المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين تتضامن مع زملائها الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
إستقبلت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين، اليوم الخميس، وفدا عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”. حيث أكدت المنظمة دعمها الثابت للقضية الفلسطينية العادلة، ونصرتها للشعب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة، على لسان رئيسها سليمان عبدوش، تضامنها التام مع زملاء المهنة من الصحافيين والتقنيين. المشتغلين في غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت المنظمة الى حماية الصحافيين الفلسطينيين والسعي واتخاذ موقف حازم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية. وفرض إجراءات عاجلة لوقف جرائم الإحتلال المستمرة ومحاسبة الجناة في ظل تمادى الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني. كما ثمنت المنظمة الدور الذي يلعبه الاعلام الجزائري في نقل الاخبار والحقيقة والدفاع عن القضية الفلسطينية وفضح انتهاكات دولة الاحتلال.
من جهته، حيا سامي أبو زهري، رئيس قسم شمال إفريقيا في الحركة، جهود المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين ومعها جهود الإعلام الجزائري. الذي واكب ويواكب القضية الفلسطينية يوميا. معتبرا الإعلام الجزائري بمثابة “الشريك”.
كما أشاد سامي أبو زهري بمواقف الدولة الجزائرية شعبا وحكومة وقيادة، خاصة مواقف الجزائر في المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن، مشيدا أيضا بالمساعدات التي خصصتها الجزائر إلى قطاع غزة والدعم الذي وجه للطلبة و والتكفل بالجرحى الفلسطينيين. معتبرا ذلك “موقف تاريخي ينبع من عقيدة الجزائر الثابثة اتجاه القضية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين محاولة لإخفاء جرائم الإبادة في غزة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن جريمة استهداف الصحفيين في غزة، تعكس مدى الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وتأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني وتغييب الحقيقة.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الاثنين أن استهداف الصحفيين يأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى تغييب الحقيقة، ومنع توثيق الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين، وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتعمدة، التي تشمل القصف والقتل خارج إطار القانون، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بهدف ترويع الصحفيين وردعهم عن أداء مهامهم الإنسانية والمهنية.
وشددت على مواصلة جهودها الحثيثة في فضح جرائم الاحتلال على المستويات الثنائية والمتعددة كافة، مطالبة المجتمع الدولي، واتحاد الصحفيين الدوليين، والمنظمات الأممية المعنية، بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وعلى وجه الخصوص للصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.
اقرأ أيضاً«الخارجية الفلسطينية» تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
الخارجية الفلسطينية تدين قصف المستودع السعودي في رفح وتطالب بتحرك دولي عاجل