أردوغان: لا يمكن لأي إنسان صاحب ضمير أن يقبل مجزرة لبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن لبنان وشعبه “هما الهدف الجديد” لسياسة الإبادة الجماعية والاحتلال والغزو التي تنتهجها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف الرئيس أردوغان في منشور عبر حسابه على منصة إكس، السبت، “تسببت الهجمات الوحشية لإسرائيل خلال أسبوع في مقتل العديد من اللبنانيين بينهم أطفال”.
وأردف في حديثه عن العدوان الإسرائيلي على لبنان: “لا يمكن لأي إنسان صاحب ضمير أن يقبل أو يبرر أو يشرعن مثل هذه المجزرة”.
وأكد الرئيس التركي إدانته للهجمات الإسرائيلية على لبنان واصفا إياها بأنها “غير إنسانية”.
وتابع: “أترحم على أشقائنا الذين فقدوا حياتهم وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
ولفت إلى أن “إسرائيل تسعى لنشر السياسة الجنونية التي مارستها في غزة والضفة إلى لبنان والمنطقة”، داعيا لوقفها.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يقبل استقالة ظريف من منصبه كمفاوض في الاتفاق النووي الإيراني
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وافق رسمياً على استقالة محمد جواد ظريف الذي شغل منصب المفاوض الرئيسي في الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 مع القوى العالمية.
ومن المقرر أن يصل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي إلى طهران اليوم، الأربعاء، من أجل التفاوض حول حدود الوصول التي يمكن أن تمنح لمفتشي الوكالة بموجب أي اتفاق مقترح.
ويعد ظريف أحد أبرز داعمي بزشكيان في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي، قدم استقالته في مارس الماضي (2025)، لكن الرئيس الإيراني لم يعلق عليها رسمياً منذ ذلك الحين، قبل أن يعلن قبولها مساء أمس، الثلاثاء.
فيما تعرض الدبلوماسي المخضرم لانتقادات عديدة من المتشددين داخل مؤسسات الحكم في البلاد، الذين لطالما زعموا أنه قدّم تنازلات كثيرة في المفاوضات السابقة مع الغرب.
وفي رسالة قبوله الاستقالة التي وجهها بزشكيان إلى ظريف، كتب مشيدا به وبخبراته، وفق ما أفاد مكتب الرئاسة، لكنه في الوقت عينه أكد "أنه بسبب بعض القضايا، لم يعد بإمكانه الاستفادة من معرفة ظريف وخبرته القيّمة".
فيما عين الرئيس الإيراني محسن إسماعيلي، البالغ من العمر 59 عامًا، والذي يُعرف بأنه معتدل سياسيًا وخبير قانوني نائبًا جديدًا له في الشؤون الاستراتيجية.
تجدر الإشارة إلى أن ظريف كان لعب دوراً محورياً في المفاوضات النووية خلال حكومة الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني (2013-2021)، حين ترأس الفريق المفاوض مع مجموعة 5+1، التي ضمت أعضاء مجلس الأمن الخمسة بالإضافة إلى ألمانيا؛ وأسهم بشكل مباشر إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري في التوصل إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دورته الرئاسية الأولى عام 2018.
وكان هذا الاتفاق اعتبر حينها نقطة تحول في سياسة إيران الخارجية مع الغرب، وجعل من ظريف شخصية دبلوماسية بارزة على الساحة الدولية لكنه جلب له في الوقت عينه عداء المتشددين في إيران.