المدرسة الوطنية للإدارة : استحداث تخصصات جديدة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كشف مدير المدرسة الوطنية للإدارة عبد المليك مزهودة، أن المدرسة وضمن برنامجها التكويني لهذه السنة، إستحدثت تخصصات تتماشى والرهانات الجديدة التي تعرفها الإدارة لاسيما ما تعلق بالتحول الرقمي والإرتقاء بالتسيير العمومي.
وقال مزهودة وفي كلمة له بمناسبة الدرس الإفتتاحي لتلاميذ الدفعة الـ 55 للمدرسة، الذي أشرف عليه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد.
وكشف في هذا السياق عن إستحداث تخصصات جديدة على غرار “الإدارة الالكترونية، إدارة المشاريع العمومية. الإتصال والتعاون المؤسساتي، السياسات العمومية والتربية العمومية. لتضاف إلى التخصصات الموجودة كالإدارة المحلية، المالية والتدقيق وغيرها ليصل عددها إلى 10 تخصصات. ستفتح بحسب إحتياجات الإدارة العمومية وتوجيهات الوزارة الوصية.
وأضاف في ذات السياق، أن البرنامج الجديد سيسمح لخريجي هذه الدفعة بتبني منظور تسيير مبني على النتائج إعتمدته الجزائر منذ 2023. وكذا تجسيد التحول الرقمي، إرساء الإدارة الإلكترونية في مختلف الخدمات الموجهة إلى المواطن. التحكم في أداء وتطبيق السياسات العمومية وتقييمها. التحكم في إدارة المشاريع العمومية وإنجازها، بالاضافة كذلك إلى التحكم في التقنيات الحديثة للإتصال المؤسساتي.
ولفت مزهودة إلى أن المدرسة تحتضن هذه السنة نخبة أخرى لفائدة الإدارات العمومية. مشيرا إلى أن الناجحين في مسابقة الإلتحاق بالمدرسة لدورة 2024 وعددهم 120 “سيضافون إلى 7500 متخرج من هذه المدرسة منذ تأسيسها سنة 1964”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بنك ألماني يمنح المغرب 100 مليون أورو لدعم السياسات المناخية
زنقة20ا الرباط
وقع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمسؤول الإقليمي عن قطاع الماء بمنطقة شمال إفريقيا لدى البنك الألماني للتنمية (KfW – Kreditanstalt für Wiederaufbau)، يان شيلينغ، اليوم الخميس بالرباط، اتفاقية بقيمة 100 مليون أورو لتمويل برنامج دعم السياسات المناخية بالمغرب.
ويهدف هذا البرنامج إلى دعم التدابير المتعلقة بقدرة المغرب على التكيف مع تغير المناخ والانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز لقجع جودة التعاون المغربي- الألماني، خاصة من خلال البنك الألماني للتنمية، لمواجهة تحديات تغير المناخ ومواكبة الانتقال البيئي.
كما شدد على الأهمية المتزايدة للمرونة المناخية ضمن المنطق المالي والاقتصادي، مذكرا بالأولوية التي توليها المملكة سعيا لإرساء اقتصاد أخضر وتعزيز الإجراءات المستقبلية.
من جانبه، أشاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بالتعاون المثمر القائم بين المغرب وألمانيا، لا سيما في مجال الفلاحة، معتبرا أن توقيع هذه الاتفاقية يعكس تعاونا نموذجيا.