هل يجوز رفع دعوى لإنقاص ثمن الشيء المبيع لوجود عيب فيه؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
يحدث أن يشتري شخص منقول أو عقار ويكتشف لاحقاً أن هذا المنقول أو العقار به خلل أو عيب، فهل يجوز رفع دعوى لإنقاص ثمن الشيء المبيع، أو المطالبة بإكمال السعر حال بيع الشيء بسعر أقل من ثمنه.
قال محمد سلامة عبد الشهيد المحامي، إنه يجوز للمشتري أن يطالب بإنقاص ثمن الشيء المبيع إذا وجد فيه عيبا، كما يحق للبائع أن يطالب بزيادة ثمن المبيع إذا اكتشف لاحقاً أن هناك فرقا كبيرا بين ثمنه الذي باعه به وثمنه الفعلي.
وأوضح سلامة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المادة 434 من القانون المدني نصت على أنه «إذا وجد في المبيع عجزا أو زيادة، فإن حق المشتري في طلب إنقاص الثمن أو في طلب فسخ العقد، وحق البائع في تكملة الثمن، يسقط كل منهما بالتقادم، إذا انقضت سنة من وقت تسليم المبيع تسليماً فعلياً».
المدة اللازمة للاعتراض على البيعولفت المحامي إلى أنه في كل من حالتي البيع والشراء فلا يحق لطرفي البيع المطالبة بإنقاص الثمن أو زيادته بعد مرور عام من تسلم المنقول أو العقار فعلياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القانون المدني شروط البيع زيادة السعر
إقرأ أيضاً:
رخصة الإفطار في رمضان.. متى يجوز استخدامها ومن يستحقها؟
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله ونيل التقوى، مشيرًا إلى أن الصيام لم يُفرض فقط على الأمة الإسلامية، بل كان عبادة سابقة في الشرائع السماوية الأخرى، كما جاء في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" (البقرة: 183).
وأوضح "صديق"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، أن التقوى جوهر الصيام، حيث تدعو الإنسان إلى مراقبة الله في أفعاله، الامتثال لأوامره، والابتعاد عن نواهيه، مشيرًا إلى أن التقوى وردت في القرآن الكريم ست مرات، منها أربع في سورة البقرة، مما يؤكد أهميتها كغاية من الصيام.
دعاء النبي عند الإفطار في أول أيام رمضان.. اعرف صيغته الصحيحة
دعاء للمتوفي في رمضان
دعاء أول يوم رمضان 2025 .. اسأل ربك التوفيق في العبادة
هل الإفطار في رمضان بالمدفع أم الأذان؟ اعرف الرأي الشرعي
وأشار إلى أن الصيام ليس فقط امتناعًا عن الطعام والشراب، بل يشمل أيضًا التحكم في الشهوات وكبح الأهواء، كما في قصة السيدة مريم عليها السلام عندما قال الله تعالى: "فقولي إني نذرت للرحمن صومًا فلن أكلم اليوم إنسيًا" (مريم: 26)، مما يدل على أن الصيام قد يكون عن الكلام أو غيره.
وأكد أن الإسلام دين يسر وليس عسرًا، حيث وضع رخصة الإفطار للمرضى والمسافرين، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" (البقرة: 185)، مشيرا إلى أن بعض الأمراض تمنع الصيام تمامًا لما قد يسببه من ضرر، وهذا يتماشى مع مقاصد الشريعة في حفظ النفس.
ودعا إلى أن يكون هذا الشهر الفضيل شهر خير وسلام على الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء، مؤكدًا أن رمضان فرصة لتعزيز القيم الروحية والاجتماعية والصحية، متمنيًا للجميع صيامًا مقبولًا وعملًا صالحًا.