دراسة تحذر: الأطفال المولودون عن طريق المساعدة الطبية يواجهون هذا الخطر أكثر من غيرهم
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
دراسة تحذر من أن الأطفال المولودين بعد معالجة مشكلة الخصوبة لدى الأزواج يواجهون خطر الإصابة بعيوب في القلب أكثر من غيرهم.
خلصت دراسة راجعت بيانات أكثر من 7 ملايين حالة مولود إلى أن أولئك الذين يولدون عن طريق تدخل طبي مثل الإخصاب في المختبر، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بعيوب في القلب.
وذكرت الدراسة أن الخطر يزيد بنسبة 36 في المئة، لدى هؤلاء الأطفال مقارنة بالأطفال المولودين بشكل طبيعي.
وحلل الباحثون بيانات 7.7 مليون حالة ولادة في 4 دول أوروبية هي: الدنمارك، وفنلندا، والسويد، والنرويج، وذلك على مدى 3 عقود.
وبحث هؤلاء عن تشخيص عيب خطير في القلب إما أثناء وجود الطفل في الرحم وإما خلال السنة الأولى من حياة المولود.
وقارن الباحثون بين نسبة حدوث عيون القلب الكبيرة لدى المواليد بشكل طبيعي، مع أولئك الذين ولدوا بعد تقنيات الإنجاب المساعدة، بما في ذلك التلقيح الاصطناعي.
وقالت أولا- بريت وينيرهولم، الأستاذة في جامعة غوتنبرغ بالسويد والتي قادت الدراسة في بيان: "الأبحاث السابقة أظهرت أن هناك خطراً متزايداً يحيط بالمواليد الذين يأتون إلى الحياة بتكنولوجيا مساعدة على الإنجاب".
وأضافت أن هذه المخاطر تشمل "الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة".
وقالت إن فريقها أراد أن يعرف ما إذا كانت مخاطر الإصابة بعيون القلب أكبر لدى هؤلاء المواليد.
Relatedدراسة: تراجع وفيات السكتة الدماغية في أوروبا مقابل ارتفاعها في دول أخرىدراسة: تقلل فرص الإنجاب.. اكتشاف جسيمات بلاستيكية في أنسجة قضيب بشري للمرة الأولىتقرير أممي جديد يؤكد على العلاقة بين الصحة الإنجابية وعدم المساواةدراسة جديدة: عدد ساعات النوم أثناء الحمل قد يُؤثر على نمو الأطفالنتائج الدراسةنشرت نتائج الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب، وكشفت أن الأطفال الذين يولدون عن طريق التكنولوجيا المساعدة على الإخصاب يواجهون خطر الإصابة بعيوب القلب بنسبة 1.84 في المئة مقارنة بأولئك الذين يولدون بطريقة طبيعية الذين يواجهون خطراً بنسبة 1.15 في المئة.
وكانت هذه الزيادة في المخاطر عابرة لشتى السبل الاصطناعية المتبعة للإنجاب، لكنها كانت أعلى بكثير عندما تجري الأم ولادات متعددة، فتزيد النسبة إلى 2.47 في المئة.
أما ولادة الطفل الواحد بالمساعدة الطبية فنسبة الخطر فيها 1.62 في المئة.
وذكرت ينيرهولم: "حقيقة أن خطر عيوب القلب متشابه بصرف النظر عن نوع التقنية المستخدمة قد يشير إلى وجود بعض العوامل المشتركة الكامنة وراء العقم لدى الوالدين وأمراض القلب الخلقية لدى أطفالهم".
وأضافت أن عيوب القلب الخلقية غالباً ما تتطلب جراحة متخصصة عندما يكون الأطفال صغاراً جداً، ولهذا السبب فإن اكتشاف حالة الأطفال الأكثر عرضة للخطر قد يؤدي إلى تدخل مبكر لتلقي العلاج.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة: عدد ساعات النوم أثناء الحمل قد يُؤثر على نمو الأطفال جودة الحياة في سن الشيخوخة: مالطا النموذج الأفضل في أوروبا تغريم أحد عشر مختبرا فرنسيا 8 ملايين يورو لعدم الامتثال للقوانين التي تحظر وجود نقص في الأدوية رضيع طب أمراض القلبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حركة حماس غزة حزب الله لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حركة حماس غزة رضيع طب أمراض القلب حزب الله لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حركة حماس غزة جنوب لبنان اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو إسرائيل فيضانات سيول قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی المئة نصر الله
إقرأ أيضاً:
الصحة تُعلن تدشين مشروع زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة، وذلك بمعهد القلب القومى التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، بضرورة توفير أحدث طرق العلاج للمرضى.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن معهد القلب القومي يُعد صرحًا طبيًا عملاقًا لعلاج وخدمة مرضى القلب على مستوى الجمهورية، مضيفًا أن المعهد يحرص على مواكبة أحدث تقنيات العلاج التداخلية.
ومن جانبه صرح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن تركيب الصمام الرئوي بالقسطرة للأطفال والكبار المصابين بأمراض القلب المركبة ما بعد الجراحة من أحدث التقنيات، ويعد تطور حديث بديل امن عن الجراحة لهؤلاء المرضي، ويستهدف المرضى من سن الطفولة (10سنوات ) وحتى عمر مُتقدم، والذين يُعانون من ضيق وارتجاع شديد بالصمام الرئوي، نتيجة عيوب خُلقية أو تابع من توابع جراحة القلب المفتوح لإصلاح عيب خُلقي مع وجود تمدد وضعف بعضلة القلب اليُمنى، مما يجنبنا مخاطر إجراء جراحة القلب للمرة الثانية أو الثالثة والتى قد تؤدي إلى الوفاة نتيجة مُضاعفات التدخل الجراحي.
كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرةواستكمل أن الدراسات الطبية أكدت مدى كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة من حيث غياب مخاطر الجراحة وعدم بقاء المرضى بالمستشفى لفترة طويلة ما بعد الجراحة، وما يتبعه من زيادة معدل الإشغال بالمستشفيات والتحريك السريع لقوائم الانتظار.
وأضاف رئيس الهيئة، أن المنظومة تهدف إلى إعداد كوادر طبية على درجة عالية من الكفاءة فى التخصصات الدقيقة، تعزيزا لدور معهد القلب القومي والذي يعد صرحا طبيا كبيرا لخدمة مرضي القلب خاصة أمراض قلب الاطفال، وفى سبيل تحقيق ذلك تبذل الهيئة جهوداً حثيثة لتوفير كافة الأجهزة والمستلزمات، خاصة وأنها ذات تكلفة عالية من خاصة تكلفة الصمام، بالإضافة إلى البالون الخاص بالتوسيع والدعامات المستخدمة، حيث تتكلف العملية الواحدة ما يقرب من مليون جنيه ويتم إجرائها بالمعهد بالمجان، وذلك من اجل تقديم خدمة طبية عالية الجودة للمرضى المصريين.
فيما أشار الدكتور محمد عبدالهادى عميد معهد القلب القومى، الى نجاح الفريق الطبي برئاسة الدكتورة رانيا ضياء الدين أبو شُقة رئيس وحدة قسطرة الأمراض الخلقية بالقلب بالمعهد في زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة التداخلية ضمن فاعليات منظومة زراعة الصمام الرئوي بالقسطرة داخل معهد القلب، وهي العملية الأولى من نوعها، التى يتم خلالها زرع صمام داخل دعامه رئوية وتركيبهم من خلال القسطرة، حيث بدأت المنظومة في شهر ديسمبر2024 ، بحضور الخبير الأجنبي الدكتور زياد حجازي، والذى شارك الفريق الطبى بوحدة الأمراض الخلقية التابعة لقسم القلب بالمعهد، بتركيب صمامين لمريضين 14 عامًا و16 عامًا، كان قد سبق لهما عمل جراحة قلب مفتوح مرتين لإصلاح عيب خلقي مركب بالقلب منذ الصغر، ومازالا في حاجة إلى جراحة قلب مفتوح للمرة الثالثة ، وكان البديل الآمن لهذين الطفلين هو زراعة الصمام الرئوي بالقسطرة.
فيما شملت المرحلة الثانية للمشروع، والتى شهدت مشاركة الدكتور عبد الرحمن عفيفي رئيس قسم الأمراض الخلقية بمركز مجدي يعقوب، وكانت لمريضين 16عاما و 29 عاما، وأجريت عن طريق القسطرة بديلاً للتدخل الجراحي، وهي من التدخلات الدقيقة وشديدة التعقيد التي يسعي معهد القلب إلى استمرارية علاج المرضى بها، وتم خروج المرضى بعد 24 ساعة فقط من إجراء القسطرة.