الإمارات تواصل اجتماعاتها في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
واصل وفد دولة الإمارات مشاركته في عدة اجتماعات رئيسية رفيعة المستوى، ضمن اليوم الثالث من أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستمر لمدة أسبوع.
حضر عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، اجتماعاً حول مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تم الاتفاق على إصدار إعلان جماعي في هذا الشأن.
كما التقت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، مع كاثرين راسيل، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وشارك الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في حدث متعلق بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP28، بحضور رئاسة COP29 والبرازيل.
بينما شارك الشيخ سالم القاسمي، وزير الثقافة، في جلسة حوارية لتحالف الأمم المتحدة للحضارات حول دعم الحوار بين الثقافات والأديان.
وتحدثت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في "حوار القادة" حول المركز العالمي للتكيف، كما عقدت اجتماعات مع عدد من المسؤولين من الأمم المتحدة والحكومات بشأن الطاقة والبيئة.
وتناول الشيخ شخبوط بن نهيان، وزير الدولة، موضوع تسريع الاستثمار في الأسواق الأفريقية خلال طاولة مستديرة، كما شارك في فعالية "أفريقيا ونقطة التحول"، وهي ندوة للمستثمرين من الولايات المتحدة نظمها معهد "ميلكين" و"إنفست أفريكا".
وشارك أحمد الصايغ، وزير الدولة، في الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي، بينما حضر خليفة شاهين المرر، وزير الدولة، اجتماعاً حول الوضع في ليبيا.
كما التقت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية، بعدد من المسؤولين، بما في ذلك سيما بحوث من هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وشارك سالم سعيد الجابري في الاجتماع رفيع المستوى حول اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية.
والتقت رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) ورائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الدول الأطراف COP28، باللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، بما في ذلك أعضاء أمانة اللجنة توم بيكرل وستيفاني أوكندن، بالإضافة إلى رئيسي اللجنة جورج بورستينغ وإيلانا سيد، وناقشت موضوع حماية المحيطات في حوارات مع اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام.
تُعتبر هذه الأنشطة جزءًا من التزام دولة الإمارات بمشاركة فعالة في القضايا العالمية وتعزيز التعاون الدولي.
#الإمارات توقع اتفاقية تمويل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمرhttps://t.co/gKcRAyTTvK pic.twitter.com/GPLWEA3i6P
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 28, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
أكدت الأمم المتحدة دعمها للمسار السياسي في كوت ديفوار، وحرصها على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وطالبت جميع الأطراف الالتزام بالهدوء وتحكيم المصلحة العليا للوطن.
وحث الممثل الخاص للأمين العام المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليناردو سانتوس سيماو جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي على تغليب منطق الحكمة والعقل.
وكان المسؤول الأممي زار كوت ديفوار يوم 19 أبريل/نيسان الجاري، بهدف توطيد السلام والاستقرار، ودعم الديمقراطية، قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تتم في أجواء من التنافس الشديد بين المعارضة والنظام السياسي القائم.
وفور وصوله للعاصمة أبيدجان، اجتمع سيماو بالرئيس الحسن واتارا، وقادة اللجنة المستقلة للانتخابات، ثم التقى مع زعماء قوى المعارضة الرئيسية في البلاد.
وتزامنت زيارة المبعوث الأممي مع مطالب أحزاب المعارضة بإجراء إصلاحات جوهرية في النظام الانتخابي يمكن أن تضمن تنافسا إيجابيا يستحيل معه تزوير النتائج واللعب بإرادة الناخبين.
ويطالب حزب الشعوب الأفريقية بقيادة لوران غباغبو بإصلاح اللجنة المستقلة للانتخابات، وتحديث القائمة الانتخابية، واستمرار الحوار السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة من أجل التوافق على آلية لتنفيذ هذه المطالب.
إعلان إجراء دبلوماسيويرى مراقبون أن هذه الزيارة عبارة عن إجراء دبلوماسي بسيط، ولا يترتب عليها شيء، إذ لا تمتلك الأمم المتحدة أي وسائل للتأثر على الأطراف أو إلزامها بالعمل على خطط معينة.
وفي تطوّر سياسي يوحي بتعقيد المشهد السياسي، قرّر كل من الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار، والحزب الشعبي التقدمي عدم مشاركتهما في اللجنة المستقلة للانتخابات، متّهمين إياها بالتفرّد بالقرارات.
وسبق لكوت ديفوار أن عاشت على وقع أزمات أمنية بسبب الانتخابات الرئاسية، فعندما نجح الرئيس الحالي الحسن واتارا عام 2011 امتنع سلفه غباغبو من تسليم السلطة، وشهدت البلاد حينها مواجهات عنيفة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، الأمر الذي استدعى تدخل القوات الأممية، والجيش المشترك لإيكواس حتى فرض السيطرة وسلّم السلطة للرئيس المنتخب.