعتزم قتل الآلاف في تفجيرات اليوم الثاني.
كما اعترف بأن التفجيرات في لبنان غير مسبوقة وضربة أمنية كبيرة وقاسية، مستطردًا: «الضربة التي تلقيناها لن تُسقطنا ونستطيع تجاوزها».
وقال حسن نصر الله: «أقول لنتنياهو وجالانت أنكم لن تنجحوا في إعادة السكان إلى الشمال وهذا هو التحدي بيننا، نعتبر أي اجتياح للأراضي اللبنانية فرصة تاريخية سيكون لها تأثير كبير على المعركة».
اقرأ أيضاًعقب استشهاده مع حسن نصر الله.. من هو علي كركي قائد الجبهة اللبنانية؟
خالد يوسف ناعيا حسن نصر الله: رحل سيد المقاومة
«حماس» تنعى حسن نصر الله.. وتحمل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الاغتيال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله عناصر حزب الله نصر الله السيد حسن نصر الله كلمة حسن نصر الله مسيرات حزب الله خطاب نصر الله كلمة نصر الله حسن نصر الله الان اغتيال نصر الله مقتل نصر الله السيد نصر الله حزب الله ونصر الله محاولة نصر الله زعيم حزب الله حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل يرويها متورطون بتجهيز وتفجير أجهزة البيجر
تعرض قناة "CBS" الأحد، تحقيقا يتناول تفاصيل تعرض لأول مرة حول عمليات تفجير أجهزة البيجر الوحشية التي كانت بحوزة المئات من عناصر حزب الله، قبل أسابيع.
وسيتحدث للقناة خلال التحقيق الذي سيبث عن الساعى 7:30 بالتوقيت الأمريكي، عدد من العملاء والمتورطين في تنظيم وترتيب الهجوم الدموي، لكن سيظهروا مرتدين أقنعة، وسيجري تغيير أصواتهم، لمنع التعرف عليهم .
وزعم العملاء خلال التحقيق أنهم "تأكدوا من أن الشخص المستهدف بتفجير الأجهزة اللاسلكية، هو من سيتضرر فقط". غير أن الوقائع تشير إلى وفاة وإصابة أطفال ونساء جراء عمليات التفجير الوحشية.
يومي 17 و18 من أيلول/ سبتمبر الماضي، انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في مناطق مختلفة من لبنان، أسفرت عن استشهاد 37 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 3 آلاف.
واعترفت دولة بمسؤوليتها عن تفجير أجهزة البيجر في هجوم باغتت به حزب الله وأتبعته بحملة عسكرية جوية وبرية كبرى ضد الحزب، قبل أن يجري الاتفاق على وقف متبادل لإطلاق النار بدأ سريانه في الـ27 من تشرين الأول/ نوفمبر الماضي.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الأجهزة التي انفجرت في لبنان مصدرها شركة وهمية أنشأها الموساد الإسرائيلي بهدف تصدير أجهزة البيجر إلى حزب الله بعد زرع المتفجرات فيها.
وكانت شركة غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، نفت تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم على حزب الله في لبنان، وأشارت إلى أن شركة "بي إيه سي" في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية، في حين نفت الأخيرة أن يكون لها دخل في التصنيع.