20 طن متفجرات استُخدمت في الهجوم.. ماذا ينتظر المنطقة بعد اغتيال حسن نصر الله؟ خبراء: ضربة موجعة ونقطة تحول محورية في الصراع
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضربة موجعة تلقاها حزب الله اللبناني بعد مقتل حسن نصر الله الأمين العام للحزب عن طريق قوات الاحتلال الإسرائيلي في هجوم مركز ومباغت على مقر القيادة العامة للحزب بالضاحية الجنوبية لبيروت، وعدد كبير من قيادات الحزب، بالإضافة إلى قيادات بالحرس الثوري الإيراني تشير التكهنات إلى تواجدهم في موقع الهجوم.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، استهدفت الصواريخ الإسرائيلية ما قالت إنه "مقر قيادة حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى لتصاعد دخان كثيف غطى جزءاً كبيراً من بيروت، في هجوم هو الأعنف على العاصمة اللبنانية بيروت منذ اندلاع أحداث الثامن من أكتوبر من العام الماضي، فيما قال رئيس الأركان الإسرائيلي إن الهجوم لن يكون آخر الخطوات التي تقوم بها قواته.
وأفادت وسائل إعلام عالمية أن حجم الانفجارات وعددها يشير إلى احتمال وجود عدد كبير وربما هائل من الإصابات، وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية " BBC" أن الضربات التي شنتها إسرائيل أمس أدت إلى مقتل قائد الوحدة الصاروخية التابعة لحزب الله في جنوب لبنان ونائبه وعدداً آخر من قادة الحزب، وهما محمد علي إسماعيل ونائبه حسين أحمد إسماعيل، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وعلى صعيد متصل قالت شبكة "سى إن بى سي" الأمريكية، إن إعلان إسرائيل اغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله يشكل ضربة موجعة للحزب بعد عدة أشهر من الصراع. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نصر الله هو "صانع القرار المركزي" و"الزعيم الاستراتيجي" للجماعة.
وفي هذا الشأن، نقلت الشبكة الأمريكية عن المحلل السياسي اللبناني روني شطح، قوله إنه في حال تأكدت أنباء وفاة نصر الله، فإن حزب الله الذي كان قادراً على ممارسة السلطة بسلطة مطلقة، والنمو ليصبح أكبر قوة شبه عسكرية في العالم ، قد انتهى الآن.
وأضاف: "أعتقد أنه لا يمكن المبالغة في الرمزية. هذه هي الضربة المعنوية الأعمق لهذه المنظمة منذ إنشائها. لا يمكن لحزب الله أن يكون هو نفسه بدون حسن نصر الله"، مشيرا إلى أن ما سيظهر في الأشهر والسنوات القادمة سيكون "شيئاً آخر"، الحزب سيظل متماسكا ، "ولكنه سيصبح أصغر بكثير".
من جهته، يرى العميد إلياس حنا، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن تنفيذ إسرائيل غارة جوية واسعة النطاق، على معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، يعد تصعيداً خطيراً و"نقطة تحول أساسية" في الصراع الدائر.
وشدد الخبير العسكري في تصريحات تليفزيونية، أن حجم الانفجارات وتتابعها يدل على استخدام أسلحة متطورة وثقيلة، قد تصل حمولتها المتفجرة إلى 1800 كيلوغرام للقذيفة الواحدة، وأضاف "هذا الأمر يعكس أهمية الهدف الذي تسعى إسرائيل لاستهدافه".
ولفت "حنا" إلى أن هذا التصعيد يأتي في سياق إستراتيجية إسرائيلية أوسع تهدف إلى تقويض قدرات حزب الله العسكرية والقيادية، فقد سبق هذا الهجوم سلسلة من الاستهدافات لقيادات ميدانية بالحزب، إضافة إلى محاولات لقطع خطوط الإمداد بين لبنان وسوريا، مشيرا إلى أن استهداف نصر الله، إذا تأكد، ستكون له تداعيات خطيرة على المنطقة بأكملها.
في حين أكد مصدر أمني إسرائيلي أنه "لا يمكن لأحد أن يخرج حياً من الهجوم على الضاحية إلا بمعجزة"، حسب ما نقلت "إسرائيل هيوم".
تفاصيل استهداف مقر حزب اللهوبحسب ما أعلن قوات الاحتلال، فقد ألقت طائرات إسرائيلية مساء أمس 10 قنابل زنة طنين، خارقة للملاجئ، على ما يعرف بالمربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، حيث مقر قيادة الحزب، بينما تردد عن وجود أحد المستشارين الإيرانيين الكبار أيضا.
ويأتي الهجوم في أعقاب سلسلة من الهجماتا لإسرائيلية التي استهدفت قيادات في حزب الله وأدت لاغتيال عدد كبير منهم، وعلى رأسهم إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان الأسبوع الماضي مع 15 من العناصر.
اغتيال نصر الله.. نهاية دموية لقائد الحزب منذ 32 عامًا؟وكان نصر الله قد عيّن أميناً عاما لحزب الله في 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط من عمره، وذلك في أعقاب اغتيال سلفه عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر، يوم 16 فبراير 1992 في منطقة النبطية جنوب البلاد، ومنذ ذلك الحين أصبح "نصر الله" رمزا قويا بالنسبة للحزب الذي ظهر ككيان غامض أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 1982 لمحاربة قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسن نصر الله اغتيال حسن نصر الله اغتيال نصر الله حزب الله حزب الله اللبناني الاحتلال الضاحية الجنوبية بيروت مقتل حسن نصر الله الحرس الثوري الإيراني حسن نصر الله حزب الله فی ضربة موجعة لحزب الله
إقرأ أيضاً:
بايرن ميونيخ يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة سان جيرمان بدوري الأبطال
أعلن نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء غياب لاعب الوسط البرتغالي جواو بالينيا عن الفريق لأسابيع عدة، وذلك بسبب إصابة تعرض لها في العضلات المقربة خلال تواجده مع منتخب بلاده.
واستدعي بالينيا إلى تشكيلة البرتغال لمباراتيها الأخيرتين في دوري الأمم الأوروبية حيث تغلبت على بولندا 5-1 وتعادلت مع كرواتيا 1-1، لكنه اضطر إلى مغادرة المعسكر من دون أن يلعب بسبب إصابته في التمارين.
وعاد ابن الـ29 عاماً إلى ميونيخ من أجل الخضوع للفحوص الطبية التي أظهرت إصابته على مستوى العضلات المقربة لفخذه الأيمن.
وكشف النادي البافاري أن اللاعب "سيغيب عن عن الفريق في الأسابيع المقبلة"، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل بشأن مدة الغياب، لكن بعض وسائل الإعلام توقعت ألا يعود إلى الملاعب قبل نهاية العام الحالي.
تعرض جواو بالينيا لتمزق في العضلة الضامة خلال التدريبات مع المنتخب البرتغالي. وجاء ذلك نتيجة الفحص الذي أجراه الجهاز الطبي لنادي #البايرن وبالتالي سيغيب لاعب خط الوسط خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ننتظر عودتك القوية يا بالينيا! ????#ميا_سان_ميا pic.twitter.com/BBBw6D9q4E
وكان بالينيا قد وصل إلى بايرن ميونيخ الصيف المنصرم واستفاد من إصابة ألكسندر بافلوفيتش في منتصف الشهر الماضي كي يفرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية لمدربه البلجيكي فنسان كومباني إلى جانب يوزوا كيميتش في منتصف الملعب.
ويعاود بايرن نشاطه بعد النافذة الدولية حين يستضيف أوغسبورغ الجمعة في الدوري المحلي الذي يتصدره بعد 10 مراحل بفارق 5 نقاط عن لايبزيغ الثاني، قبل أن يتواجه الثلاثاء مع سان جيرمان في دوري الأبطال ثم غريمه بوروسيا دورتموند على ملعب الأخير في 30 الحالي ضمن الدوري، وباير ليفركوزن، بطل الثنائية، في الثالث من الشهر المقبل ضمن ثمن نهائي مسابقة الكأس.