الاقتصاد نيوز - متابعة

وقّع صندوق الأوبك للتنمية الدولية "صندوق أوبك" اتفاقية قرض بقيمة 10 ملايين دولار لدعم جهود أرمينيا في مجال معالجة تغير المناخ وتعزيز مشاريع الطاقة المتجددة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.

وأفاد البيان، الصادر عن مقر "صندوق أوبك" في العاصمة النمساوية فيينا، أن تقديم القرض سيكون عن طريق شراكة الصندوق مع بنك "ايفوبنك" الأرميني، الذي سيقوم بتوفير تسهيلات ائتمانية وقروض بقيمة 10 ملايين دولار لمساعدة الشركات على تعزيز الابتكار ودفع التقدم الاقتصادي، وأوضح أن الإقراض سيركز على الشركات التي تقودها السيدات ومشاريع تعزيز كفاءة الطاقة والتحول إلى الطاقة المتجددة لتعزيز معالجة التغير المناخي.

وأوضح دكتور عبد الحميد الخليفة، مدير عام صندوق أوبك، أن الشراكة مع بنك "ايفوبنك" الأرميني، تسمح بمعالجة أولويتين تنمويتين أساسيتين، الأولى تركز على زيادة الوصول المالي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتركز الأولولية الثانية على دعم جهود أرمينيا في معالجة تغير المناخ، وقال "تعكس هذه الشراكة التزامنا الكبير بتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو الشامل في أرمينيا".

ولفت بيان الصندوق إلى أن القرض الجديد، يوفر التمويل للمؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي توفر نحو 70 بالمئة من جميع الوظائف في أرمينيا، ويساهم في التغلب على التحديات وتسهيل القيود الائتمانية، التي تواجه العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، لاسيما الشركات التي تقودها السيدات، حيث تعجز نحو ثلاثة أرباع هذه النوعية من الشركات إما جزئيًا أو كليًا عن الوصول إلى التمويل اللازم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الصغیرة والمتوسطة

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات ملتقى الشركات B2B ريادة وازدهار بصحار

نظمت إدارات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظات جنوب وشمال الباطنة والبريمي ملتقى الشركات B2B "ريادة وازدهار" برعاية سعادة المهندس بدر بن سالم بن مرهون المعمري، الأمين العام لمجلس المناقصات وحضور عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص.

شاركت في الملتقى 48 شركة من القطاع الخاص و100 مؤسسة صغيرة ومتوسطة من 10 قطاعات مختلفة تتمثل في قطاع مواد البناء والإنشاءات والتشييد والاستشارات الهندسية والصيانة المعدات الثقيلة والخدمات اللوجستية والشحن والنقل تقنية المعلومات والخدمات الإدارية وتنظيم الفعاليات والصيانة الميكانيكية وقطع الغيار والزيوت وقطع الغيار والزيوت ومعدات الأمن والسلامة والتغليف والمطاعم والمقاهي وخدمات الضيافة والتموينات وخدمات النظافة والهوية العطرية والمواد الكيميائية في معالجة المياه وقطاعات أخرى.

وقال فيصل بن عبدالعزيز الزدجالي، مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظتي جنوب وشمال الباطنة: إن عقد ملتقى الشراكات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى من القطاع الخاص جاء لتعزيز التعاون والشراكات من خلال توفير منصة تفاعلية لتسهيل التواصل بين الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتبادل المعرفة والخبرات من حيث إتاحة المجال للمشاركين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم من جهة وبين الشركات الكبرى من القطاع الخاص من جهة أخرى مما يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة وابتكارات إضافة إلى استكشاف فرص الأعمال وفتح آفاق جديدة للفرص التجارية من خلال التعرف على احتياجات السوق ومتطلبات العملاء مما يساعد في توسيع نطاق الأعمال ولتعزيز الشبكات التجارية ولتحفيز النمو الاقتصادي ولتقديم رؤى وتحليلات حول الاتجاهات الحالية في السوق مما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات مستقبلية.

وأضاف الزدجالي أن الملتقى يستمد انطلاقته من رؤية عمان 2040 التي تسعى إلى تعزيز التنوع الاقتصادي وتحفيز الابتكار وانطلاقا من اختصاصات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتمحورة حول تشجيع التكامل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى من جانب والصناعات والخدمات المساندة من جانب آخر.

وثمن الزدجالي الدور الذي قدمته شركات القطاع الخاص المشاركة في الملتقى من خلال توفير فرص أعمال حصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة حيث قال: سعدنا بتعاون 48 شركة كبيرة من القطاع الخاص منها 8 شركات وفرت فرص أعمال حصرية لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في الملتقى وشركتان وقعتا اتفاقيات تعاون مع 6 مؤسسات صغيرة ومتوسطة وهما شركة أوكيو وإدارة ميناء صحار.

وأوضح الزدجالي أن الملتقى سيشهد خلال إقامته جلسات تعريفية من الشركات الكبرى من القطاع الخاص مع جميع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفق آلية عمل منظمة وموزعة تضمن إتاحة المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتواصل والتفاعل والتعريف بمنتجاتها وخدماتها.

ودعا شركات القطاع الخاص للتعاون الدائم والمستدام مع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل اللبنة الأساسية في منظومة الاقتصاد الوطني وتساهم في زيادة الناتج المحلي والصادرات وخلق فرص عمل للعمانيين.

وأقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب احتوى على 20 منصة عرض لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و10 منصات عرض لشركات القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن
  • وزيرة التنمية المحلية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تخلق بيئة استثمارية مستدامة
  • قوتنا كوكبنا.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددة
  • وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب
  • 144 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة تبحث التعاون في "ملتقى الشركات" بصحار
  • كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على نسبة مادة الزرنيخ السامة في الأرز؟
  • لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تناقش تطوير منظومة استقدام العمالة المنزلية
  • انطلاق فعاليات ملتقى الشركات B2B ريادة وازدهار بصحار
  • تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسط
  • «محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»: تأسيس 3461 شركة إماراتية جديدة خلال 2024