المنتخبات المشاركة جاهزة فنياً لـ «عربية المواي تاي»
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة "مركز الفلك الدولي" يرصد عشرات الشهب في سماء الإمارات «شرطة أبوظبي» تشارك في ملتقى الشباب لـ«مستقبل مستدام»كشف الاتحاد العربي للمواي تاي، عن جاهزية المنتخبات الشبابية للدول العربية المشاركة، في البطولة العربية للشباب التي تنطلق 23 أغسطس الجاري، في العاصمة الليبية طرابلس، ضمن أجندة مسابقات الاتحاد العربي، وحرصه على رفد الاتحادات الوطنية والمنتخبات بالبطولات والأنشطة التي تسهم في تطوير ورفع مستويات كافة المراحل العمرية لرياضيي المواي تاي العرب.
وشهدت الفترة السابقة انخراط جميع المنتخبات العربية في معسكرات تدريبية داخلية، استعداداً لمنافسات البطولة العربية التي تشهد مشاركة 200 لاعب ولاعبة، يمثلون 15 دولة عربية، مقسمين على 3 فئات عمرية، ضمن منافسات البطولة التي تأتي ضمن خطط وبرامج الاتحاد العربي للمواي تاي، برئاسة عبدالله سعيد النيادي رئيس الاتحاد الآسيوي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، واهتمامه الكبير لتقديم المبادرات والمسابقات المهمة للاتحادات الوطنية، من أجل تعزيز نجاحات قاعدة رياضة المواي تاي على الصعيد العربي، ودعم مسيرتها بتجارب مهمة، تمهيداً لمشاركة المنتخبات العربية في بطولة العالم للشباب للمواي التي تقام في تركيا خلال سبتمبر المقبل.
ومن المنتظر وصول وفود المنتخبات العربية المشاركة إلى العاصمة الليبية طرابلس 20 و21 أغسطس، وتقام عمليات الميزان والفحص الطبي والمؤتمر الفني والصحفي 22 أغسطس، في حين تنطلق نزالات البطولة في القاعة الرياضية الكبرى بالمدينة الرياضية في العاصمة طرابلس 23 أغسطس، وتختتم منافساتها 26 أغسطس، فيما تغادر الوفود في اليوم التالي.
من جهته، قال عبد الكريم الهلالي نائب رئيس الاتحاد العربي للمواي تاي: تمثل البطولة العربية للمواي تاي للشباب في ليبيا نافذة جديدة يفتحها بكل كرم الاتحاد العربي للمواي تاي، في وجه الشباب العربي الشغوف برياضة المواي تاي، من أجل تقوية جسور اللقاء والمحبة بين مختلف الدول العربية الشقيقة، وهي دماء جديدة في شرايين الرياضة على امتداد الوطن العربي الكبير، كما تُشكل إضافة مهمة لكل البرامج والبطولات السابقة التي أسهمت إلى حد بعيد، في تبوؤ المواي تاي العربي، ما يستحقه من مكانة مرموقة قادته، لتحقيق الإنجازات والنجاحات في البطولات القارية والعالمية.
وأضاف: نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى الإمارات الحبيبة، وإلى عبد الله سعيد النيادي رئيس هذا الصرح الرياضي العربي، على اللقاء الجديد، ودوره الكبير لتقديم الدعم والرعاية لمسيرة تقدم وتفوق المواي تاي العربي، كما نتقدم بالشكر لكادر العمل في الاتحاد العربي، على ما يقدمونه من جهود مخلصة ومتميزة لفائدة الشباب العربي، مبيناً أن البطولة العربية في أبوظبي حققت أهدافها، والآن نتطلع إلى تحقيق النجاحات للبطولة العربية للشباب، من أجل المزيد من المكتسبات للمنتخبات العربية، بما يشمل جميع الفئات العمرية في منظومة المواي تاي.
الجدير بالذكر أن الاتحاد العربي للمواي تاي بالتعاون مع الاتحاد الليبي أكمل جميع التحضيرات التنظيمية للبطولة التي تشهد مشاركة منتخبات 15 دولة عربية هي ليبيا، الإمارات، سوريا، المغرب، العراق، فلسطين، الأردن، البحرين، مصر، اليمن، لبنان، الكويت، موريتانيا، الجزائر، وتونس، كما تشهد إشرافاً تحكيمياً من قبل 40 حكماً في إدارة نزالات البطولة التي تتضمن في برنامجها الفني 20 وزناً، موزعين على 3 فئات، حيث تشمل الفئة الأولى «الشباب» من عمر 16 إلى 17 سنة، وتتضمن أوزان اللاعبين 51 كجم، 57 كجم، 60 كجم، 63.5 كجم، 67 كجم، 71 كجم، بجانب أوزان اللاعبات 54 كجم، 60 كجم، وتشمل الفئة الثانية «ناشئين» من عمر 14 إلى 15 سنة، وتضم قائمة أوزان اللاعبين 40 كجم، 45 كجم، 48 كجم، 54 كجم، 57 كجم، 63.5 كجم، بجانب مشاركة اللاعبات في وزن 45 كجم و51 كجم، في حين تتضمن قائمة أوزان الفئة الثالثة الأشبال من عمر 12 إلى 13 سنة، 36 كجم، 40 كجم، 44 كجم، 48 كجم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المواي تاي ليبيا
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزةوحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.
وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.
يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينيةودعا المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.