باحث سياسي يوضح الضربات التي لحقت بحزب الله على يد جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد كامل بحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن حزب الله اللبناني لديه مستويات متعددة جزء منه المجلس الجهادي والمستوى العسكري والمستوى السياسي، موضحًا أن حسن نصر الله كان المستوى السياسي وأن من يتولى الأمين العام دائما مايأتي ما يسمى بمجلس الشورى للجماعة وأن باقي الأسماء المطروحة هي الأسماء المؤثر في المستوى العسكري والأمني وليست على المستوى السياسي.
أضاف خلال لقائه مع الأعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الضربة أكبر ضربة مؤثرة في بنية التنظيم كانت استهداف السيد فؤاد شكر بما يمثله من رئيس أركان للمؤسسة العسكرية والذي كان يدير الأمر قرابة 12 عاما وأما الضربة الثانية التي أثرت هي استهداف علي كركي هو وإبراهيم عقيل، في المرتبة الثانية بعد فؤاد شكر لما يمتلكوه أيضا من مناصب رئيسية بقوة بنية التنظيم.
وتابع أن سامي طالب عبد الله قائد وحدة نصر، الذي أغتيل على يد جيش الاحتلال كان مسؤول عن وحدة النصر في الجنوب وهي وحدة من الوحدات الرئيسية في بينة تنظيم حزب الله، والسيد أسامة الطويل كان مسؤول عن أحد القيادات الرئيسية في قوة الرضوان».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام باحث سياسي جيش الاحتلال حزب الله علي كركي مركز الأهرام للدراسات السياسية حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: حصول تنتياهو على الضوء الأخضر الأمريكي لبدء عدوانه في الضفة الغربية أمر واقع
أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي، أن الضوء الأخضر الأمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبدء عدوانه في الضفة الغربية أمر واقع، مشيرا إلى أن نتنياهو حصل على دعم استراتيجي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك طرديات ومكافآت، ما شجعه على اتخاذ خطوة توقيع وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مكافآت أمريكية لنتنياهو لإبرام الهدنةوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «من بين المكافآت التي حصل عليها نتنياهو من ترامب هي إطلاق يديه في الضفة الغربية، وقصر وقف إطلاق النار على قطاع غزة فقط، على الرغم من كون العدوان الإسرائيلي كان يستهدف الجبهتين معا».
تجريم الاستطيانتابع: «القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة تجرم الاستيطان، وكذلك الإدارات الأمريكية المتعاقبة تعتبره عملا غير شرعي ولا تعترف به بل توجد عقوبات غربية وأوروبية وأمريكية على مستوطنات عديدة، ويجرى رفض الإنتاج الزراعي القادم من هذه المستوطنات باعتبارها غير شرعية، ولا تستطيع إسرائيل تصديره مباشرة إلى الأسواق الغربية».
وواصل: «إدراة ترامب لا ترى أن حل الدولتين أو إقامة دولة فلسطينية حلا منصفا أو واقعيا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الصراع العربي الإسرائيلي ككل».