باحث سياسي: اغتيال حسن نصر الله محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق انتصار
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال أحمد كامل بحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، هو محاولة لإسرائيل لإعطاء نصر كبير باستهداف أحد أهم القيادات في محاور المقاومة، وخلق نفس حالة الزهو التي حدثت في الداخل الإسرائيلي عقب اغتيال عباس الموسوي، الأمين العام السابق للحزب.
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخطأه في مقتل «الموسوي»وأضاف «بحيري»، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قائد قوات العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1992، الذي صدق على عملية اغتيال الموسوي، صدرت له مذكرات في 2012، أكد فيها أنه من ضمن أخطاء جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله.
وتابع: «أعتقد أن اعتراف دولة الاحتلال الإسرائيلي، بخطأها في اغتيال حسن نصر الله، متوقف على رد فعل حزب الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الموسوي حسن نصر الله الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نجاة قيادي من مليشيا طارق عفاش من محاولة اغتيال في تعز
يمانيون../
أفادت مصادر محلية في مدينة تعز، أن وضاح الوجيه، أحد القيادات البارزة في ما يُعرف بـ”المكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التابعة للمرتزق طارق عفاش، نجا من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون في قلب المدينة الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.
وبحسب المصادر، فإن الهجوم وقع قرب جامع المظفر، حين أطلق المسلحون النار على الوجيه أثناء مروره في المنطقة، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن دراجة نارية، فيما لم ترد أنباء عن إصابته بجروح.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات بين فصائل المرتزقة في المدينة، مع تنامي تحركات طارق عفاش ومحاولاته لاختراق النفوذ الإصلاحي في تعز، ما يثير مخاوف الحزب من عودة رموز النظام السابق إلى المدينة التي تمثل أحد أبرز معاقل مناوئي حكم عائلة عفاش.
ويرى مراقبون أن محاولة الاغتيال هذه تحمل رسائل صراع داخلي بين أدوات العدوان، وتعكس حالة الانفلات الأمني والتنافس المحموم بين أدوات الاحتلال في المناطق الجنوبية والغربية، وسط غياب واضح لأي سلطة حقيقية تعبّر عن تطلعات اليمنيين.