بالأرقام.. كم بلغ عدد شهداء لبنان من 8 تشرين الأول وحتى الآن؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
عرض وزير الصحة العامة فراس الأبيض حصيلة مفصلة لشهداء وجرحى الإعتداءات الإسرائيلية وذلك في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصحة العامة تناول فيه الخدمات المقدمة للنازحين بعد تزايد أعدادهم إثر الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
وقد جاءت الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الأحداث في 8 تشرين الأول 2023 حتى اليوم كالتالي:
- عدد الشهداء: ألف وستمئة وأربعون (1640) من بينهم مئة وأربعة (104) أطفال ومئة وأربع وتسعون (194) امرأة
- عدد الجرحى: ثمانية آلاف وأربعمئة وثمانية (8408)
مع الإشارة إلى أنه لا يزال هناك شهداء تحت الركام ومفقودون وأشلاء.
أما الحصيلة في الفترة الواقعة بين الثامن من تشرين الأول 2023 والخامس عشر من أيلول 2024 فهي التالية:
- عدد الشهداء: ستمئة وعشرة (610) شهداء من بينهم ثماني وثلاثون (38) امرأة وسبعة عشر (17) طفلا
- عدد الجرحى: ألفان وستة وخمسون (2056)
أما الحصيلة في الفترة الواقعة بين السادس عشر من أيلول 2024 والسابع والعشرين من أيلول 2024 فهي التالية:
- عدد الشهداء: ألف وثلاثون (1030) من بينهم ست وخمسون (56) امرأة وسبعة وثمانون (87) طفلا
- عدد الجرحى: ستة آلاف وثلاثمئة واثنان وخمسون (6352)
وبالنسبة إلى حصيلة الشهداء والجرحى من يوم أمس في 28 أيلول 2024 فهي كالتالي:
- عدد الشهداء: أحد عشر (11)
- عدد الجرحى: مئة وثمانية (108)
في القطاع الصحي:
- عدد الشهداء منذ بداية الأحداث: واحد وأربعون (41) عاملا صحيًا أو إسعافيًا.
- عدد الجرحى: مئة وأحد عشر (111).
ويوم أمس، جرى تسجيل ضربتين على مراكز صحية وطبية في دير سريان والطيبة سقط فيهما سبعة شهداء وأربعة جرحى من القطاع الصحي والإسعافي.
وبخصوص القطاع الإستشفائي، أكد الوزير الأبيض أن أي مستشفى لم يخرج حتى الآن عن الخدمة ولكن بغية تخفيف العبء عن المستشفيات في المناطق المستهدفة ولإتاحة وصول الناس إليها، عملت وزارة الصحة العامة على تنفيذ عملية إخلاء المرضى ونقلهم إلى مستشفيات أخرى كي يتابعوا علاجاتهم.
وتناول وزير الصحة العامة الخدمات الطبية والتسهيلات المقدمة للنازحين، مشيراً إلى أنه يمكنهم الإتصال على الرقم الساخن 1787 للإستفسار عن أي خدمات صحية يحتاجون إليها، وقد أضيف إليه الرقم 1214.
كذلك، قال الأبيض إنه خلال الأيام الثلأثة الماضية تلقت الوزارة أكثر من 2072 إتصالا من بينها 450 من مرضى السرطان الذين تمت إحالتهم إلى مراكز أخرى للعلاج، و159 من مرضى غسيل الكلى الذين تأمن علاجهم، كما تأمن موضوع الولادة لـ38 امرأة حامل إضافة إلى عمليات أخرى.
وأوضح الأبيض أنه "في المستشفيات الحكومية يتم تقديم خدمات مجانية للنازحين بالتعاون مع الأفرقاء والشركاء حيث تتم تغطية فروقات المريض"، وأضاف: "بخصوص الفرق النقالة، زيد عددها من خمسة وعشرين إلى خمسين، ويتم العمل على زيادتها إلى ثمانين فرقة".
وتابع: "كذلك، بدأ توزيع الأدوية على مراكز الرعاية الأولية وهناك حاليًا 197 مركز رعاية أولية مربوطا بـ419 مركز إيواء، فيما سيبدأ توزيع الحليب يوم الإثنين".
وختم وزير الصحة العامة متوجهًا بالشكر لفرق من نقابات الأطباء والتمريض والقابلات والعاملين الإجتماعيين على جهدهم في مساعدة وزارة الصحة العامة، طالباً الرحمة لكل الشهداء متمنيًا الشفاء العاجل لكل الجرحى.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحة العامة عدد الشهداء عدد الجرحى أیلول 2024
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يترك جثامين شهداء غزة في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة
ذكر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قتل المواطنين في قطاع غزة، وتترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، لتنهشها الكلاب الضالة، وتمنع الطواقم والفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضة دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
وأضاف الدفاع المدني الفلسطيني في بيان: « أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق».
وتابع: « أن هذه الإجراءات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي».
وواصل: «في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن (هياكل عظمية)، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح».
وأردف: « أن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى، إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية (جنيف) الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها».
واستكمل: « أن اتفاقيات (جنيف) واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث، وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب».
وأوضح: « أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة».
وأكد: «أن أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة، توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالاحتلال باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني».
وشدد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، على مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب، لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الإنسانية، كما دعا منظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال، لاتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين، بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
واختتم: «نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين».
اقرأ أيضاًالدفاع المدني الفلسطيني يسجل 12 شهيدا في طواقمه منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الدفاع المدني الفلسطيني: صعوبات في انتشال أشلاء شهداء القصف الإسرائيلي على حي الدرج
الدفاع المدني الفلسطيني: 2700 شهيد في 50 يوما جراء القصف الإسرائيلي شمال قطاع غزة