عدن الغد:
2025-03-06@08:57:26 GMT

أين البرواني من المنتخبات الوطنية ؟

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

أين البرواني من المنتخبات الوطنية ؟

كتب/ حسين وليد العبسي

محمد البرواني كان احد الاسماء اللامعة في المنتخب الوطني للناشئين الذي حاز على بطولة غرب آسيا موسم 2021 ، وكان أحد نجومها في الوقت آنذاك حيث تربع على عرش هدافين البطولة حينها ، المهاجم التي تسديداته كانت أشبه بمدافع تصيب الخصم وتقتله ، وتحركاته داخل الصندوق كانت أشبه بالأسد الجائع الذي يبحث عن فريسته ، وضع بصمة للتاريخ ونصب نفسه رجل لهذه البطولة .

..

صحيح أن هناك تغيرات حدثث للاعب بعد رجوعه من البطولة الذي عاد منتشياً بفوزه بأول لقب يدخل خزائن بلادنا ، وركز على جانب الإعلام أكثر من جانب المستقبل الرياضي وبدأ بنشر يومياته على مواقع التواصل الاجتماعي مرتدياً اغلى الملابس والجوالات الفاخرة وراكباً احدث موديلات السيارات ، الأمر الذي ادى إلى تراجع مستواه الكروي بسبب اتجاه إلى عالم الشهرة ...

لكن سرعان ما تراجع اللاعب عن ممارسة هذه الأعمال الصبيانية التي قد تلازم معظم الشباب وهي مرحلة ( الطيش ) كما يسمى ، يبدو أنه حكم عقله وراجع نفسه أو وجد له ناصحاً يرشده إلى الطريق الصحيح لا أعلم تماماً لكنه اختار الطريق السليم، فبدأ بالعودة إلى عالم المستديرة وابتعد تماماً عن عالم السوشيال ميديا وبدأ بالتركيز على مستقبله الرياضي وهو أول الملتزمين والحاضرين في الحصص التدريبية لنادي وحدة عدن ، وبعد مشاهدتي له في بعض المباريات الودية لفت انتباهي بشكل كبير في مستواه الفني وأصبح اكثر مهارة وأكثر بدنياً من الي عرفناه سابقاً..

ويبقى السؤال الأهم لماذا لم يتم استدعاءه للمنتخبات الوطنية سواء الشباب او الألومبي ، لماذا لم يلتفت له اتحاد الكرة ، لماذا لم يلتفت له المدربين ، لماذا لم يلتفت له الإعلاميين ، هل سيكون حال مصيره مثل السابقين الذين خذلتهم الظروف واتحاد الكرة واصبحوا مثالاً للتهميش والظلم كحال بعض نجوم منتخب الأمل ...

اتمنى الإنصاف من القائمين على المنتخبات الوطنية وإعادة النظر بحق اللاعب " محمد البرواني " الذي كان أحد أسباب سعادة وطن بأكمله.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: لماذا لم

إقرأ أيضاً:

فاطمة المطوع .. رائدة أعمال شقت طريقها في عالم الطين

اكتسبت رائدة الأعمال فاطمة بنت ناصر المطوع الخبرة في صناعة الفخار، حيث بدأت في استيراد الأكواب الفخارية من الخارج، لكن مع مرور الوقت أدركت ضرورة أن تضع لمساتها الخاصة في صناعتها للفخار، وبدأت تتعلم تقنيات صناعة الفخار وتتعمق في تفاصيل هذا الفن العريق.

وقالت رائدة الأعمال فاطمة المطوع: "إن التحديات لم تكن سهلة، فقد احتجت إلى التدريب المستمر حتى أتقنت أشكال الأكواب وصقلها بتصاميم مميزة، ومع كل قطعة أصنعها يزداد شغفي ورغبتي في تطوير مشروعي ليصبح منصة بين الإنتاج والتعليم والترويج".

وأوضحت رائدة الأعمال فاطمة المطوع أن من ضمن التحديات الصعبة التي واجهتها عدم قدرتها على الموازنة بين الوظيفة والمشروع، فقررت الاستقالة من الوظيفة والتفرغ للمشروع، واستطردت بقولها: "كانت خطوة جريئة".

وتابعت: "اليوم أصبح عالم الطين أكثر من مجرد مشروع؛ إنه مساحة للإبداع والتعبير، ومنصة لنشر ثقافة الخزف بأسلوب حديث وجذاب".

وبيّنت رائدة الأعمال فاطمة المطوع أن مشروع "عالم الطين" يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات الفخارية، مثل الأكواب، والأطباق، والفناجين، والتحف، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل تفاعلية لتجربة تشكيل الطين وصناعته، حيث يتيح للأفراد والمشتركين تجربة عالم الفخار.

وحول المشاركات المحلية والدولية، أوضحت فاطمة المطوع أنها شاركت في عدة ورش وبرامج، مثل ورشة الخزف، وبرنامج "تمكن"، وبرنامج الفخار، وتعد مشاركة رواد الأعمال في الفعاليات فرصة تتيح لهم التواصل مع الجمهور المستهدف والتعرّف على احتياجاته وتوقعاته، وزيادة الوعي به، مما يعزز فرص النمو والتوسع، والتواصل مع رواد أعمال آخرين وتبادل الخبرات والأفكار التي قد تؤدي إلى شراكات مثمرة، والتعلم من الخبراء والمختصين في مجالات مختلفة، مما يساعد على تحسين إدارة المشروع وتطويره.

وتسعى فاطمة المطوع خلال الفترة القادمة إلى تطوير "عالم الطين" ليصبح علامة تجارية رائدة في مجال الخزف، وأضافت بقولها: الهدف الأكبر هو أن يصبح "عالم الطين" ليس مجرد مشروع، بل مجتمعًا إبداعيًا يجمع عشاق الفخار، ووجهة رئيسية لكل من يبحث عن قطع فخارية مميزة أو يرغب في تعلم هذا الفن.

مقالات مشابهة

  • فليك يشيد بروح برشلونة بعد الفوز الصعب على بنفيكا
  • عموري يعلق على أزمة الهلال ويحسم الجدل حول اعتزاله .. فيديو
  • "الأحمر" يختتم المعسكر الإعدادي الأول استعداد لمواجهتي "الشمشون" و"الأزرق" الكويتي
  • الجن زمن الإنسانية المتحولة
  • محلل رياضي: قراءة القرآن على صورة أمان الله مميش ستعيده لمستواه المميز
  • فاطمة المطوع .. رائدة أعمال شقت طريقها في عالم الطين
  • عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
  • مصطفى محمد: الجهد المبذول والتوفيق هو من يفصل بين المنتخبات
  • هل الموت هو النهاية؟.. عالم فيزياء يشعل الجدل بأدلة مثيرة!
  • صدمة في عالم المصارعة.. كيف تحول جون سينا إلى شرير؟