ضحية القهر.. اصدقاء هناء يرفضون العمل بالمصنع لحضور الجنازة: حلم ابنائها للاحتراف في كرة القدم ضاع بوفاتها
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سادت حالة من الحُزن مواقع التواصل الاجتماعي بـ محافظة بورسعيد، وذلك بعد تداول قصة وفاة هناء رزق الموظفة بالاستثمار تحت عجلات سيارة تسير برعونة أمام منطقة الاستثمار محل عملها، وبعد أن كشفت الأسرة عن تعرضها للقهر علي يد مدير مدرسة ومشرف بالمصنع الذي تعمل به.
حكاية مأساوية لهناء ضحية القهر والدهس ببورسعيد
وكشف مصدر مقرب من الأسرة أن زملائها في العمل رفضوا الانصياع لأوامر مشرف العمل بعدم ترك العمل للجنازة، مما دفع مدراء المصنع لتوفير باصات لنقلهم للمسجد لاداء الصلاة عليها ونقلهم كذلك للمقابر لتشييع جثمانها مثواه الأخير، وذلك بعد أن لقيت مصرعها تحت عجلات سيارة مسرعة في شارع محمد علي أمام بوابة الاستثمار التي تعمل باحدي مصانعه.
وأوضح المصدر أن هناء سيدة رقيقة الحال تسعي من أجل كسب قوت يومها بالحلال ويعمل زوجها في السفر علي الطرق، ولديها طالبة اصرت أن تلتحق بالمرحلة الثانوية لتكمل تعليمها الجامعي رغم صعوبة ذلك علي الاسرة، كما أن لديها ولدين كانا يحلمان بالاحتراف في لعب كرة القدم وكانت الأم الراحلة تدفعهم لذلك، وأكدت إنه بوفاة الأم في هذا الحادث تدمرت الأسرة، وليس امام الأب الا اصطحاب الصغيرين معه في عمله، لتذهب الفتاة للعيش مع شقيقة أمها.
وأشارت أن هناء ماتت من القهر قبل أن تدهسها السيارة، وذلك عندما تم ابلاغها بتعب ابنتها التي تعاني من كهرباء بالمخ في المدرسة ورفض مشرف المصنع أن تذهب اليها وتهديدها بالخصم، وكذلك رفض المدرسة لدخول شقيقتها للاطمئنان علي ابنتها، وأكدت أنها تعرضت للقهر علي يد المشرف الذي تخلي عن قيم الانسانية، كما تعرضت للقهر علي يد مديرة المدرسة التي رفضت دخول شقيقتها رغم ابلاغها أن ام الطالبة في العمل والمصنع يرفض خروجها، وعلقت: هناء ماتت من القهر قبل ما تموت تحت عجلات السيارة، واكدت أن الاسرة تطالب بحقها.
الاجراءات القانونية
والقت الاجهزة الامنية بـ محافظة بورسعيد القبض علي قائد السيارة ويجري استكمال الاجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتماع الإجراءات القانونية التواصل الاجتماع القبض على المرحلة الثانوية بوابة الاستثمار سيارة مسرعة عجلات سيارة لمرحلة الثانوية
إقرأ أيضاً:
دعوات لحضور جلسة محاكمة معتقلي دعم المقاومة في الأردن
وجهت هيئة الدفاع عن معتقلي دعم المقاومة في الأردن، وذوو المعتقلين، دعوة عامة إلى حضور جلسة صباح الأحد في محكمة أمن الدولة، والتي قد يتم فيها النطق بالحكم.
وطالب ذوو المعتقلين حذيفة جبر، وشقيقه إبراهيم، وخالد المجدلاوي، جميع المتعاطفين مع قضية أبنائهم إلى حضور الجلسة التي تعقد صباح الأحد في "أمن الدولة".
وأوضح ذوو المعتقلين الثلاثة، أن "المحاكمة علنية ومفتوحة، ويحق لكافة الأردنيين حضورها بموجب المادة 101 من الدستور".
وينص البند الثالث من المادة 101 من الدستور الأردني على أن "جلسات المحاكم علنية إلا إذا قررت المحكمة أن تكون سرية مراعاة للنظام العام أو محافظة على الآداب، وفـي جميع الأحوال يكون النطق بالحكم فـي جلسة علنية".
وخلال الشهور الماضية، أجلت محكمة أمن الدولة الأردنية، محاكمة "معتقلي دعم المقاومة" عدة مرات، وتعد جلسة صباح الأحد العاشرة، بعد تغيب شهود النيابة عن الجلسات الماضية.
ومطلع كانون أول/ ديسمبر الجاري، طالب نواب حزب جبهة العمل الإسلامي في البرلمان الجديد، بالإفراج عن معتقلي دعم المقاومة.
واعتقلت الأجهزة الأمنية كلًّا من:الشقيقين حذيفة وإبراهيم جبر في 13 أيار/ مايو 2023، وخالد المجدلاوي في 2 حزيران/ يونيو 2023، بتهمة "محاولة تزويد المقاومة الفلسطينية بالسلاح"، فيما تتزايد المطالب الشعبية بالإفراج عنهم، ومنع تجريم الدعم الموجه للمقاومة.
بدورها، قالت هيئة الدفاع عن المعتقلين إن "الظروف التي تمت فيها الاعترافات تجعلها قابلة للطعن".
وقالت الهيئة في بيان إن المعتقلين الثلاثة في القضية إبراهيم جبر، وشقيقه حذيفة جبر، إضافة إلى خالد المجدلاوي، تعرضوا لانتهاكات واسعة طيلة الفترة الماضية، وأيضا أثناء نقلهم من السجن إلى محكمة أمن الدولة.
وكشفت الهيئة أن المعتقلين الثلاثة يتم وضعهم في مهجع مكتظ جدًا، ومليء بأصحاب المحكوميات العالية على خلفية قضايا تتعلق بـ"هتك العرض، والقتل، وجرائم الاغتصاب والمخدرات".