منتدى صناعة الأمن السيبراني يناقش في صلالة التنويع الاقتصادي والفرص الاستثمارية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
العُمانية: تنطلق غدا الأحد فعاليات "منتدى حداثة لصناعة الأمن السيبراني"، الذي ينظمه المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني في مدينة صلالة تحت شعار "صناعة الأمن السيبراني: تنويع اقتصادي وفرص استثمارية"، ويستمر لمدة يومين.
يرعى حفل افتتاح المنتدى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار. ويهدف المنتدى إلى استعراض الآثار الاقتصادية لصناعة الأمن السيبراني وأهمية الابتكار في تطور الصناعة الرقمية.
وسيشهد المنتدى مشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني من داخل المنطقة العربية وخارجها.
وستتناول أوراق العمل موضوعات مهمة مثل: الابتكار السيبراني نحو التنمية المستدامة للمنطقة العربية، ومستقبل الأمن السيبراني في مواجهة التهديدات الداخلية.
كما سيتم التركيز على تعزيز الابتكار في مجال الأمن السيبراني للشركات الناشئة وثقافة ريادة الأعمال التقنية والتطرق لحوكمة أمن البيانات وحماية الحدود الرقمية الجديدة وفرص العمل الحر وتطوير الاقتصاد الرقمي في عُمان وتمكين الابتكار في مجال الأمن السيبراني ومنصة الاسكوا لمحاكاة المؤشرات لصانعي السياسات في المنطقة العربية والأطر القانونية لخدمات الأمن السيبراني، بالإضافة إلى المسؤولية الجزائية عن انتهاكات الأمن السيبراني.
ومن المتوقع أن يتناول المنتدى مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك تحليل التهديدات السيبرانية وسبل تعزيز قدرات الدول والمؤسسات في مجال الأمن السيبراني وتبادل التجارب والممارسات الناجحة في هذا المجال. ويعد المنتدى فرصة لتسليط الضوء على دور صناعة الأمن السيبراني في توفير فرص العمل وتعزيز التقدم التكنولوجي وجذب الاستثمارات الاقتصادية، بالإضافة إلى زيادة الوعي حول أهمية حماية البنية الأساسية الرقمية في ظل تزايد التهديدات السيبرانية وتطورها السريع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی مجال الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الأمن السيبراني يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.