دوي انفجارات في وسط إسرائيل بعد إطلاق صفارات الإنذار
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار من الغارات الجوية دوت، السبت، في مناطق مختلفة بوسط إسرائيل، منها تل أبيب، فيما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات فوق القدس، بعد إطلاق صاروخ من اليمن واعتراضه.
وأفاد شاهد لوكالة رويترز بسماع دوي انفجارات بعد إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأوضح بيان للجيش "قبل قليل، دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، وقد أعلن لاحقا أن الدفاعات الجوية اعترضته.
وشن حزب الله هجوما صاروخيا جديدا على إسرائيل بعد إعلانه مقتل زعيمه، حسن نصرالله.
والسبت، استهدفت غارة اسرائيلية جديدة الضاحية الجنوبية لبيروت، كما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس، بعد إعلان اسرائيل "القضاء" على نصرالله.
وتحدّثت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية من جهتها عن "سقوط جرحى" في الغارة التي "استهدفت مبنى على طريق صيدا القديمة في مار مخايل" في الضاحية الجنوبية.
وشنّت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على أنحاء متفرقة في لبنان تركزت خصوصا في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث استهدفت "مربعا أمنيا" لحزب الله، محدثة دمارا يعيق جهود الإنقاذ.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف المقرّ المركزي لحزب الله في حارة حريك، وأعلن مقتل زعيم الحزب حسن نصر الله.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي قتل عدد من كوادر حزب الله في جنوب لبنان، من بينهم قائد الوحدة الصاروخية في الجنوب ونائبه.
والغارات هي الأعنف منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما.
واستمرّ القصف على الضاحية الجنوبية خلال الليل، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، استهداف مواقع لحزب الله في شرق لبنان.
أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، السبت، أن حصيلة الغارات الإسرائيلية، الجمعة، على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بلغت 11 قتيلاً و 108جريحا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.