الحرية المصري: أحلام الغزو الإسرائيلية تهدم جميع مقدرات السلام والإنسانية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر حزب الحرية المصري، العمليات العسكرية التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي من شن غارات جوية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، والتي استهدفت اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، مدينًا تلك التداعيات وتصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان، واتساع رقعة الصراع بالمنطقة لنصل إلى مشهد ضبابي لا نعرف نهايته.
وأكد النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن ما تقوم به إسرائيل من اغتيالات وشن غارات سيتسبب فى تفاقم الاوضاع بالمنطقة، وسيكون له عواقف وخيمة من تدمير للبنية التحتية وتهجير المدنيين، مضيفا أن على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف تلك الانتهاكات ورفض محاولات تصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليميا، وهذا ما حذرت منه مصر بشكل واضح وصريح منذ اندلاع الأزمة.
وأضاف مهني، أن الرئيس السيسي أكد مرارا وتكرارا على أمن لبنان واستقراره وسيادته، وكذلك التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والوصول لاتفاق للإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنهاء الصراع فى قطاع غزة، مؤكدا أن المجتمع الدولي إزاء صمته لجراء ما يحدث لن يتحمل تداعيات الأحداث.
وأشار مهني، إلى أن مصر لها دور محوري لإيقاف ما يحدث بالمنطقة، وسعت بكل جهودها من أجل تحقيق الاستقرار وقف الحرب، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم خاصة المجتمع الدولي الصامت أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعب اعزل، معربا عن تخوفه من طموحات اسرائيل العمياء نحو احلام الغزو منذ قديم الأزل وهدم جميع مقدرات السلام والإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد مهني إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الحرية المصري العاصمة اللبنانية الضاحية الجنوبية العمليات العسكرية المجتمع الدولي أمين عام حزب الله حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة تعهدات أوروبية بتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت لبنان.. عودة 420 ألف سوري إلى بلادهم منذ بدء الحربحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من توقف جميع مستشفيات قطاع غزة عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حرباً منذ أكثر من عام.
وقال المدير العام للمستشفيات الميدانية، الطبيب مروان الهمص، في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس: «نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود».
وأضاف «ندعو المؤسسات الدولية لاستغلال قرار المحكمة الجنائية الدولية لوقف الحرب وإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة».
وفي وقت سابق، قالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي أعاد استهداف مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وأصاب 6 من الكوادر الطبية العاملة بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت: «أدى الاستهداف أيضاً إلى تدمير مولد الكهرباء الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى حيث يوجد 80 مريضاً و8 حالات في العناية المركزة».
وفي السياق، شدد المتحدث باسم المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، على أن العائلات عموماً والأطفال خصوصاً في قطاع غزة يواجهون تحديات قاسية مع دخول فصل الشتاء نتيجة الطقس البارد والأمطار الغزيرة، خصوصاً مع نقص المواد الأساسية.
وقال عويس، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، إن المساعدات ما زالت شحيحة نتيجة التصعيد المستمر، وكانت الأسابيع الماضية الأقل في نسبة المساعدات التي دخلت إلى القطاع خلال هذا العام بسبب إغلاق المعابر.
وأضاف أن «هناك مخاطر كبيرة تواجه الأطفال بشكل خاص مع دخول فصل الشتاء، تكمن في الأمراض الشتوية كالأمراض التنفسية نتيجة نقص الرعاية الصحية والغذاء وضعف المناعة بشكل عام بسبب الظروف التي يمرون بها، بجانب الافتقار للملابس والأغطية والمأوى لحمايتهم من البرد».
تأثيرات كارثية
أوضح المتحدث عويس أن «الحرب على قطاع غزة تؤدي إلى تأثيرات كارثية على الأطفال والأسر، إذ يموت الصغار بمعدل مقلق، وتفيد التقارير بمقتل ما لا يقل عن 14 ألف طفل، وفقاً لأحدث تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، وإصابة آلاف آخرين».
وبحسب «اليونيسيف»، فإن 1.9 مليون شخص -حوالي 9 من كل 10 من سكان غزة- هُجّروا داخلياً، أكثر من نصفهم أطفال، ولا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والوقود والدواء، وهناك أكثر من 600 ألف طفل محاصرون، وليس لديهم مكان آمن.
وطالب عويس بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والسماح بوصول المساعدات بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة داخل غزة، وضمان الحركة الآمنة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات في جميع أنحاء القطاع وإتاحة شبكات اتصالات لتنسيق جهود الاستجابة.
وأشار إلى ضرورة السماح للحالات الطبية العاجلة بالوصول بأمان إلى الخدمات الصحية أو مغادرة القطاع، وإجلاء الأطفال المصابين والمرضى ليكونوا برفقة أسرهم، وتأمين الحماية لهم في التحرك بعد صدور أمر الإخلاء.