سادت حالة من الحُزن مواقع التواصل الاجتماعي  بـ محافظة بورسعيد، وذلك بعد تداول قصة وفاة هناء رزق الموظفة بالاستثمار تحت عجلات سيارة تسير برعونة أمام منطقة الاستثمار محل عملها، وبعد أن كشفت الأسرة عن تعرضها للقهر علي يد مدير مدرسة ومشرف بالمصنع الذي تعمل به.

 

حكاية مأساوية لهناء ضحية القهر والدهس ببورسعيد


وكشف مصدر مقرب من الأسرة أن زملائها في العمل رفضوا الانصياع لأوامر مشرف العمل بعدم ترك العمل للجنازة، مما دفع مدراء المصنع لتوفير باصات لنقلهم للمسجد لاداء الصلاة عليها ونقلهم كذلك للمقابر لتشييع جثمانها مثواه الأخير، وذلك بعد أن لقيت مصرعها تحت عجلات سيارة مسرعة في شارع محمد علي أمام بوابة الاستثمار التي تعمل باحدي مصانعه.


وأوضح المصدر أن هناء سيدة رقيقة الحال تسعي من أجل كسب قوت يومها بالحلال ويعمل زوجها في السفر علي الطرق، ولديها طالبة اصرت أن تلتحق بالمرحلة الثانوية لتكمل تعليمها الجامعي رغم صعوبة ذلك علي الاسرة، كما أن لديها ولدين كانا يحلمان بالاحتراف في لعب كرة القدم وكانت الأم الراحلة تدفعهم لذلك، وأكدت إنه بوفاة الأم في هذا الحادث تدمرت الأسرة، وليس امام الأب الا اصطحاب الصغيرين معه في عمله، لتذهب الفتاة للعيش مع شقيقة أمها.


وأشارت أن هناء ماتت من القهر قبل أن تدهسها السيارة، وذلك عندما تم ابلاغها بتعب ابنتها التي تعاني من كهرباء بالمخ في المدرسة ورفض مشرف المصنع أن تذهب اليها وتهديدها بالخصم، وكذلك رفض المدرسة لدخول شقيقتها للاطمئنان علي ابنتها، وأكدت أنها تعرضت للقهر علي يد المشرف الذي تخلي عن قيم الانسانية، كما تعرضت للقهر علي يد مديرة المدرسة التي رفضت دخول شقيقتها رغم ابلاغها أن ام الطالبة في العمل والمصنع يرفض خروجها، وعلقت: هناء ماتت من القهر قبل ما تموت تحت عجلات السيارة، واكدت أن الاسرة تطالب بحقها.

الاجراءات القانونية

والقت الاجهزة الامنية بـ محافظة بورسعيد القبض علي قائد السيارة ويجري استكمال الاجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاجتماع الإجراءات القانونية التواصل الاجتماع القبض على المرحلة الثانوية بوابة الاستثمار سيارة مسرعة عجلات سيارة لمرحلة الثانوية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعيد عشرات الجثث لغزة.. والفلسطينيون يرفضون دفنها

 أعادت إسرائيل، الأربعاء، جثث 88 فلسطينيا قتلوا في هجومها على قطاع غزة، إلا أن وزارة الصحة في القطاع رفضت دفنها قبل أن تكشف إسرائيل التفاصيل المتعلقة بهوياتهم والأماكن التي قتلتهم فيها.

وتم نقل الجثث إلى غزة في حاوية على متن شاحنة عبر معبر تسيطر عليه إسرائيل، لكن مسؤولين فلسطينيين يقولون إنه لم يتم تقديم أي معلومات حول هويات القتلى أو أعمارهم أو الأماكن التي قتلوا فيها.

ورفض مسؤولون بمستشفى ناصر في خان يونس استقبالهم ودفنهم، وطالبوا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بطلب تفاصيل من إسرائيل.

وقالت الوزارة في بيان لها "وزارة الصحة الفلسطينية أوقفت إجراءات استلام الكونتينر (الحاوية) لحين استكمال كامل البيانات والمعلومات حول هذه الجثث ليتمكن ذووهم من التعرف عليهم".

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن مسؤولي وزارة الصحة طالبوا سائق الشاحنة بإعادة جثث القتلى الفلسطينيين إلى المعبر الإسرائيلي الذي جاء منه. وغادرت الشاحنة عندها المستشفى.

وأضاف الثوابتة لرويترز أنه يجب عليهم التصرف وفقا للقانون الدولي الإنساني "وبما يحفظ كرامة الشهداء وأسرهم".

وقال الصليب الأحمر إنه لم يشارك في عملية النقل.

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان "نؤكد مجددا على حق جميع الأسر في الحصول على أي معلومات عن أحبائها وتنفيذ مراسيم دفنهم بما يحفظ كرامتهم الإنسانية ويتفق مع الأعراف والتقاليد".

وأضافت اللجنة في البيان أنه بموجب القانون الدولي الإنساني "يجب التعامل مع الأفراد الذين خسروا أرواحهم في أثناء النزاع المسلح بما يحفظ كرامتهم الإنسانية والتعامل مع جثامينهم بالشكل الصحيح والملائم. كما يتطلب القانون البحث عنهم وانتشالهم وإجلائهم، ما يساهم في ضمان عدم بقائهم في عداد المفقودين".

ويقول الدفاع المدني الفلسطيني المكلف بالعثور على المفقودين تحت الحطام وعلى الطرق وفي المباني المدمرة في غزة إنه تلقى بلاغات عن نحو 10 آلاف مفقود خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة المستمر منذ قرابة عام.

وتقول سلطات الصحة في غزة إن هناك أكثر من 41 ألف فلسطيني تأكد مقتلهم في الهجوم الذي شنته إسرائيل بعد أن اقتحم مقاتلو حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول في هجوم تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر نحو 250 رهينة.

وفي الأيام القليلة الماضية توسع نطاق الصراع في موقع رئيسي آخر إذ شنت إسرائيل أعنف غارات جوية على لبنان منذ ما يقرب من عقدين مستهدفة جماعة حزب الله التي كانت تتبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود من لبنان تضامنا مع الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة.

ولم تهدأ الحرب في غزة، حتى مع تصاعد الصراع في لبنان. ولم تحرز الجهود الدبلوماسية المستمرة منذ شهور من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أي تقدم يذكر، حيث رفضت إسرائيل أي اتفاق قبل هزيمة حماس بالكامل.

وقال مسعفون إن غارات إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مقتل 14 فلسطينيا على الأقل، الأربعاء.

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في مناطق مختلفة من المدينة، وسط اشتباكات مع مقاتلين بقيادة حماس، وذلك وفقا لسكان وتصريحات نشرها مسلحون.

وقال مسعفون إن ثمانية فلسطينيين على الأقل قتلوا في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على منزلين في رفح. وأضافوا أن واحدة من الغارتين أسفرت عن مقتل امرأة وأطفالها.

وفي هجوم آخر على البريج، وهو واحد من مخيمات اللاجئين الثمانية الأقدم في قطاع غزة، قال مسعفون إن خمسة فلسطينيين قتلوا في منزل أصابه صاروخ إسرائيلي.

كما أرسلت إسرائيل دبابات إلى شرق بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، وقال مسعفون إن امرأة قُتلت في غارة جوية على منزل في البلدة.

مقالات مشابهة

  • بين الحقيقة والخرافات.. أغرب وقائع "السحر الأسود" التي طالت نجوم كرة القدم "مؤمن زكريا آخر الضحايا"
  • هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب
  • وفاة سيدة ببورسعيد دهسا تحت عجلات سيارة نقل أمام عملها
  • وكيل صحة البحيرة يزور مركز طب الأسرة بالنجاح| صور
  • سر إشارة النوم التي احتفل بها لاعبوا الأهلي المصري أمام الزمالك
  • اعتقال مراهق خلال نقله إلى المستشفى بعد العثور على ‘‘العلم اليمني’’ في السيارة التي كان عليها.. وتلفيق تهمة غير أخلاقية ضده
  • السوبر الأفريقي.. 15 دقيقة لوسائل الإعلام لحضور مران الزمالك
  • حازم إيهاب يكشف عن الصعوبات التي واجهته في مسلسل "انترفيو"
  • إسرائيل تعيد عشرات الجثث لغزة.. والفلسطينيون يرفضون دفنها