الجمعية الفلكية الأردنية ترصد مُذنب تسوتشينشان – أطلس على بعد 270 مليون كيلومتر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
#سواليف
الجمعية الفلكية الاردنية ترصد #مذنب_تسوتشينشان-أطلس والذي سيزين سماء الاردن في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر و يكون أكثر سطوعا من #النجوم – د.عمار السكجي – رئيس الجمعية الفلكية الاردنية – خلال الأشهر القليلة القادمة سوف يزين سماء الاردن مذنب تسوتشينشان-أطلس c/2023 A3 ،وسيكون اكثر سطوعا من النجوم وقد يكون ساطعا مثل كوكب الزهرة، وهذ المذنب القادم من سحابة أورت، وقد اكتشف في شهر كانون الثاني 2023 من قبل مرصد جبل باربيل وكذلك اكتشفه مرصد أطلس في جنوب افريقيا في شهر فبراير 2023 بشكل مستقل.
وقد قامت الجمعية الفلكية الاردنية قبل أيام برصد وتصوير هذا المذنب باستخدام التلسكوبات المحوسبة وعلى مسافة 271 مليون كيلومتر من الارض، حيث رصده الفلكي رامي سعادة والفلكي مازن بشير، وحسب تقدير مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا فان القدر المتوقع لهذا المذنب يساوي 10.88 ، وان هذا الرقم قابل للتغير مع الزمن. مثلا في هذا اليوم الاثنين 3 حزيران يكون المذنب في برج العذراء، حيث يمكن رصد المذنب حيث يتوسط السماء الساعة 19:43 بتوقيت الاردن ، جهة الشمال الشرقي، ويغرب الساعة 1:48 صباحا،ويحتاج رصد المذنب هذه الأيام الى استخدام تلسكوبات ونواظير(مقراب) وراصدين محترفين متمرسين.
وخلال شهري أيلول وتشرين الأول سيكون المذنب في كوكبة السدس، بالاضافة الى العديد من الأبراج مثل الاسد والعذراء والحواء، أما منتصف شهر تشرين الاول/ اكتوبر 2024 فيكون في برج العذراء ويمكن مشاهدته بالعين المجردة بوضوح في سماء الاردن والمنطقة العربية، في حالة توفر المعايير الرصدية الفلكية، ويكون ساطعا اكثر من النجوم وقد يكون بدرجة لمعان كوكب الزهرة، وتشير الحسابات الفلكية إلى أن المذنب قد يكون سطوعه من الدرجة الثانية أو حتى الأولى ويمكن أن يطور ذيلًا ملحوظًا بحيث يكون مشهدًا ملفتًا من خلال النظر في سماء المساء الغربية خلال منتصف أكتوبر 2024.، ولعشاق السماء يمكنهم النظر إلى الافق الغربي والاستمتاع بمشاهدته “بالعين المجردة” يوم الأحد 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 من الساعة 6:33 م الى 6:53 م حسب توقيت الاردن ، ويكون على مسافة 71 مليون كيلومتر ويستغرق ضوءه للوصول إلى الأرض حوالي 4 دقائق، ويستمر في ظهوره حوالي أسابيع بدرجات وضوح متفاوتة.
مقالات ذات صلة “كابوس على أرض الواقع”.. دمية طفل ضخم تثير الهلع في مدينة بريطانية (صور) 2024/09/28وقد نشر مختبر الدفع النفاث التابع لناسا عناصر كبلر المدارية للمذنب، وان الاختلاف المركزي لهذا المذنب يساوي 0.99979084 وهذا الرقم يقترب من الواحد، و مهم للباحثين الشباب الذين يعملون أبحاثا في حساب المدارات وخاصة تطبيقات التحليل العددي ونظم المحاكاة الحاسوبية، حيث يعتبر هذا الرقم مادة مناسبة لتجربة الدقة الحالية في حلول معادلة كبلر غير الخطية المستخدمة في حساب المدارات، ويستغرق هذا المذنب زمن دوري قدره 80 ألف سنة لكي يكمل دورة واحدة حول الشمس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مذنب تسوتشينشان النجوم الجمعیة الفلکیة هذا المذنب
إقرأ أيضاً:
تقنية رائدة لتتبع مسارات المذنبات “المدمرة” قبل سنوات من اقترابها من الأرض
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طور علماء الفلك طريقة جديدة لتتبع مسارات المذنبات التي يحتمل أن تكون “مدمرة للمدن” قبل سنوات من اقترابها من الأرض.
وتعتمد هذه التقنية الجديدة على تتبع “آثار المذنبات” التي تتركها في مداراتها في صورة “زخات شهب”. فعندما يمر المذنب بالقرب من الشمس، يتبخر الجليد الموجود عليه ويطلق كميات من الصخور والغبار في الفضاء، ما يشكل مسارات شبيهة بالفتات يمكن أن تصبح “زخات شهب” عندما تمر الأرض عبر هذه المسارات.
وتظل معظم “المذنبات طويلة الأمد” (أو LPC)، التي تستغرق أكثر من 200 عام لإكمال مدار واحد حول الشمس، غير مكتشفة حتى تقترب من الأرض.
ويتم تصنيف بعض هذه المذنبات التي تمر بالقرب من الأرض على أنها “محتملة الخطر”.
وقد تتسبب “المذنبات طويلة الأمد” (LPC)، في ما يصل إلى 6% من جميع التأثيرات على الأرض، ويمكن لتلك التي يبلغ حجمها حجم ناطحة سحاب أن تدمر مدينة كبيرة.
ولكن تم العثور على عدد صغير فقط من “المذنبات طويلة الأمد” (أو LPC) التي يمكن أن تمر بالقرب من الأرض.
وتنتج المذنبات التي تمر بالأرض، حتى تلك التي لها فترات مدارية طويلة للغاية تصل إلى نحو 4000 عام، مسارات شبيهة بالفتات يمكن اكتشافها على أنها زخات شهب.
وتتشكل المسارات عندما تبخر حرارة الشمس جليد المذنب. وقد تتناثر تيارات الصخور والغبار المنبعثة من المذنب نتيجة لذلك على شكل زخات نيازك على الأرض عندما يمر الكوكب عبر مسارات الحطام.
ويمكن للعلماء الآن تحليل زخات الشهب لتحديد موقع المذنب الأم. ويمكنهم العثور على سرعة الصخرة واتجاه سفرها من خصائص خط النيزك.
ويقول العلماء إن مشروع Legacy Survey of Space and Time project في مرصد “فيرا روبين” في تشيلي قد يعزز اكتشاف المذنبات بهذه الطريقة قبل سنوات من تشكيلها تهديدا للأرض.
ولاختبار التقنية الجديدة، حلل العلماء 17 من زخات شهب كانت فيها المذنبات الأم معروفة بالفعل.
وقاموا بتقييم خصائص زخات الشهب وأنشأوا نماذج اصطناعية لـ”المذنبات طويلة الأمد” الخاصة بها، عنقود مذنبات واحد لكل زخة شهب.
ووضعوا هذه العناقيد افتراضيا في الفضاء على مسافات يمكن رؤيتها من مرصد روبين.
وقد قارنوا مواقع عناقيد المذنبات الافتراضية بمواقع المذنبات الحقيقية لمعرفة مدى تطابقها.
ووجد علماء الفلك أن مواقع المذنبات الأم الفعلية كانت إلى حد كبير داخل مواقع الإسقاطات الافتراضية.
وقال العلماء: “إن زخات الشهب تخبرنا عن المنطقة من السماء التي سيكون فيها المذنب الأم وكذلك سرعته واتجاه حركته”. ويمكن أن يساعد هذا في تحديد المذنبات التي يمكن أن تؤثر على الأرض عندما تكون على بعد مليارات الأميال، ما يمنح العلماء الوقت الكافي لتتبعها والتخطيط لإجراءات مواجهتها.
المصدر: إندبندنت