28 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: نعى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أمس الجمعة.

وقال بزشكيان عبر منصة “إكس”: “لقد حقق الأمين العام لـ”حزب الله” وفخر المسلمين الشهيد حسن نصر الله، حلمه الذي طالما حلم به، وهو بلوغ أعلى مراتب الشهادة، ولا توجد كلمات تصف قيادته وشجاعته وبسالته ونضاله المستمر طيلة حياته”.

وأكد أن “الهجوم الإرهابي الذي شنّه الصهاينة، مساء أمس الجمعة، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وغياب شخصيات بارزة من المقاومة، وعلى رأسهم حسن نصر الله، سيعزز شجرة المقاومة أكثر من أي وقت مضى، وسيظل اسم حسن نصر الله، يلمع إلى الأبد في العالم الإسلامي”.

وشدد بزشكيان على أن “المجتمع الدولي لن ينسى أن أوامر تنفيذ هذا الهجوم الإرهابي صدرت من مدينة نيويورك الأمريكية، وأن الأمريكيين لا يستطيعون تبرئة أنفسهم من التعاون مع الصهاينة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: إسرائيل وحماتها أكبر الإرهابيين في العالم

بغداد اليوم - متابعة

هاجم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، الكيان الصهيوني وحماته، واصفا إياهم بأكبر الإرهابيين في العالم.

وقال بزشكيان في حديث للتلفزيون الإيراني بعد وصوله إلى العاصمة طهران قادماً من نيويورك عقب انتهاء مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الكيان الصهيوني وداعموه هم أكبر الإرهابيين ويقومون من خلال قدراتهم بالقضاء على الأبرياء"، مضيفاً "الصهاينة وحماتهم وفي ظل الانقسام بين المسلمين يرتكبون الجرائم بكل وقاحة".

وتابع: "الاعتداءات على لبنان تثبت ان رئيس الكيان بنيامين نتنياهو لا ينوي وقف جرائمه ويسعى لتوسيع الصراع في المنطقة".

وفي شمال إسرائيل وجنوب لبنان، حيث تتصاعد أصوات الصواريخ وتشتعل السماء بوميض الانفجارات، تقف المنطقة على حافة الهاوية التي يحذر منها العالم القلق من حرب شاملة ومكلفة.

وبينما يسعى كل طرف إلى فرض قوته وموقفه، تطرح التساؤلات حول ما إذا كانت هذه المواجهة ستقود إلى حرب شاملة أم إلى حل دبلوماسي ينهي عقودا من الصراع والتوتر.

وشنت إسرائيل ضربات جوية على أهداف لحزب الله الاثنين الماضي، أسفرت عن استشهاد مئات الأشخاص، وفقا للسلطات اللبنانية.

لكن هذه الضربات قد تقود إلى رد من حزب الله، الذي يمتلك ما يقدر بـ 150 ألف صاروخ، حيث أطلق فعليا مئات الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل.

وصواريخ حزب الله تتنوع بين قصيرة وطويلة المدى، وتملتك قدرات تمكنها من تحقيق استهداف دقيق للمناطق العسكرية والمدنية على حد سواء.

في هذا السياق المتوتر، علقت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة دورياتها في جنوب لبنان، معتبرة أن الوضع أصبح خطيرا جدا بسبب حجم تبادل إطلاق النار.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه العميق" إزاء تصاعد العنف، داعيا إلى تهدئة الأوضاع والبحث عن حلول دبلوماسية.

ويشير التاريخ إلى أن حزب الله، حتى بعد تلقيه ضربات كبيرة، قادر على إعادة بناء نفسه والعودة بقوة أكبر. من جهة أخرى، يبدو أن إسرائيل لن تتردد في مواصلة عملياتها العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي تهديدات الحزب.

ويبقى المستقبل غامضا، والتوتر في المنطقة مرشح للزيادة، وبينما يحاول المجتمع الدولي البحث عن حل، يظل الطرفان في موقف صعب حيث لا يبدو أن أيا منهما مستعد للتنازل. وما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف، فإن شبح الحرب سيظل يلوح في الأفق.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: استشهاد السيد نصرالله سيجعل شجرة المقاومة أكثر قوة وثباتًا
  • الرئيس الإيراني: حسن نصر الله فخر المقاومة.. واغتياله لن يسقط راية الكفاح ضد الظالمين
  • الرئيس الإيراني: قرار اغتيال حسن نصر الله صدر من نيويورك
  • نائب الرئيس الإيراني: اغتيال نصرالله سيؤدي إلى زوال “إسرائيل”
  • اغتيال عباس نيلفوروشان قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني
  • الرئيس الإيراني: شرحنا الهواجس بشأن فلسطين في نيويورك          
  • الرئيس الإيراني یزور قطر الاثنین
  • بزشكيان: إسرائيل وحماتها أكبر الإرهابيين في العالم
  • بايدن ينسى وجوده في نيويورك ويقول لقادة العالم: “مرحبا بكم في واشنطن”! (فيديو)