تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى غارغ إن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الاستثمارات الأمريكية فى مصر، موضحة أنه يتم العمل مع عدد من الوزراء المصريين حاليا لبحث امكانية التوسع وزيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر.

ووصفت غارغ، فى تصريحات للصحفيين اليوم السبت، على هامش إفتتاح منشأة التصنيع الموسعة حديثا لشركة القاهرة للصناعات الغذائية ( كرافت هاينز مصر) بالسادس من أكتوبر، الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر بأنها "ممتازة"، مشيرة إلى أن لدى "هاينز كرافت مصر" منشأة كبيرة فى مصر وهى الوحيدة في الشرق الأوسط بأكمله.

وأضافت أن الشركة قررت استثمار 50 مليون دولار إضافية بسبب خبرتها الممتازة في مصر، وهو ما يعني أن المنتج لن يقتصر على مصر فحسب، بل أن مصر أصبحت مركزًا لإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط والعالم.

وشهدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى جارج  والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل وحسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الخارجية اليوم افتتاح منشأة التصنيع الموسعة حديثا لشركة القاهرة للصناعات الغذائية ( كرافت هاينز مصر) باستثمارات تبلغ خمسين مليون دولار أمريكى.
وأكدت السفيرة الأمريكية في كلمتها خلال الاحتفال ان مصر هى البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي تتواجد وتتوسع فيه شركة هاينز والتى حظيت بتجربة رائعة فى عملها بمصر ما جعلها تقرر التوسع باستثمار إضافي قدره خمسين مليون دولار ما يعنى زيادة انتاجها بنسة ستين فى المائة ويعكس أيضًا جعل مصر مركزًا لأفريقيا وأوروبا وبقية منطقة الشرق الأوسط . وأضافت أن الدور الهام لحكومتي البلدين هو التبسيط والتنظيم والتركيز على الحلول.

e1a49703-1871-4901-bea1-24c21ff3e663 16c61d1e-e412-4b5c-827e-cccd778a3f63 d6e56130-1aa1-49d2-8d39-50067f687a20

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفيرة الأمريكية بالقاهرة الحكومة المصرية السفیرة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

على حافة الهاوية!!

عوامل كثيرة جعلت من الشرق الأوسط منطقة صراع دائم وحروب كثيرة على مدار قرون وعقود طويلة، بعضها كانت لأسباب دينية وعرقية، وأخرى كانت بهدف الاستعمار وفرض النفوذ وخلق كيان جديد فى المنطقة تحت مسمى - إسرائيل - وفى النصف الثانى من القرن الماضى كانت مصادر الطاقة والأهمية الجيوسياسية للمنطقة مدعاة لتدخلات القوى الكبرى للسيطرة على الإقليم وتأجيج الصراعات فيه، وذريعة لتواجد هذه القوى بشكل مستمر تحت مسميات مختلفة.. ومع أن هذه المنطقة قد شهدت حالة من الاستقرار النسبى عقب حرب 1973 وتوقيع اتفاقية إسلام بين مصر وإسرائيل فى ظل التوازنات العالمية بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى، إلا أن هذا الاستقرار سرعان ما تلاش بعد استئثار الولايات المتحدة بقيادة العالم، لتبدأ فى خلق الصراعات وتفجير المنطقة بداية من حرب العراق، ثم تشكيل ودعم تيارات الإسلام السياسى وأذرعتها الإرهابية المسلحة، بهدف إحداث فوضى خلاقة فى المجتمعات العربية، تسهم فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة.

الآن بات الشرق الأوسط على حافة الهاوية، فى ظل الموجة الجديدة لنشاط ودعم تيارات الإسلام السياسى الذى ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال مشروعها الاستراتيجى الذى وضعه - برنالد لويس - عام 1980، واعتمده الكونجرس الأمريكى عام 1982، كهدف استراتيجى للولايات المتحدة الأمريكية تحت مسمى - الشرق الأوسط الجديد - الذى ظهرت ملامحه بجلاء فيما سمى بالربيع العربى لإسقاط الأنظمة العربية وإحداث الفوضى الخلاقة على يد تيارات الإسلام السياسى، ودعمها للوصول إلى الحكم وإقامة أنظمة سياسية على أساس دينى، تنتج عنه صراعات طائفية وعرقية تنتهى بتقسيم هذه الدول، وهو الأمر الذى أدركته مصر مبكرًا بمؤسساتها وشعبها العظيم الذى حطم المشروع على أرض الكنانة فى الثلاثين من يونيو عام 2013، باعتراف وزير الخارجية الأمريكى هيلارى كلينتون، عندما أكدت فى مذكراتها أن الإدارة الأمريكية عجزت عن مواجهة الأمر فى مصر.. ومن المؤكد أن الأحداث فى سوريا والمنطقة سوف تكشف عن مفاجآت كبيرة وبخاصة الصفقة التركية فى دعم تيار الإسلام السياسى لحساب أمريكا، وأيضًا التفاهمات الروسية الإيرانية الأمريكية وغيرها من المفاجآت التى ترتبط بقدرة الفصائل التى تحكم سوريا على بناء نظام سياسى يحافظ على وحدة سوريا وتنوعها السياسى والعرقى أو الانزلاق إلى الفوضى والتقسيم.

الأحداث المتسارعة فى الشرق الأوسط، تكشف عن تحديات ومخاطر هائلة تواجه الدولة المصرية بسبب نشر الفوضى الخلاقة فى الإقليم وعلى الحدود المصرية من شتى الاتجاهات، سواء فى السودان أو ليبيا وأيضًا العربدة الإسرائيلية فى غزة وعلى أكثر من اتجاه، تشكل جميعها مخاطر على الأمن القومى المصرى وتأثيرات اقتصادية كبيرة سواء فى دخل قناة السويس أو حركة التجارة والسياحة وجذب الاستثمارات وغيرها من التأثيرات السلبية نتيجة إصرار الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على إشعال المنطقة بشكل مستمر لتمرير وتحقيق أهدافهما الاستراتيجية.. لكن يبقى الأخطر والأهم هو قدرة مصر على الصمود فى مواجهة الموجات المتتالية من المخططات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة بعد إعلان نتنياهو الصريح، بأن إسرائيل هى من ترسم خريطة الشرق الأوسط.. وهو أمر يدعو الشعب المصرى الذى صنع المعجزات، عندما سطر أعظم ثورة شعبية فى الثلاثين من يونيو، ثم استطاع دحر الإرهاب الممول والمدعوم، وفى ذات الوقت قاد أكبر عملية تحديث وتنمية شاملة غيرت وجه مصر وأعاد بناء وتحديث مؤسساته، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية الوطنية بأحدث تكنولوجيا السلاح حتى أصبحت الأولى فى الشرق الأوسط وافريقيا.. على هذا الشعب أن يفخر بما حققه فى عقد واحد فقط، وأنه الضامن الحقيقى لحماية وطنه، بل وأمته العربية.

حفظ الله مصر

مقالات مشابهة

  • إنقلاب مقطورة غاز في مدينة الشرق بذمار
  • على حافة الهاوية!!
  • الكونجرس يصوت على تشريع جديد يوسع تقيد الاستثمارات الأمريكية في الصين
  • القصيبي وأزمات الشرق الأوسط
  • الوضع السوري بين إدارة بايدن وترامب.. خلافات حول مستقبل القوات الأمريكية
  • تحديات شرق أوسطية
  • افتتاح المكتب الإقليمى للإيكاو لمنطقة الشرق الأوسط بالقاهرة
  • بعد تجديده.. افتتاح  المكتب الإقليمي للإيكاو لمنطقة الشرق الأوسط بالقاهرة بحضور وزير الطيران
  • رئيس الحكومة: المغرب يسعى لزيادة الطاقة الإستيعابية للمطارات إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
  • رئيس مجلس النواب يلتقي السفيرة الأمريكية بالقاهرة