«حسن نصر الله».. ثلاثون عاما من المقاومة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نعى “حزب الله” أمينه العام “حسن نصر الله” الذي اغتيل بضربة إسرائيلية، حيث قاد “حزب المقاومة” طيلة ثلاثين عاما وجعله قوة عسكرية، أثبتت وجودها وكانت على الدوام هاجسا يخيف إسرائيل.. فمن هو “سيد المقاومة”؟
ولد حسن عبد الكريم نصر الله في بلدة البازورية 31 أغسطس 1960 وتولى قيادة الحزب في 16 فبراير 1992 تلقى نصر الله تعليما دينيا في مراكز وحوزات شيعية في لبنان والعراق وإيران انضم إلى “حركة أمل” خلال دراسته الثانوية وتدرج حتى أصبح عضوا بمكتب الحركة السياسي عام 1979 انشق عن “حركة أمل” عام 1982 انضم حسن نصر الله “للحزب” عام 1982 وترقّى بين كوادره حتى وصوله إلى منصب الأمين العام الثالث، تولى منصبه يوم 16 فبراير 1992 خلفا للأمين العام السابق عباس موسوي، الذي اغتالته إسرائيل بإطلاق صاروخ على موكبه حسن نصر الله، الأمين العام الثالث لحزب الله اللبناني، تولى منصبه يوم 16 فبراير/شباط 1992 خلفا للأمين العام السابق عباس موسوي، الذي اغتالته إسرائيل بإطلاق صاروخ على موكبه.قاد “نصر الله” سلسلة عمليات نوعية ضد إسرائيل ما أجبرها على الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000 في عام 2004، لعب “نصر الله” دورا محوريا في أكبر صفقة تبادل أسرى بين “حزب الله” وإسرائيل شملت إطلاق مئات الأسرى اللبنانيين والعرب نال “نصر الله” لقب “سيد المقاومة” محليا نظرا لدور الحزب في تحرير جنوب لبنان عام 2000 ومواجهته لإسرائيل في حرب تموز عام 2006. عاد اسمه إلى واجهة الأحداث مع عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل فلسطينية في فجر السابع من أكتوبر 2023 والتي تلاها حرب إسرائيلية على قطاع غزة أعلن “نصر الله” عن فتح “جبهة في جنوب لبنان لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية وقال “إنها لن تهدأ إلا بعد إنهاء الحرب على غزة” تزوج من فاطمة ياسين ولهما خمسة أبناء: هادي، زينب، محمد جواد، محمد مهدي، ومحمد علي، ابنه الأكبر هادي، استشهد في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان عام 1997 وبقي جثمانه محتجزا إلى أن استُعيد عام 1998 ضمن 40 جثة لشهداء لبنانيين وأسرى في عملية تبادل مع إسرائيل والده عبد الكريم نصر الله، وهو الابن البكر من بين ثلاثة أشقاء وخمس شقيقات استهدفت إسرائيل في 28 سبتمبر 2024، مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وذكرت أن المستهدف الأول من هذه الهجمات هو أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، والذي أعلن الحزب مقتله اليوم 29 سبتمبر 2024.. لروحه السلام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله حسن نصر الله حسن نصر الله جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
استشهد شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني ودولة الاحتلا الاسرائيلي، وذلك وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ: "مسيرة اسرائيلية" قد استهدفت سيارة "في بلدة رشكنانية في قضاء صور كانت مركونة إلى جانب منزل، ما أدّى إلى سقوط شهيد". فيما نشرت صورة توثّق لهيكل السيارة التي اندلعت فيها النيران.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متواصلة في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.
Israeli ???????? army targeted a vehicle in Rechknanay رشكنانيه, a village in Southern Lebanon, located in Tyre District, Governorate of South Lebanon ????????
Israeli Army Radio reported a senior official in Hezbollah's Radwan unit was assassinated by an Israeli drone strike in the town of… https://t.co/zMHWKJn1Qf pic.twitter.com/944zbF3gfd — Saad Abedine (@SaadAbedine) March 4, 2025 جالت مسيّرة إسرائيلية فوق قرى في #جنوب_لبنان وبثّت مقطعاً صوتياً يحرّض على حزب الله، وينتهي بالتهديد بـ«فتح أبواب جهنّم». وقد تزامن ذلك مع مواصلة خرق الجيش الإسرائيلي اتّفاق #وقف_إطلاق_النار، عبر إطلاق نار في #كفركلا أدّى إلى إصابة مواطن بجروح، وتوغّل دورية إسرائيلية في سهل بلدة… pic.twitter.com/6Zi19EyK5o — Megaphone (@megaphone_news) March 3, 2025
وتزعم دولة الاحتلال الإسرائيلية أنّها تستهدف مواقع ومنشآت لـ"حزب الله"، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب. حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عبر بيان، أنه: "قتل مهرب أسلحة ينتمي لحزب الله في غارة على شرق لبنان، الخميس، كان ينسق تعاملات إرهابية لشراء أسلحة".
وخلال الأسبوع الماضي، استشهد شخصان آخرين، أيضاً جرّاء ضربة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وذلك وفقا للوكالة الوطنية، فيما زعم جيش الاحتلال أنه: "قصف عناصر من حزب الله تم رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية إستراتيجية، في منطقة البقاع".
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قد كان من المفترض أن تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، خلال 60 يوما، وذلك قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير. غير أنه مع انقضاء المهلة، قد أبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، وفي المناطق المقابلة في جانب الاحتلال الإسرائيلي للتأكد من عدم وجود تهديد فوري" بحسب ما يزعمون.
وفي السياق نفسه، اعتبر لبنان أنّ "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية هو احتلالاً".