تدهور العلاقات مستمر.. مالي تلغي ترخيصا للخطوط الجوية الفرنسية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ألغت السلطات في مالي، ترخيص الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس"، بعد أن أوقفت الشركة رحلاتها من وإلى البلد الأفريقي الذي يعاني انعداما في الاستقرار.
ووفق بيان صادر عن هيئة الطيران المدني المالية الجمعة، فإنه في 7 أغسطس/آب، علقت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها إلى مالي (7 رحلات في الأسبوع) وبوركينا فاسو (5 رحلات في الأسبوع) بعد إغلاق المجال الجوي للنيجر المجاورة، التي شهدت انقلابا في 26 يوليو/تموز.
وكان من المقرر أن يستمر التعليق حتى الجمعة، لكن الخطوط الجوية الفرنسية أعلنت الجمعة تمديده حتى 18 أغسطس/آب، "عقب الانقلاب في النيجر وبسبب الوضع الجيوسياسي في منطقة الساحل".
وانتقدت السلطات في مالي، التي أبدى قادتها العسكريون تضامنهم مع منفذي الانقلاب النيجري، الشركة الفرنسية، حتى قبل تمديد التعليق الذي وصفوه بأنه "تقصير فاضح" في الالتزام بشروط رخصة التشغيل.
وحملت وكالة الطيران المدني الوطنية على الخطوط الجوية الفرنسية، عدم تقديمها أي إخطار مسبق وتسببها في "إزعاج للركاب".
وقالت الهيئة: "هذا التقصير يؤدي إلى إلغاء ترخيصكم بتسيير الرحلات"، موضحة أن الإلغاء يشمل "موسم الصيف" الذي يفترض أن يمتد حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
اقرأ أيضاً
كيف خسرت فرنسا نفوذها في غرب أفريقيا؟
ودعت الهيئة الخطوط الجوية الفرنسية إلى تقديم برنامج جديد لها قبل استئناف نشاطها، محذرة من أنه "يمكن منح مكانكم لشركة أخرى".
وأكد متحدث باسم الخطوط الجوية الفرنسية هذا الطلب الأخير.
وقالت الخطوط الجوية الفرنسية إنها "على اتصال بالسلطات في باريس" لمتابعة "تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي توفر فيها خدماتها وتحلق فيها طائراتها"، مشددة أن "سلامة زبائنها وطواقمها هي أولويتها المطلقة".
وتدهورت العلاقات بين فرنسا ومالي بشكل حاد منذ استيلاء عسكريين على السلطة بالقوة في باماكو في أغسطس 2020.
وأخرج المجلس العسكري القوات الفرنسية عام 2022 وتحول سياسياً وعسكرياً نحو روسيا، كما طرد السفير الفرنسي.
إضافة إلى ذلك، علقت فرنسا ومالي هذا الأسبوع إصدار التأشيرات لمواطني البلدين.
اقرأ أيضاً
رئيس وزراء مالي يهاجم فرنسا: حاولوا إملاء إرادتهم علينا.. وروسيا شريك أفضل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مالي فرنسا الخطوط الجوية الفرنسية النيجر انقلاب النيجر الخطوط الجویة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين
استخدمت الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس مساء الأربعاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين عشية مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية.
ومساء الأربعاء، تجمع عدة آلاف من الناشطين المؤيدين لفلسطين في الساحة القريبة من محطة سان لازار، وبعد وقت قصير من بدء الاحتجاج، بدأت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، وبدأ النشطاء في إلقاء المفرقعات النارية على ضباط إنفاذ القانون، فيما بدأت الشرطة في صد المتظاهرين واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ودعت الأحزاب والمنظمات اليسارية الداعمة لفلسطين إلى هذا الحراك الذي انطلق احتجاجا على مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية، من المقرر أن تقام في باريس يوم الخميس، وكذلك ضد مسيرة "إسرائيل إلى الأبد" التي تم تنظيمها يوم الأربعاء.
وسبق أن طالبت جمعيات مناصرة للفلسطينيين محافظ باريس، لوران نونيز، بحظر هذه المسيرة الداعمة لإسرائيل، لكن السلطات وافقت على تنظيمها.
الجدير ذكره، أن إسرائيل أوصت مواطنيها بعد الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها أمستردام بعدم حضور مباراة منتخبي فرنسا وإسرائيل الخميس المقبل في باريس.
وصدر تحذير مجلس الأمن القومي، وفقا للبيان، بعد "اكتشاف دعوات مختلفة في الأيام الأخيرة بين المنظمات المؤيدة للفلسطينيين لاستهداف الإسرائيليين واليهود، تحت غطاء المظاهرات واستغلال مراكز التجمع، وخاصة الأحداث الرياضية والثقافية، من أجل ارتكاب المزيد من أعمال الشغب" على حد تعبير البيان.
وذكر مجلس الأمن القومي أنه تم في الأيام الأخيرة رصد استعدادات ملموسة لاستهداف الإسرائيليين في عدد من المدن الأوروبية، بما في ذلك بروكسل في بلجيكا، والمدن الكبرى في بريطانيا، وأمستردام في هولندا، والعاصمة الفرنسية باريس.