وزير قطاع الأعمال: تطوير مصانع النصر لمواسير الصلب
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قام المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بزيارة إلى شركة النصر لصناعة المواسير الصلب ولوازمها التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وذلك في إطار الجولات الميدانية المستمرة بالشركات التابعة للوقوف على سير العمل وخطط التحديث والتطوير.
أجرى المهندس محمد شيمي جولة موسعة داخل الشركة وتفقد خلالها مصانع وخطوط إنتاج المواسير الملحومة طوليًا وحلزونيًا وتابع مراحل العمليات الإنتاجية بالإضافة إلى الورش والمخازن.
أكد المهندس محمد شيمي أهمية صناعة المواسير الصلب وتعدد استخداماتها خاصة في العديد من المشروعات القومية والتنموية، وأن الشركة واعدة ولديها مقومات النجاح، مشيرا إلى ضرورة رفع القدرات التشغيلية والإنتاجية بما يسهم في تلبية احتياجات السوق من المواسير والأنابيب بأقطار متنوعة وفتح أسواق جديدة والتصدير، في إطار توجه الدولة لدعم الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس محمد
إقرأ أيضاً:
" العز" و"السويس" و"المراكبى فى قمة باريس لصناعة الصلب
شاركت ثلاث شركات مصرية ضخمة فى قمة باريس للصلب steel orbis والتى عقدت فى الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الحالى بالعاصمة الفرنسية باريس.
شارك من مجموعة العز للصلب، هاديا حلمى المسئول عن قطاع الخردة، وشارك من مجموعة السويس للصلب جمال عبد التواب المسئول عن قطاع التصدير، وحاتم حاتم رئيس القطاع التجارى، ومن مجموعة المراكبى شارك المهندس حسن المراكبى رئيس مجلس الإدارة، والمهندسة منى محمد المراكبى نائب رئيس المجموعة، والمهندس رامى صالح رئيس قطاع العمليات والتسويق بمجموعة المراكبى.
شارك فى قمة باريس للصلب أيضا دول عديدة منتجة للصلب ومنها "الهند، ألمانيا، أمريكا، إنجلترا، أوكرانيا، تركيا، أيرلندا، بولندا، بلغاريا، إندونيسيا، اليونان، الامارات، السعودية، عمان" وغيرها.
وبحثت قمة باريس للصلب كل المتغيرات الجيوسياسية التى يمر بها العالم فى الوقت الراهن وتداعيات ذلك على واقع ومستقبل صناعة الصلب بشكل عام، كما بحثت مستقبل الصلب الأخضر، والضريبة الكربونية التى ستقرضها دول الاتحاد الأوروبى، وتطور أسعار الخامات بالبورصات العالمية فى ظل ضعف الإمدادات من المناجم.
وهناك تكهنات قوية بأن عام 2025 سيشهد عددا من عمليات الاستحواذ والاندماجات عالميا فى ظل حالة الانكماش التى تسيطر على قطاع الصلب.
ومحليا فى مصر لا بد من قيام الدولة بالتخطيط من جديد لقطاع الصلب باعتباره أحد أهم الصناعات المصرية الاستراتيجية على الإطلاق على أن يكون أهم محاور التخطيط الجديد هو استحواذ كيانات كبيرة على مصانع الدرفلة التى تعانى من التعثر، أو المتخمة بالديون للبنوك خاصة أن كل مصانع الدرفلة دون استثناء عليها مديونيات هائلة للبنوك، وعدد كبير من هذه المصانع ينتج كميات ضعيفة جدا جدا لا تتناسب وكميات الطاقة التى تستخدمها، أو حتى مساحة الأراضى التى تتواجد عليها، ولا يعقل أن 4 مصانع فقط فى مصر هى التى تمثل مالا يقل عن 80 %، أو 90% من الصناعة، وهذه المصانع هى "العز، السويس، بشاى، المراكبى"، وبقية المصانع كأنها بمثابة كمالة عدد، وكل ما تقوم به هو درفلة كمية من الخردة أو البليت وتحويلها إلى حديد تسليح تحقق به أرباح فى السوق المحلى ثم يطلقون على أنفسهم صناع صلب والمسمى الصحيح لهم تجار حديد تسليح، وهذا الفكر لا يتناسب على الإطلاق مع أهم واحدة من أهم وأضخم الصناعات عالميا ومحليا، صناعة أصبح مستقبلها مرهون بضخ الاستثمارات الضخمه لإنتاج صلب أنظف خالى من الانبعاثات الكربونية.