القبض على مدير بشركة متهم بالتزوير
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تزوير المحررات الرسمية وترويجها.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة قطاع الأحوال المدنية قيام (مدير بإحدى الشركات – مقيم بدائرة قسم شرطة عين شمس – له معلومات جنائية ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية "تزوير").. بمزاولة نشاطاً إجرامياً فى تزوير المؤهلات الدراسية تتيح لهم إثباتها ببطاقات الرقم القومى مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه ، وبحوزته (2 جهاز حاسب آلى – عدد من الشهادات والمستندات مزورة ومعدة للتزوير منسوب صدورها لعدد من الجامعات – هاتف محمول يحوى على آثار ودلائل نشاطه الإجرامى) ، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفى سياق متصل واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة جرائم الغش التجاري وذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الغش التجارى.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات قيام (إحدى السيدات) بإدارة مصنع"بدون ترخيص" كائن بمحافظة القليوبية ، لتصنيع وإنتاج المنظفات المنزلية والصابون المغشوش والمصنعة من مواد وخامات مجهولة المصدر.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المصنع المُشار إليه وعُثر بداخله على (38 طن مواد خام مجهولة المصدر تستخدم فى التصنيع – 3000 قطعة صابون منتج نهائى منسوب إنتاجه لشركات وهمية بإستخدام علامات تجارية غير مسجلة معبأ ومعد للتداول – خط إنتاج مطور "آلى" لتصنيع وتعبئة وتغليف المنظفات المنزلية والصابون). تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
كما لقى شخص مصرعه، فيما أصيب آخر بكدمات وسحجات بأنحاء متفرقة بالجسد؛ إثر وقوع حادث انهيار سقف منزل بالطوب الأبيض بجوار مدرسة الصنايع بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وتم نقل المصاب إلى مستشفى منيا القمح المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة والتحفظ على جثة الموتفى في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى منيا القمح المركزي بوصول كل من: "السيد ع" 48 عاما، مصابا بكدمات وجروح واشتباه كسر بالقدم اليمنى، و"عربي ف" 50 عاما، جثة هامدة، وتم تقديم الإسعافات اللازمة للمصاب والتحفظ على جثة الموتى في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى.
وتبين من التحريات الأولية حدوث إصابة المصاب ووفاة المتوفى إثر وقوع حادث انهيار سقف منزل بالطوب الأبيض بجوار مدرسة الصنايع بمركز منيا القمح، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية جرائم تزوير المحررات الرسمية تحريات قطاع الأمن قسم شرطة عين شمــس معلومات جنائية مبالغ مالية تزوير منیا القمح
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي متهم بتسريب خطط ضربات اليمن.. والبنتاغون يرد: “هراء”
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- نفى البنتاغون، اليوم الاثنين، تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث معلومات حساسة تتعلق بضربات جوية في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق “سيغنال”، ضمّت أفراداً من عائلته ودائرته الشخصية.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن “ما أشيع مجرد أخبار كاذبة”، واتهم وسائل إعلام بـ”التحامل على الرئيس دونالد ترامب ومحاولة النيل من كل من يسير وفق أجندته”. واعتبر أن التقارير اعتمدت على “موظفين سابقين ساخطين وأقوال أشخاص تم فصلهم خلال الأسبوع الجاري”.
ووصَف بارنيل تلك المزاعم بـ”الهراء”، نافياً بشكل قاطع أن يكون أي من المحادثات التي أجراها الوزير عبر تطبيق “سيغنال” قد تضمنت معلومات تتعلق بالعمليات العسكرية في اليمن.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن مصادر مطلعة أن هيغسيث شارك، بتاريخ 25 مارس، في دردشة عبر “سيغنال” ضمّت زوجته وشقيقه ومحاميه وعددًا من المقربين منه، وتناول خلالها معلومات دقيقة عن ضربة جوية وشيكة استهدفت مواقع للحوثيين، بما في ذلك جداول الرحلات وخطط الهجوم المفصلة.
ورغم أن شقيق الوزير ومحاميه يشغلان مناصب في وزارة الدفاع، إلا أن التساؤلات تزايدت حول أسباب اطلاعهم على معلومات بالغة الحساسية، خاصة مع غياب أي صفة رسمية لزوجة هيغسيث، وهي صحافية سابقة في قناة “فوكس نيوز”.
ووفقاً للمصادر ذاتها، كان مسؤولون في البنتاغون قد حذروا هيغسيث مسبقًا من مناقشة مثل هذه المعلومات عبر تطبيقات غير رسمية، مؤكدين أن “سيغنال”، رغم تشفيره، لا يوفر نفس مستوى الأمان المعتمد في القنوات الحكومية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يخضع فيه وزير الدفاع لتحقيق داخلي، بعد تسريبات سابقة تعود إلى 15 مارس، حينما شارك معلومات مماثلة في دردشة شملت صحافياً دُعي بالخطأ.
وفي أعقاب تلك الحادثة، أقال مكتب الوزير ثلاثة من كبار الموظفين، هم دان كالدويل، دارين سيلنيك، وكولين كارول، على خلفية مزاعم إفشاء معلومات سرية، رغم نفيهم أي دور في تلك التسريبات. وقد خلّفت هذه الإقالات فراغًا إداريًا كبيرًا داخل الوزارة، وسط انتقادات متزايدة لأسلوب إدارة هيغسيث واتهامات بتقويض أمن المعلومات.
ورغم نفي البنتاغون، تتواصل الضغوط على هيغسيث في ظل ما يعتبره مراقبون أزمة ثقة داخل الوزارة، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا متزايدًا وتوترًا في الملفات الأمنية الحساسة.