شتوان: فقدنا كرامتنا الوطنية وتحكم فينا شذاذ الآفاق
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال رئيس المشروع الحضاري النهضوي والمرشح الرئاسي د. فتحي بن شتوان إن الشعب الليبي فقد وحدته وعزته وكرامته الوطنية وتحكم فيه شذاذ الآفاق من الداخل والخارج.
وأضاف في محاضرة له حول المشروع الحضاري: “كيف لنا نحن معشر الليبيين أن نعيش وقد فقدنا أعز ما نملك الوطن والذي لم يعد ملكنا… وأصبحنا لعبة في أيدي شذاذ الآفاق ضربونا بعضنا ببعض وتقاتلنا وتفككنا وحلت الكراهية والاستغلال والتفكك محل الاحترام والحب والرحمة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية وأصبحنا نُسير من قبلهم كالأغنام في طريق مظلم حالك السواد فقدنا فيه قيمنا وهويتنا وقوتنا واقتصادنا وكرامتنا وأصبحنا نعيش في دولة ضعيفة متخلفة منهارة الاقتصاد”.
وتابع د. شتوان: “لقد حان الأوان أن نحدد أزماتنا ونعمل على الخروج منها… إنها أيها الأخوة الأعزاء الصراع العقيم والتفكك والتجزيئة الذي لا يمكن الخروج منه إلا بالوحدة الوطنية”.
وأردف: “إنها الدولة الفاشلة والهيمنة الأجنبية التي لا يمكن الخروج منها إلا ببناء الدولة الوطنية القوية والمستقلة.. إنه أيها الأخوة التخلف الاقتصادي والاجتماعي والذي لا يمكن الخروج منه إلا بالتنمية الشاملة والعادلة والمستدامة.. إنه سيطرة السلاح والمال والذي لا يمكن القضاء عليه إلا بالشرعية الدستورية والتي نختار من خلالها أفضل ما لدينا من خبرات وقدرات لقيادة الوطن… إنها أيها الإخوة الاستغلال والفساد والذي لا يمكن القضاء عليه إلا بالعدالة الاجتماعية وتطبيق القوانين”.
واستطرد د. شتوان: “إنه التخلف الحضاري وفقدان الهوية والقيم الفاسدة التي أخترقت منظومة قيمنا والتي لا يمكن القضاء عليها إلا بالتجدد الحضاري والمحافظة على الهوية وهي الموازنة بين الأصالة والتجدد الحضارة”.
واختتم بالقول: “إنها جميعا أيها الأخوات والأخوة الأحباء الركائز الستة للمشروع الحضاري النهضوي الليبي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشعب الليبي الوحدة الوطنية لا یمکن
إقرأ أيضاً:
عميد كلية البنات بأسيوط: مؤتمر الحضارة الإنسانية في التراث العربي والإسلامي يناقش أبحاث حول الإبداع والتفاعل الحضاري
لليوم الثاني، عقدت كلية البنات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع أسيوط، فعاليات مؤتمرها الثاني تحت عنوان "الحضارة الإنسانية في التراث العربي والإسلامي: أصالة الأثر.. عالمية التاثير"، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد عطا الله عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بالقاهرة الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة أمل عبد الفتاح وكيلة الكلية نائب رئيس المؤتمر، والدكتور كمال سعد والدكتور محمد رفعت حمدان مقررا المؤتمر، والدكتورة سماح الجاحر رئيس لجنة الاستقبال بالمؤتمر، والدكتورة ناهد عبد الكريم المدرس بالكلية وعضو لجنة الطباعة بالمؤتمر، والدكتورة أسماء راتب مدير المركز الإعلامي بالكلية، والدكتور الحسيني حماد منسق عام حقوق الإنسان والمشاركة المجتمعية بمكتب نائب رئيس فرع الجامعة، والدكتورة زمزم عبد المنعم شحاتة رئيس لجنة الصياغة بالمؤتمر، والدكتور أمنية محمد النسر عضو لجنة الضيافة بالمؤتمر، والدكتورة أزهار عطية عضو لجنة الطباعة بالمؤتمر، والدكتورة ريهام طلعت عضو لجنة التنظيم والمتابعة.
وأوضح الدكتور محمد علي عطا الله عميد الكلية، أن اليوم شهد جلستين عمليتين تم مناقشة 24 بحثا من بين 38 بحثا على مدار يومي المؤتمر، وكان من بينها بحث بعنوان "التفاعل الحضاري في التراث العربي السياسي" منجز عبد الله بن المقفع السياسي أنموذجا، للباحث المصري د.أحمد لطفي السيد، وبحث بعنوان "السنة ودورها في الارتقاء الحضاري على مستوى الفرد والمجتمع" للباحثة المصرية الدكتورة نهلة محمود عبد العاطي الرفاعي، وبحث بعنوان "الفن والإبداع وبناء الحضارة الإنسانية" للباحثة المصرية الدكتورة سارة محمد محمد هاشم، وبحث بعنوان "توثيق الرضاعة بين الماضي والحاضر.. دراسة فقهية معاصرة" للباحث الدكتور ممدوح عبد الرحمن، وبحث بعنوان "السنة النبوية والارتقاء بالحضارة الإنسانية على مستوى الفرد والمجتمع" للباحثة الدكتور محمد محمد محمد نصر.
وأضاف عميد الكلية، أن المؤتمر يتضمن 6 محاور عامة هي تراث العربية ونتاجها الأدبي والعلمي وإسهاماته في البناء الحضاري للأمم، التراث الفقهي واجتهادات الفقهاء فيه وصداها في البناء الحضاري للمجتمع العالمي، مصادر التشريع في الدين الإسلامي وأثرها في التطور الحضاري للإنسان، المنتج القانوني للتشريع الإسلامي وأثره في التشريعات المعاصرة، البناء الحضاري للإنسان في تراث علم الاجتماع، الفن والثقافة والإبداع وإسهاماتهم في بناء الحضارة للإنسان، فضلا عن 36 محورا فرعيا تتحدث حول عنوان المؤتمر.
يشار إلى أن المؤتمر يعقد تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس الجامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات.