السعودية تعيّن سفيراً فوق العادة لدى فلسطين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
تسلم مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الدبلوماسية، نسخة من أوراق اعتماد السفير نايف السديري، سفيراً مفوضاً وفوق العادة لخادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية، لدى دولة فلسطين، وقنصلاً عاماً للمملكة بالقدس، عاصمة دولة فلسطين، على أن يصار إلى تسليم أوراق الاعتماد الأصلية للرئيس عباس، في القريب العاجل.
جاء ذلك خلال استقبال الخالدي، السفير نايف السديري، اليوم السبت، بمقر سفارة دولة فلسطين لدى الأردن، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال الخالدي عقب اللقاء: "نرحب بسفير المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن هذه الخطوة الهامة ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية القوية والمتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين".
وأعرب نيابة عن الرئيس محمود عباس، عن "شكر دولة فلسطين وتقدير شعبها وقيادتها لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني، واسنادها الدائم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة".
كما ثمّن "حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على هذه الخطوة الهامة، على طريق تعزيز العلاقات الأخوية في مختلف المجالات التي تخدم البلدين والشعبين الشقيقين".
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
9 خطوات للتعافي من الضغوط المدمرة والأفكار الهدامة.. هتكون إنسان جديد
التعافي رحلة حياة يصل فيها الشخص إلى درجة كبيرة من النضج، والأهم أنه يتخلص من الذكريات الأليمة وأوجاع الماضي، ليجد نفسه من جديد، لذا ينصح باتباع 9 خطوات مهمة كأنها محطات حياتية تبرز الجمال الداخلي المدفون، بعثرات وعقبات الزمن.
توضح هدى رشوان، مدير تحرير جريدة الوطن، في «ستايل بوك» على بودكاست «الوطن»، أساليب مهمة في رحلة التعافي، للتخلص من الضغوط المدمرة والأفكار الهدامة.
الخطوة الأولى: الوعي بالجرحالوعي بالجرح هو أول خطوة في رحلة التعافي، إذ يجب الانتباه لما يدور داخل الشخص، لوقف كل التجاوزات التي لم تُر من قبل، وهناك أمورًا مدفونة تؤثر على الشخصية، لذا من المهم جدًا تقبل المشاعر بدلًا من محاولة إنكارها، فتقبل الواقع ليس ضعفًا بل قوة.
الخطوة الثانية: لا تتعامل بخبرات الألمعدم التعامل بخبرات الألم تعد النصيحة الأهم، لأن الوجع الذي يمر به البعض، يجعله يتوقع الأسوأ، سواء من الأشخاص الذين يحاوطونه، أو من الحياة عامًة.
الخطوة الثالثة: المرونة والتقبُّلالمرونة والتقبل ثالث خطوات التعافي، إذ يمر البعض بلحظات ضعف، وهو أمر طبيعي جدًا، لأن الحياة ليست مثالية، فكل شيء يحتاج إلى الوقت والجهد، لذا من المهم اكتساب المرونة، والاعتراف بأن التعافي رحلة وليست محطة.
الخطوة الرابعة: تحمل المسئوليةرابع خطوات رحلة التعافي، تعتمد على تحمل المسئولية، والتخلي عن الذكريات المؤلمة، لتحل محلها الأشياء الجيدة، التي تحمل معاني إيجابية، تضفي على الحياة السعادة والهدوء وراحة البال.
الخطوة الخامسة: تقبل الماضيتقبل الماضي مهما كان، لأنه من الأمور التي يصعب تغييرها، لكن يمكن التعلم منه بشكل عملي، من خلال تلافي الأخطاء السابقة في الحاضر.
الخطوة السادسة: التسامح مع النفسالتسامح مع النفس من أهم الخطوات التي يجب اتباعها في رحلة التعافي، لأنه بمثابة رحمة للنفس، وتعتبر خطوة مهمة للتداوي.
الخطوة السابعة: تعلم كيفية التعافيالتعافي ليس لحظي بل يحتاج إلى مرونة وتدريب جيد، لأن كل خطوة صغيرة، تفتح الباب أمام خطوة أكبر.
الخطوة الثامنة: كتابة المشاعركتابة المشاعر أمرًا مهمًا، لأنها أفضل طريقة للتعبير عن الألم، حتى تتضح الأمور.
الخطوة التاسعة: التركيز على الحاضرتعد الخطوة التاسعة أهم خطوات التعافي، لأنها تعني التركيز على الحاضر، فالماضي أمر منتهي، والمستقبل بين يديي الشخص، ويجب عليه أن يعيش اللحظة الحالية بكل ما فيها.