إسرائيل تتوقع أياما صعبة وتقيد التجمعات بعد اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
#سواليف
حذر #الجيش_الإسرائيلي من أن البلاد تترقب أياما صعبة بعد اغتيالها للأمين العام لحزب الله #حسن_نصر_الله، وقررت فرض #قيود على_التجمعات اعتبارا من اليوم السبت تحسبا لأي تصعيد.
وفي أول تصريح له عقب إقرار حزب الله بمقتل أمينه العام، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال #هاغاري إن أمام بلاده أياما صعبة مليئة بالتحديات.
وأضاف نحن في حالة تأهب للدفاع والهجوم، وعلى الجمهور الالتزام بالتعليمات.
مقالات ذات صلة مع بداية شهر تشرين أول تقلبات جوية وفرص الأمطار تشمل 11 دولة عربية 2024/09/28حظر التجمعات
وبسبب مخاوف إسرائيل من تصعيد الحزب، أعلن هاغاري أنه تقرر اعتبارا من اليوم حظر التجمعات التي تزيد عن أكثر من 1000 شخص بمناطق وسط البلاد، بناء على تعليمات وزير الدفاع يوآف غالانت.
وأشار إلى أن الجيش سيقوم بإبلاغ الجمهور على الفور بأي تحديث جديد على تعليمات الجبهة الداخلية.
وتحدث عن الأيام الصعبة والتحديات التي تواجه إسرائيل في الظرف الحالي، مشيرا إلى أن هناك المزيد من المهام التي يتعين عليهم إنجازها مثل إعادة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)، وكذلك سكان الشمال والجنوب الذين نزحوا بعد بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والاشتباكات مع حزب الله في اليوم التالي.
واعتبر هاغاري أن نصر الله كان لوقت طويل أحد أكبر أعداء إسرائيل، زاعما أنه وغيره من قادة حزب الله كانوا أهدافا مشروعة للقضاء عليها في إطار القانون الدولي (..) وأن القضاء عليه يجعل العالم مكانا أكثر أمانا وفق تعبيره.
وتوعد متحدث الجيش الإسرائيلي بمواصلة تنفيذ عمليات الاغتيال بحق قادة في حزب الله.
اغتيال نصر الله
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من اغتيال نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز إفـ35 على موقع بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله، ولاحقا أقر حزب الله باغتيال نصر الله.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله في 8 أكتوبر الماضي/تشرين أول، أسفر حتى صباح السبت عن 1640 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و8408 جريحا، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومدن وصلت إلى تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي/تشرين أول، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي حسن نصر الله قيود هاغاري الجیش الإسرائیلی نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان
اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء لأول مرة بتسلل يمينيين إسرائيليين مؤيدين للاستيطان إلى الأراضي اللبنانية، حيث تجاوزوا الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس. وأقام المتسللون خياما ورفعوا لافتات كتب عليها "لبنان لنا"، في خطوة وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بالخطيرة.
وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، تجاوزت المجموعة الحدود دون تنسيق مسبق، مما يشكل انتهاكا لسيادة لبنان وخطرا على أمن المنطقة. وأشار الجيش إلى أن الحادث يتم التحقيق فيه حاليا.
وأوضحت الإذاعة أن المجموعة تنتمي إلى جمعية "عوري هتسفون" اليمينية، التي تدعو إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي جنوبي لبنان.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت جمعية "عوري هتسفون"، المعروفة بدعواتها للاستيطان في المناطق الحدودية، عن إقامة نقطة استيطانية قرب بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية. ومع ذلك، نفى الجيش الإسرائيلي حينها صحة هذه المزاعم، مؤكدا أنه لم تنصب أي نقطة استيطانية داخل الأراضي اللبنانية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيانها اليوم الأربعاء "اعترف الجيش لأول مرة بأن مواطنين إسرائيليين تمكنوا من عبور الحدود إلى لبنان ونصب خيام هناك". وأضافت "بعد ادعاء الجيش أن الناشطين لم ينصبوا خياما داخل لبنان، يبدو الآن وبعد تحقيق أنهم تجاوزوا بالفعل عدة أمتار عبر الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس، قبل أن تخرجهم قوات الجيش من المكان".
الجيش الإسرائيلي ادعى في وقت سابق أن المتسللين لم ينصبوا خياما داخل لبنان (وسائل التواصل الاجتماعي)بدوره، وصف المتحدث باسم الجيش الحادث بالخطير، مشيرا إلى أن أي محاولة لعبور الحدود دون تنسيق تؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ مهامه وتعرّض حياة المتسللين للخطر. وأكد أن الجيش اتخذ تدابير لتعزيز أمن الحدود، من بينها سد الفجوات في السياج الفاصل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
إعلانويأتي التسلل في ظل توترات حدودية متصاعدة بين إسرائيل ولبنان، حيث شهدت المنطقة تبادل قصف عنيف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت إسرائيل عن حرب واسعة على لبنان أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى ونزوح مئات الآلاف.
وعلى الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الهش منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن إسرائيل تواصل انتهاكه مرارا وتكرارا، مما أدى إلى وقوع إصابات.
ولم يصدر أي رد رسمي من الجانب اللبناني، لكن الحادث يشكل انتهاكا جديدا للسيادة اللبنانية في ضوء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي اللبنانية والسورية.